“الألعاب الخليجية للشباب”.. الريشة الطائرة والملاكمة والشطرنج يرفعون درجة الإستعداد للمشاركة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
واصلت المنتخبات الرياضية الإماراتية تحضيراتها للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 16 أبريل حتى 2 مايو المقبلين، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، تحت شعار “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.
وكثفت منتخبات الريشة الطائرة والملاكمة والشطرنج من استعداداتها للظهور بشكل مميز في الدورة الاستثنائية التي تلقى اهتماما كبيراً على المستوى الخليجي.
واعتمد اتحاد الإمارات للريشة الطائرة برنامج إعداد المنتخب الوطني، بعد تحديد القائمة النهائية التي تضم 24 لاعباً ولاعبة.
وبدأت تحضيرات منتخب الريشة الطائرة بتجمع داخلي أول أقيم على مدار يومين في أكاديمية أكسترا بالشارقة، فيما يقام التجمع الثاني يومي 30 و31 مارس الجاري تحت إشراف مدرب المنتخبات محمود طيفور.
ويختتم منتخب الريشة الطايرة برنامجه الإعدادي بمعسكر داخلي تحت إشراف اللجنة الأولمبية الوطنية من 13 إلى 18 أبريل المقبل وتقام التدريبات على فترتين صباحية ومسائية.
وأكدت نورة الجسمي رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة أن المنتخب الوطني يضم مجموعة من أفضل اللاعبين الذين تم انتقاءهم من بين 140 لاعباً ولاعبة شاركوا في البطولة التأهيلية لدورة الألعاب الخليجية للشباب.
وأوضحت أن برنامج الإعداد تم وضعه بالتشاور بين الأجهزة الفنية والإدارية في الاتحاد من أجل تجهيز عناصر المنتخب بأفضل صورة ممكنة لخوض منافسات دورة الألعاب الخليجية، مؤكدة أن مجلس إدارة الاتحاد وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية يسعى لتوفير جميع المتطلبات التي يحتاجها المنتخب.
كما أكدت أن اتحاد الريشة الطائرة لم يجد أي صعوبة في اختيار العناصر المؤهلة لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في ظل الاهتمام بالقاعدة وتطوير قدرات اللاعبين الناشئين التي تحتل الأولوية في استراتيجية عمل الاتحاد.
وقالت ” وضعنا خطة متكاملة لمدة 5 سنوات لتطوير قدرات اللاعبين الصغار وبدأنا في المدارس ضمن مشروع الألعاب المدرسية، إضافة إلى التركيز على زيادة الأندية والأكاديميات، وتنظيم العديد من البطولات والفعاليات ضمن أهدافنا الطموحة لتطوير المنتخبات الوطنية والمدربين والحكام واللاعبين بما يسهم في النهاية لإعداد أبطال لتمثيل المنتخبات الوطنية”.
وفي الملاكمة ينظم اتحاد اللعبة بطولة للفئة السنية نفسها التي ستخوض دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في الفجيرة اعتباراً من 29 مارس الحالي.
وأكد محمد الشبلي المدير الفني لمنتخب الملاكمة أن دورة الألعاب الخليجية، تحظى باهتمام كبير من اتحاد اللعبة لما تمثله من أهمية كبرى في استكشاف أكبر عدد من المواهب.
وقال ” يؤدي اللاعبون تدريبات متقطعة حالياً بسبب ارتباطهم بالدراسة والامتحانات، بينما سترتفع وتيرة التدريبات في إجازة الربيع حيث سيتجمع المنتخب في معسكر داخلي للتركيز بشكل أكبر على اختيار القائمة النهائية للفريق”.
وأضاف ” ستقام بطولة للفئة السنية نفسها التي ستخوض دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في الفجيرة في 29 الجاري، حيث ستكون محطة مهمة بالنسبة إلى اتحاد الملاكمة والجهاز الفني لاختيار أفضل العناصر التي تمثل الإمارات في الدورة”.
وقال ” خاطب اتحاد الملاكمة 3 دول هي تايلاند والفلبين وأوزبكستان للترتيب لخوض معسكر إعداد خارجي في إحدى هذه الدول، من أجل تجهيز اللاعبين قبل خوض غمار المنافسات”.
وأشار إلى أن معالم القائمة النهائية التي ستضم 13 لاعباً، اتضحت بنسبة كبيرة، حيث تم الاستقرار حالياً على 8 أو 9 لاعبين بشكل مبدئي.
وعلى صعيد الشطرنج أعلن سلطان علي الطاهر رئيس اللجنة الفنية للشطرنج بدورة الألعاب الخليجية عن تأكيد 4 منتخبات لمشاركتها حتى الآن وهي البحرين والكويت وقطر بالإضافة إلى الإمارات، على ان تقام المنافسات بقاعة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج.
وأوضح أن المنافسات ستقام في فئتي تحت 14 و18 سنة للذكور والإناث، وأنه ستكون هناك بطولة فردية للشطرنج السريع وأخرى للشطرنج الخاطف بجانب بطولة للفرق لنفس المسابقتين في السريع والخاطف، على مستوى الذكور والإناث، وسوف يسمح لكل منتخب بالمشاركة بـ 3 لاعبين على مستوى الفرق وهو ما يعني أن كل منتخب سيشارك بـ 12 لاعباً ولاعبة ويصل الإجمالي إلى 48 لاعباً ولاعبة فيما يخص الفرق، ويحق للاعبي الفرق المشاركة في البطولات الفردية ،مشيراً إلى أن زيادة عدد الدول المشاركة يبقى وارداً حتى موعد إغلاق باب.
وأوضح أن رئيس لجنة الحكام بالدورة تم اختياره من الإمارات وهو الحكم الدولي فيصل الحمادي بالإضافة إلى أن كل وفد سيضم حكماً مرافقاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبراء يشككون في الرواية الأمريكية حول إسقاط طائرة “إف18” في البحر الأحمر
اعترفت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، بإسقاط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، زاعمه أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.