شهد الشيخ صقر بن عمار بن حميد النعيمي الحفل الختامي لجائزة عجمان للقرآن الكريم في دورتها السابعة عشرة والذي أقيم مساء أمس الأول في قاعة زايد للمؤتمرات في جامعة عجمان.

حضر الحفل الشيخ أحمد بن مكتوم آل مكتوم والشيخة لطيفة بنت سعيد آل مكتوم والشيخ راشد بن حمدان النعيمي والشيخة مريم بنت سعيد النعيمي وفضيلة الشيخ مشاري بن راشد العفاسي الراعي من دولة الكويت وسعادة طارق عبدالله العوضي المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وسعادة ماجد المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد وعدد من كبار المسؤولين، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي ومديرو الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية، وممثلو الشركات الراعية والداعمة للجائزة، والشركاء المجتمعيون للجائزة، والمهتمون بقطاع تحفيظ القرآن الكريم في الدولة بجانب الطلبة الفائزين بمسابقات الجائزة وأولياء أمورهم.

وأكد حسين محمد الحمادي المدير التنفيذي لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم خلال الحفل أن دور و رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان للجائزه منذ انطلاقتها ساهمت في تشجيع وتمهيد الطريق للمهتمين بالقرآن من المواطنين والمقيمين للتنافس في حفظ كتاب الله عز وجل وتكريم المتميزين منهم إضافة إلى إبراز أنشطة خدمة القرآن الكريم وتعزيز القيم الإسلامية وترسيخها في المجتمع.

وأشار الى دور الجائزة وانتشارها على مستوى الدولة، والتي تنافس في دورتها الحالية أكثر من 37 َجنسيةً ،على سبعة مسابقاتٍ رئيسةٍ، تضمنت 32 فرعاً، وهي مسابقةُ نورِ الهممِ لذوي طيف التوحد بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، ومسابقةُ القرآنِ الكريمِ لطلابِ المراكزِ القرآنيةِ، ومسابقةُ الأمهاتِ المواطناتِ، ومسابقةُ أصحابِ الهممِ، ومسابقةُ أجملِ ترتيلٍ ، موضحا أن عدد المسجلين بلغ 1566 مشاركا من الجنسين شاركوا في المنافسات في مختلف مركزاًالتحفيظ على مستوى الدولةِ.

وأضاف الحمادي أن المركز قام هذا العام بالانتهاء من مشروع طباعة نسخ من القرآن الكريم “حميد بن راشد النعيمي”، الذي يتولى تنفيذه مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم بعجمان وقد تم تخصيص 20 ألف نسخة من المصحف للمساجد في إمارة عجمان.

ولفت الحمادي خلال الحفل إلى ما تتميز به نسخ المصحف بهويته الخاصة من الداخل والخارج، ومقاساته المتنوعة، وغلاف مُذهّبٍ من الورقِ الفاخر وأيضًا بزخارف وبراويز داخلية من خمسة ألوان، منتقاة بعناية، كما يتميز المصحف بكبر مساحة كتابة الآيات، حيث تم تصغير مساحة فراغ الورق، في مقابلِ وضوح أفضلٍ للآيات.

وقال الحمادي في تصريح لوكالة انباء الإمارات “وام” إن عدد الخاتمين للقرآن الكريم منذ تأسيس المركزِ، بلغ 285 خاتمًا وخاتمةً، منهم 44 لهذا العامِ وذلك من خلال 96 حلقةً قرآنيةً، موزعةً على حلقاتِ المساجدِ و”منصةِ عجمان لتعليمِ القرآنِ الكريمِ عن بعدٍ”.

وكرم الشيخ صقر بن عمار بن حميد النعيمي في ختام الحفل 44 طالبا حافظا لكتاب الله من الفائزين في مسابقات الجائزة.. مسابقة أجمل ترتيل وجائزة الأمهات.

كما كرم الشيخ صقر بن عمار النعيمي الأسرة المتميزة إضافة إلى رعاة الجائزة والمؤسسات الداعمة والشركاء لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر

#سواليف

أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.

وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.

وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.

مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26

وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.

ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.

كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.

وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.

وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • عمار النعيمي يحضر أفراح بن خادم
  • تكريم الفائزين بمسابقة حوران للقرآن الكريم في بلدة الجيزة
  • عمار بن حميد يحضر أفراح بن خادم
  • “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
  • جوائز مالية وأجهزة.. مستقبل وطن يكرم 1400 من حفظة القرآن في ههيا
  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بدورتها الـ 19
  • عمار بن حميد يعزّي في وفاة موزة المزروعي
  • عمار بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة موزة المزروعي
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق