«الوطني» يطلب موافقة الحكومة لمناقشة 8 موضوعات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
تبنّى المجلس الوطني الاتحادي، ثمانية موضوعات عامة لمناقشتها تحت قبّة المجلس. ورفع رسائل للحكومة لطلب الموافقة على مناقشتها، وحصلت «الخليج» على نسخ منها وهي: سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي وتأثيرها في مخرجات العملية التعليمية، والتعليم التقني والتدريب المهني، وتعزيز مشاركة المواطنين في القطاع التعليمي، ورفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، وإدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة وتعزيز دورها المجتمعي، وتحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
وقد تبنّى 7 أعضاء موضوع جودة حياة الكادر التعليمي وتأثيرها في مخرجات العملية التعليمية، وأشاروا في طلب المناقشة إلى وجود بعض التحديات المتعلقة بالأعباء الوظيفية للمعلمين، ومنها ساعات العمل ونصاب المعلم، وكثافة المناهج الدراسية، مقارنة بأيام التمدرس، وغيرها من المهام الإشرافية والإدارية، ما يتطلب مناقشة الموضوع.
وتبنى 8 أعضاء التعليم التقني والتدريب المهني، وأوضحوا وجود بعض التحديات المؤثرة في القطاع لإرشاد الطلبة في هذا القطاع لمواكبة متطلبات سوق العمل.
كما تبنّى 10 أعضاء تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع التعليمي، حيث أكدوا أن المعلم أساس العملية التعليمية وجوهرها، وهو العنصر الرئيسي في رفع مستوى التعليم؛ وتقوية هذا العنصر من كل الجوانب مطلب ضروري سينعكس إيجاباً على المسيرة التعليمية.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذل في هذا الإطار فإن هناك الكثير من التحديات التي تحدّ من جدوى تلك الجهود وتؤثر في معدلات التوطين النوعي.
وتبنى 8 أعضاء رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، وأوضحوا أنه في ظل تطور الاستراتيجيات الوطنية في الدولة، لا سيما استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تتطلب مستوى مختلفاً من المهارات والمعارف (مهارات المستقبل)، فإن القوى العاملة ستكون بحاجة إلى اعتماد مفاهيم جديدة متعلقة بالتدريب والتعلّم المستمر والتعلّم الذاتي، وتطوير المهارات، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في سوق العمل.
كما تبنّى 10 أعضاء إدارة الوقف وأموال الزكاة وتعزيز دورها المجتمعي، وأشاروا إلى أنه تبرز التساؤلات عن المشاريع الإدارية والاستثمارية وتنوعها في الوقف والزكاة، ومدى مواكبة الحديثة، ومستوى الخدمات التي تقدم لمجتمع دولة الإمارات فيه.
وتبنّى 10 أعضاء تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.
كما تبنّى 10 أعضاء تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، حيث أشاروا إلى وجود عدة تحديات تعترض وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ممارسة دورها في تعزيز معدلات الخصوبة.
وتبنّى 12 عضواً تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وأوضحوا أنه يتعاظم دور المعرفة في الاقتصادات المعاصرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات فی القطاع
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سقطرى الوطني يرفض استحواذ الإمارات على مطار الجزيرة ويدعو الحكومة للتدخل
أعلن مؤتمر سقطرى الوطني رفضه لإنشاء مركز خدمات الطيران في مطار سقطرى الدولي بصيغته الحالية، وطالب بضرورة إعادة النظر فيه وفق معايير شفافة تراعي مصالح أبناء سقطرى.
ودعا البيان الحكومة والجهات المختصة إلى الاستماع لمطالب الموظفين ودراسة البدائل التي تضمن تحسين خدمات المطار دون الإضرار بالكوادر المحلية، وناشد كافة القوى الوطنية والمجتمعية إلى الوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن حقوق الموظفين وحماية مقدرات سقطرى من أي قرارات مجحفة.
ويأتي بيان المؤتمر تعليقا على الخطوة التي أقدمت عليها شركة إماراتية تدعى شركة المثلث الشرقي، بدعم وتسهيلات من المجلس الانتقالي المشارك في الحكومة للاستحواذ على المطار، وتسريح الموظفين المحليين، وهو ما دفعهم للاحتجاج ورفض الإجراء.
وقال بيان المؤتمر إن منح جهة خاصة إدارة أنشطة المطار الأساسية، يتجاوز الضوابط القانونية والإدارية المتعارف عليها، ويهدد حقوق الموظفين العاملين في المطار، ويؤثر سلبا على الحركة الجوية والخدمات المقدمة للمسافرين.
وأوضح أن القرار يتعارض مع مطالب أبناء سقطرى في الحفاظ على السيادة الإدارية لمؤسساتهم الوطنية، ويعزز من مخاوف تهميش الكفاءات المحلية لصالح جهات استثمارية لا تعكس تطلعات المجتمع السقطري.
وأكد البيان على حقوق الموظفين والعاملين في المطار، معبرا عن رفضه أي قرارات تمس مستقبلهم الوظيفي دون ضمانات واضحة، مطالبا بتمكين أبناء سقطرى من إدارة مرافقهم الحيوية، بما يتماشى مع القوانين النافذة وبما يحفظ المصلحة العامة للمحافظة.