ملتقى الظهر بالجامع الأزهر: التزام المسلم بمعاملاته في فعل الخيرات من أدلة الاستقامة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، فعاليات ملتقى الظهر بعنوان: "رمضان شهر الاستقامة"، بمشاركة الدكتور أحمد بيبرس، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ محمد فودة، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية.
قال الدكتور الدكتور أحمد بيبرس إن شهر رمضان شهر الاستقامة، والاستقامة تمثل منهج حياة بالنسبة للإنسان، والله- سبحانه وتعالى- قد حرم علينا المأكل والمشرب لنتعود على تربية النفس، مضيفا أنه ومن باب أولى على الإنسان أن يتعود على منع نفسه عن المحرمات، موضحا أن من أدلة الاستقامة على الدين التزام المسلم بمعاملاته في فعل الخيرات واجتناب المنهيات التي نهى الله تعالى عنها.
ومن جانبه، بين الشيخ محمد فودة أن الصيام يمد الإنسان بمدد إيماني، والملائكة يسبحون الله تعالى، فالعلاقة بين القرآن والصيام علاقة وطيدة إذا ذكرت الصيام ذكرت القرآن، مصداقا لقوله- تعالى-: "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منزلين"، موضحا أن الله تعالى لما أنزل آدم وحواء جعل لهما صراطا مستقيماً والذي يقود إلي الجنة، وكان مما توعد الله به إبليس، أن يقف بالمرصاد لمن يسلك الطريق المستقيم وليالي رمضان تصفد فيها الشياطين وهذه بركة شهر رمضان المبارك.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.