عقلية الحكم المحلي العندنا في السودان سلما كان الوضع ام حرب.. عقلية” الجبايات”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عطاء حكومي لتشغيل “حمامات ودورات مياه” لصالح محلية “الفاو – ولاية القضارف” .. الحد الادنى للايجار من هنا ولحدى شهر 12 نهاية السنة مليار جنيه علما بانه المدير التنفيذي غير مقيد بقبول “اعلا.. ايووه اعلا” او اي عطاء اخر.
ياها عقلية الحكم المحلي العندنا في السودان سلما كان الوضع ام حرب.. عقلية” الجبايات” من اي مورد.
إعلان بمثل المعنى الحقيقي لاستنباط الموارد من “المخرجات”
ودعم الميزانية بما يخرج من السبيلين.
عقلية الجبايات البفكرو بيها معظم قادة المحليات بالسودان دي اذا ما اتغيرت واستمرت بالطريقة بتاعت الاخ مدير المحلية الموقع على الاعلان ده وزيو طبعا كتتتار طبعا فما حتقوم للبلد دي قايمه وحنظل دايرين في نفس الفلك الدايرين فيهو هسي ده من الاستقلال.
السيد والي القضارف المفدى رعااه الله..نذكرك بكلمات صديقنا ابنعوف ونقول لك :-
ديرتك فيها تلاته بحور شلال.. خزان.. ومياه جوفيه…. ولسع فيها الرقدو عطاشه أكبر غايتن الحنفيه…. ولسه الكارو تبيع في المويه بالجركانه.. و بالكوريه.
وانتو تفتشو للايرادات من “الادبخانات” ؟!
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان: الأمن المائي «مسألة وجودية لا تهاون فيها»|صور
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، د. علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان الجديد، فى اول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية، ويأتى اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى الشقيقين.
كما أكد وزيرا خارجية مصر والسودان أن الأمن المائي "مسألة وجودية لا تهاون فيها" .
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى، مؤكدا موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق، مشددا على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض اى تدخل فى شئونه الداخلية.
وأكد الوزير عبد العاطى أن مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به.
كما اكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسى او الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو ٢٠٢٤ فى اطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر ٢٠٢٤ في إطار رئاسة مصر للمجلس.
أما بالنسبة للشق الإنسانى، فقد شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
واضاف المتحدث الرسمى ان اللقاء بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى عكس تطابقا كاملا فى المواقف بشان قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران على ان تحقيق الامن المائى يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.