نظير عياد: مُجمع البحوث الإسلامية صمام أمني فكري للمجتمع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن مجمع البحوث الإسلامية أصدر بعض الإصدارات العلمية التي فندت أفكار الجماعات المتطرفة بجرأة من خلال الاعتماد على الآراء الصحيحة.
وأضاف "عياد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مجمع البحوث الإسلامية لديه 12 لجنة علمية تضم السادة الذين وقع عليهم الاختيار، لكي يكونوا أعضاء في هذا المجمع، بالإضافة للمتخصصين في المجالات المختلفة لمناقضة القضايا المرتبطة بالناس.
ولفت إلى أن هناك توجيها واضحا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة عدم الانفصال عن الواقع، وبالتالي لا يكاد يمر أسبوع إلا ويقوم المُجمع بحملة إلكترونية، والإعلان عن بعض المبادرات المرتبطة بأرض الواقع.
وأشار إلى أن المجمع أطلق مبادرة حول المناخ أثناء مؤتمر المناخ الدولي، وهذه المبادرة حدثت بالتعاون مع وزارة البيئة، حيث قام المجمع بمبادرة أخرى بعنوان "لتسكنوا إليها" بهدف التأكيد على أن الزواج يُبنى على المودة والرحمة، واتفقنا على حملة ضد الهجرة غير الشرعية، وكل هذه الحملات حتى يكون المجمع صمام أمني فكري للمجتمع الذي يعتبر أحد الأدوات التي تُساهم في الحفاظ على الأمن القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الإسلامية للحوار يوصي بتعزيز الفكر المتوازن
اختتم منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار، ظهر اليوم، أعمالَه بعد مناقشة أربعة محاور رئيسة تناولت قضايا أساسيَّة تتعلق بالبناء الفكري والتصدي للتحديات الفكرية التي تواجه العقل المسلم في العصر الحديث، والذي عقد برعاية من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وإشراف د. محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي من د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
خلص المنتدى إلى عدَّة توصيات تُركّز على تعزيز أُسُس التفكير السليم، وترسيخ العَلاقة المتوازنة بين الدِّين والحياة المعاصرة بما يحقِّق التكامل بين الجوانب الروحية والمادية.
وأكَّد المشاركون في المنتدى ضرورةَ دَمْج مهارات التفكير النَّقدي والتحليل المنهجي في العمليَّة التعليميَّة، إلى جانب تنظيم ورش عمل وحلقات نقاشية تُسهم في تنمية الوعي الفكري لدى مختلِف شرائح المجتمع، مشدِّدين على أهمية إبراز دَور الدِّين في دَعْم مسيرة الحضارة الإنسانية ومواجهة قضايا العصر، من خلال إعداد دراسات علمية تُبيِّن التكامل بين الالتزام الدِّيني ومتطلبات التطوُّر المجتمعي.
وفي إطار التصدي للتحديات الفكرية الراهنة، أوصى المنتدى بتطوير برامج توعويَّة ومحتوى إعلامي هادف يُعزِّز الفكر المعتدل، ويحارب المفاهيم المغلوطة، إلى جانب دَعْم الأبحاث والدراسات الأكاديميَّة التي تُقدِّم حلولًا عمليَّة لهذه التحديات.
ودعا المشاركون إلى دَعْم دَور المؤسسات الدِّينية لتكون مناراتٍ فكريةً تُعزِّز قِيَم الوسطية والاعتدال، مع تأهيل الكوادر الدِّينية وتدريبهم على استخدام لغة عصريَّة تُخاطب احتياجات الأجيال الجديدة.
وشدَّد المنتدى على ضرورة تعزيز الشراكة بين المؤسَّسات الدِّينية والتعليميَّة؛ لضمان بناء منظومة فكريَّة متكاملة تُسهم في حماية المجتمع من الانحرافات الفِكريَّة، وتعزيز قِيَم الاعتدال والتوازن الفكري.
وفي ختام أعماله، دعا المنتدى إلى تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنيَّة؛ لترسيخ هذه التوصيات على أرض الواقع، بما يضمن بناء عقل مستنير قادر على مواجهة التحديات الفِكريَّة المعاصرة.