مجمع البحوث الإسلامية يكشف سبب التوسع في إعدد الواعظات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن فكرة إعداد الواعظات هي فكرة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهذه الفكرة تكشف عن احترام المرأة في المؤسسة الأزهرية.
وأضاف "عياد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بعض القضايا التي تستحي المرأة فيها الحديث أمام الرجال، ومن هنا جاءت أهمية دور الواعظات، خلاف أن هناك بعض القضايا التي لا يمكن أن تُحل إلا من خلال المرأة، ومن هذا المنطلق تم إعداد نوع من القوافل الخاصة بالواعظات في المناطق الحدوية مثل أسوان أو البحر الأحمر، أو جنوب سيناء.
ولفت إلى أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أصدر تكليفًا بتكليف الدكتورة إلهام محمد شاهين أستاذ العقيدة والفلسفة بأن تكون مساعدة للأمين العام لشؤون الواعظات، مشيرًا إلى أن الواعظات تقمن بجهود كبيرة في السجون، ومؤخرًا تم الانتقال إلى تعليم لغة الإشارة للواعظات، ويتم إرسال مجموعة من الواعظات في بعض الفاعليات، لكي نُجيب على التساؤولات الدينية والقضايا المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف رد الفقهاء على حكم اعتكاف المرأة في المسجد .. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتي الجمهورية، أن اعتكاف المرأة في المسجد المسألة خلافية بين الفقهاء، حيث يرى بعضهم جواز اعتكاف المرأة في المسجد استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾.
وأوضح عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد: يرى آخرون أن الأولى أن يكون اعتكافها في بيتها، موضحًا أن الفتوى المعتمدة تقضي بأن الاعتكاف يكون في المسجد.
وفيما يتعلق بتجديد تناول السُّنَّة النبوية في ضوء مستجدات العصر، شدد المفتي على أن الاستفادة من النُّظم الحديثة والتقنيات الرقْمية في عرض السُّنة والتعريف بها أمر مطلوب، موضحًا أن المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام الحديثة يمكن أن تساهم في تقديم السُّنَّة النبوية بصورة أكثر تفاعلية ووضوحًا.
واختتم المفتي: التعامل مع السُّنة طوال القرون الماضية كان مضبوطًا بضوابط علمية دقيقة، ولم يظهر ما يثبت وجود خلل في منهجية التوثيق والنقل.