قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الجهاد في سبيل الله أو الجهاد في الإسلام لا يُراد به القتل والتخريب، مشيرًا إلى أن الجهاد في زمن الفتوحات الإسلامية كان هدفه مواجهة خطر الإمبرطوريات التي كانت تسعى إلى القضاء على المسلمين في هذا الوقت.

وأضاف "عياد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المسلمين مطالبين بجهاد الدفع المبني لمواجهة أي اعتداء.

ولفت إلى أن العلماء يتحدثون بأن الجهاد فرض عين إذا أتى العدوان على بلاد المسلمين، وفرض كفياة لصد أي عدوان آخر، وهذا يؤكد بأن ما يستند إليه المتطرفون بأن الجهاد هو الخروج على الأنظمة الحاكمة وتخريب البلاد ليس له ما يوطده في الشرع الإسلامي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية الجهاد في سبيل الله الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة

قدم الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، نصيحة قيمة لكل من يسعى لاختيار شريك حياته.

وفي حديثه خلال برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد"، أكد مفتي الجمهورية على أهمية أن يعتمد اختيار شريك الحياة على عنصر الكفاءة، إلى جانب الأخلاق والدين.

إحالة أوراق مُتهمين بإزهاق الروح لفضيلة المفتي المفتي: حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات بل فرائض تُؤدى وأمانات تُحفظ

وأضاف قائلاً: "يجب أن يتمتع شريك الحياة بكفاءة عقلية وجسدية ومادية واجتماعية ونفسية، فالكفء للكفء هما القادران على تحقيق العديد من النجاحات".

وأشار الدكتور عياد إلى أن نقص الكفاءة في اختيار شريك الحياة قد يؤدي إلى مشاكل زوجية تصل أحيانًا إلى الطلاق، موضحًا أن العادات والتقاليد تلعب دورًا كبيرًا في هذا السياق، حيث يتم غالبًا تجاهل مفهوم الكفاءة.

وشدد مفتي الجمهورية على أن غياب الكفاءة بين الزوجين يؤدي إلى بناء أسرة ضعيفة وهشة، مؤكدًا أنه إذا أراد الفرد أن يكون له ذرية صالحة وقوية، يجب أن يعتمد على الكفاءة بين الطرفين عند اختيار شريك الحياة.

كما أشار إلى أن الأسرة تعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمع، حيث تمثل اللبنة الأولى التي يعتمد عليها استقرار المجتمع في كل عصر.

وحذر من أن اختلال هذه اللبنة قد يؤدي إلى انهيار المجتمع بأسره، مشددًا على أن الشرائع الدينية والسنة النبوية قد أولت اهتمامًا كبيرًا للأسرة وأكدت على أهميتها في الحياة الاجتماعية.

وتابع قائلاً: "الشرائع السماوية حثت على حسن اختيار شريك الحياة، فالغرض من تكوين الأسرة هو الرحمة والمودة والعيش معًا بالمعروف".

واستشهد الدكتور عياد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، وأيضًا قوله: «ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته».

كما أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حثنا على المودة والرحمة في الحياة الزوجية، مستدلاً بقوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات
  • أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج برمجة مضادة للفيروسات
  • عضو مجمع البحوث: يجب التوعية بمخاطر الإلحاد على الفكر في المناهج الدراسية
  • بالإجماع.. نظير عياد رئيسا لدور وهيئات الإفتاء في العالم
  • الثلاثاء.. انطلاق النسخة الرابعة لـ«منتدى البحوث الإسلامية للحوار» حول أُسُس البناء العقلي
  • شهيد وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عياد طبية في جباليا البلد
  • البحوث الإسلامية يعلن انطلاق الموسم الثاني لمسابقة ثقافة
  • تنبيهاتٌ للإخوان المسلمين
  • أمين البحوث الإسلامية : المخطوط العربي ذاكرة حيَّة للأمَّة وأحد أعظم كنوزها الثقافية
  • نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة