احتفال عيد الأم على مائدة إفطار «أنا مصري» بالمراشدة في قنا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أقامت جمعية "أنا مصري" بالتعاون مع مركز شباب المراشدة بمحافظة قنا، مساء اليوم الأحد، حفل إفطار رمضان، بمناسبة شهر رمضان الكريم، واحتفالا بعيد الأم، بحضور أكثر من ٢٠٠ أم وطفل بقرية المراشدة، وذلك وسط أجواء مملوءة بالفرحة والسعادة بمناسبة الشهر الكريم وعيد الأم.
وفي كلمتها أعربت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة الجمعية، عن سعادتها وفرحتها بوجودها مع الأمهات على مائدة إفطار رمضان، وأكدت حرص "أنا مصري" للاحتفال مع الأمهات بمناسبة عيد الأم لإدخال السعادة والسرور على الأمهات اللاتي يقدمها تضحيات كبيرة من أجل بناء الأسرة والمجتمع.
ومن جانبها أشارت سحر العمدة، مدير مكتب "أنا مصري" بالمراشدة إلى أن أجمل ما يميز هذا الإفطار هو مشاركة الشباب والفتيات من متطوعي الجمعية في إعداد وتجهيز الإفطار وخدمة الأمهات والأطفال في ملحمة جميلة أظهرت جهود الجميع للخروج بهذا الحفل في أجمل صورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الأم المراشدة احتفال عيد الأم أنا مصری
إقرأ أيضاً:
الكنائس تستعد للمشاركة في احتفالات شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما اعتاد الأقباط في مصر كل عام، يحرصون على مشاركة إخوتهم المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، رغم أنه مناسبة دينية خاصة بالمسلمين، إلا أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الكنائس في مختلف أنحاء مصر بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ويعكس هذا التفاعل المشترك روح التعاون والتسامح بين الديانتين، حيث يتسابق الجميع في تقديم أوجه الدعم والتواصل.
تسعى الكنائس إلى المشاركة الفعالة في الطقوس الرمضانية، من خلال تنظيم فعاليات تشمل تقديم الوجبات الرمضانية وتزيين الكنائس، كما يقوم العديد من القساوسة بإرسال رسائل تهنئة للمسلمين بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، معبرين عن تمنياتهم لهم بشهر مبارك، بما يعزز من الروابط الإنسانية بين المجتمعين.
وفي بعض الكنائس، تفتح الأبواب أمام المسلمين للقيام بأداء صلواتهم جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، في مشهد يعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل، وفي إطار تعزيز التسامح والسلام، تُنظم بعض الكنائس حفل إفطار جماعي يشارك فيه الجميع، لتكون هذه الأنشطة مناسبة لنشر قيم المحبة والتعايش، كما تجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي، وتؤكد أن التعايش بين الأديان ليس مجرد شعار بل واقع يعيشونه يومًا بعد يوم.
وتشارك الكنائس في أنشطة خيرية، مثل توزيع الوجبات على الصائمين في أوقات الإفطار، سواء في الكنائس نفسها أو في الأماكن العامة التي تنظمها الجمعيات الخيرية التابعة لها، هذا التعاون بين الكنائس والمساجد في تنظيم موائد إفطار جماعية يُعد نموذجًا حيًا للحوار بين الأديان، حيث يتم تبادل الزيارات وتنظيم لقاءات ثقافية تعزز من التقارب بين أفراد المجتمع.
وكعادة كل عام، تستضيف الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر، حفل إفطار ضخم بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية والإعلامية، إضافة إلى عدد من نجوم الفن والرياضة، في مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية ويعزز من قيم المحبة والسلام بين الجميع.