سكاي نيوز : بازوم آخر الضحايا.. أفريقيا تفشل في كسر حلقة الانقلابات
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بازوم آخر الضحايا أفريقيا تفشل في كسر حلقة الانقلابات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ومع أن حدة الانقلابات تراجعت في بداية الألفية الحالية بفعل الضغط الدولي والإقليمي والشعبي؛ إلا إن السنوات العشر الماضية شهدت عودة الظاهرة .، والان مشاهدة التفاصيل.
بازوم آخر الضحايا.. أفريقيا تفشل في كسر حلقة الانقلابات
ومع أن حدة الانقلابات تراجعت في بداية الألفية الحالية بفعل الضغط الدولي والإقليمي والشعبي؛ إلا إن السنوات العشر الماضية شهدت عودة الظاهرة من جديد.
خلال العامين الماضيين وقعت 6 انقلابات عسكرية؛ فإضافة إلى الانقلاب الحالي في النيجر:
استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة في مالي في مايو 2021. وبعدها بخمسة أشهر وقع انقلاب في السودان. تلاه انقلاب آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا. ثم انقلاب آخر في الأسبوع الأخير من يناير 2022 في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري زامبيا. وتلاه انقلاب في غينيا بيساو.ما هي أهم أسباب الانقلابات في أفريقيا؟
عزا خبراء في الشأن الأفريقي تكرار ظاهرة الانقلابات في القارة الأفريقية إلى:
ضعف اقتصادات القارة. البيئة الأمنية المضطربة. عدم احترام المواثيق الديمقراطية. لجوء العديد من الحكام المدنيين لتمديد فترات حكمهم.ووفقا للوكا بيونق دينق؛ الاستاذ والعميد أكاديمي في مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع القومي في واشنطن، فإن القارة الأفريقية بحاجة إلى بناء مؤسسات راسخة تمنع تكرار الظاهرة، إضافة إلى العمل على ترسيخ مفاهيم الحكم الديمقراطي والمدني على جميع المستويات.
وأكد دينق في مقابلة سابقة مع موقع سكاي نيوز عربية أن ظاهرة الانقلابات أقعدت القارة الأفريقية كثيرا وحرمت سكانها من الاستفادة من الموارد الهائلة المتوافرة.
ويرى دينق أنه من دون العمل الجاد لبناء مؤسسات الحكم المدني ستظل القارة الأفريقية بيئة خصبة للانقلابات العسكرية التي دائما ما تنهك الاقتصادات وتتسبب في المزيد الهشاشة الأمنية التي تؤدي إلى الحروب الأهلية التي عانت منها بلدان القارة لسنوات طويلة.
ورغم الموارد الطبيعية الضخمة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، والتي يشكل معظمها عنصرا أساسيا في العديد من الصناعات الثقيلة في أوروبا والصين والولايات المتحدة وآسيا؛ إلا إن سكان معظم دول القارة البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة لم ينعموا بأي نوع من الاستقرار الأمني أو السياسي أو الاقتصادي إذ يعيش أكثر من 55% من السكان تحت خط الفقر.
كذلك شهدت دول مثل السودان وسيراليون وليبريا ورواندا ومالي حروبا ونزاعات أهلية استمرت عشرات السنوات وراح ضحيتها أكثر من 13 مليون قتيل وشرد بسببها نحو 33 مليونا.
أين وقعت أكثر الانقلابات في أفريقيا؟
تعد بوركينا فاسو من البلدان التي شهدت أكبر سلسلة من الانقلابات العسكرية بلغ في مجملها 10 محاولات كان آخرها في يناير. شهدت أوغندا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962 أكثر من 6 انقلابات عسكرية. خبر السودان منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 نحو 20 محاولة نجحت منها 5 محاولات.وفي الجانب الآخر شهدت منطقة جنوب أفريقيا عددا أقل من انقلابات شرق وغرب القارة السمراء، وعزا محللون ذلك إلى المؤسسات القوية في تلك الدول والتزامها بالحكم الديمقراطي، إذ شهدت دولة ليسوتو حتى الآن انقلابين اثنين، وزيمبابوي انقلاباً واحداً نفذه الجيش على روبرت موغابي في نوفمبر 2017.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بازوم آخر الضحايا.. أفريقيا تفشل في كسر حلقة الانقلابات وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
تحطمت بالكامل.. سيتروين تفشل في اختبار الحوادث وتحقق تقييم صفر
في الشهر الجاري، أكدت سوزوكي أن السلامة ليست بالضرورة رفاهية غائبة عن السيارات الاقتصادية، لافتة إلى أن حققت سيارتها السيدان، التي يبلغ سعرها حوالي 8000 دولار، تقييمًا مميزًا بخمس نجوم في اختبار التصادم العالمي NCAP.
على النقيض، حصلت سيارة سيتروين C3 Aircross الرياضية الصغيرة، والتي تُباع بسعر يصل إلى 20,000 دولار، على تقييم "صفر نجمة" مخيب للآمال في اختبارات برنامج Latin NCAP، مما أثار مخاوف كبيرة حول مستوى الأمان المقدم.
أسباب ضعف الأداء في سيتروين C3 Aircross
1. عدد الوسائد الهوائية: تأتي السيارة بوسادتين هوائيتين فقط كمعيار في البرازيل، وهو أمر غير كافٍ لسيارة حديثة تُباع في 2024.
2. اختبارات الاصطدام:
أظهرت اختبارات الاصطدام الأمامي ضعفًا في حماية الصدر للركاب البالغين.
كشف اختبار الاصطدام الخلفي عن حماية "ضعيفة" لرقبة البالغين.
الاصطدام الجانبي أظهر "تدخلًا كبيرًا" في المقصورة، ما يرفع مستوى الخطر على الركاب.
حتى مع إضافة الوسائد الجانبية، لا تزال السيارة تعاني من ضعف عام في حماية الركاب، بما في ذلك غياب الوسائد الهوائية الستارية اللازمة لحماية الرأس في حالات الاصطدام الجانبي.
إحصائيات الأداء وفق تقييم Latin NCAP
33% حماية للركاب البالغين.
11% حماية للأطفال.
50% حماية للمشاة ومستخدمي الطرق المعرضين للخطر.
35% لأنظمة مساعدة السلامة.
تم تخطي اختبار الاصطدام بالعمود الجانبي بسبب غياب حماية الرأس الجانبية، ما أدى إلى تصنيف ضعيف للغاية.
ردود أفعال الخبراء
صرح أليخاندرو فوراس، الأمين العام لبرنامج Latin NCAP، بمخاوفه بشأن مستويات السلامة المنخفضة للسيارة.
أضاف ستيفان برودزياك، رئيس مجلس إدارة البرنامج، أن أداء مجموعة Stellantis، المسؤولة عن إنتاج سيتروين، لم يكن مقبولًا مقارنة بمنافسيها الذين يوفرون سيارات آمنة في أسواق أمريكا اللاتينية.
الدرس من سوزوكيعلى النقيض، أثبتت سوزوكي أنه يمكن تحقيق معايير أمان عالية حتى في الفئة الاقتصادية. الأداء القوي في اختبارات التصادم يظهر التزامها بتقديم سيارات آمنة ومناسبة من حيث التكلفة، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في سوق السيارات الاقتصادية.
ختامًا
بينما تسعى بعض الشركات لتحقيق الأرباح عبر تقليل التكلفة على حساب السلامة، يبرز مثال سوزوكي كدليل على إمكانية تقديم سيارات بأسعار معقولة دون التضحية بمعايير الأمان الأساسية. وهذا يطرح تساؤلًا عن مدى التزام الشركات الكبرى مثل سيتروين بتلبية احتياجات المستهلكين من حيث السلامة في الأسواق الناشئة.