الملا يشيد بالأداء المتميز لشركة ايبروم في تشغيل المشروعات البترولية بتكنولوجيا حديثة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية لتشغيل وصيانة المشروعات "إيبروم" لإعتماد نتائج أعمال الشركة للعام 2023 .
وأكد المهندس طارق الملا على أهمية ما تمتلكه شركة إيبروم من إمكانيات وخبرات متخصصة فى مجالات التشغيل والصيانة مشددا علي ضرورة إستمرارها فى إعداد كوادر فنية مدربة ورفع كفاءتها للإستفادة منها فى خطة توسع الشركة فى أعمالها داخل وخارج مصر ، وأثنى الوزير على أداء شركة إيبروم وقدرتها على تشغيل المشروعات الحديثة عالية التكنولوجيا بأيدى مصرية كما أشاد بإلتزامها فى تطبيق معايير ونظم إدارة الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية ، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة وجميع للعاملين بالشركة.
ومن جانبه أستعرض الكيميائى محمد بركات رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيبروم أهم نتائج اعمالها عن عام 2023 حيث نجحت فى تحقيق أعلى معدلات الإنتاج فى جميع مواقعها التى تضم مصافي تكرير البترول ومصانع البتروكيماويات ومحطات معالجة الغاز الطبيعى وتشغيل وإدارة الأرصفة البحرية ومشروعات الدعم الفنى للشركات الشقيقة مع الإلتزام الصارم بتطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وتحقيق 59.3 مليون ساعة عمل آمنة بدون إصابات.
وأوضح بركات موقف مشروعات الشركة المختلفة خلال العام ففي مجال تكرير البترول نجحت إيبروم فى الحفاظ علي ثبات مستوى الأداء والكفاءة لجميع وحدات مصفاة تكرير ميدور بالاسكندرية كما تمكنت إيبروم من الحصول على الإعتماد الدولي الأيزو 17025 الخاصة بكفاءة معامل الاختبار والمعايرة بنجاح .
وفى الشركة المصرية للتكرير بمسطرد إستمرت إيبروم في تشغيل وصيانة المصفاة بكامل طاقته الإنتاجية وطابقت جميع المنتجات لمواصفات EURO 5 ،كما حافظت الشركة علي تنفيذ كافة برامج الصيانة و أعمال التفتيش الهندسي مع الحفاظ علي كافة معايير السلامة.
وفى شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك) تقدم إيبروم خدمات الدعم الفنى للمشروع الجار اقامته حيث قامت بمراجعة الدراسات المبدئية للمشروع ودراسات الجدوى والأثر البيئي، والتصميمات المبدئية، والتصميمات والرسومات التفصيلية، ودراسات المخاطر والوثائق المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية. و تقديم خدمات الدعم الفني لأعمال إنشاء المعمل الكيميائي بتحديد المواصفات الفنية للمعمل وتحديد أنواع الأجهزة ومواصفاتها وكمياتها. كما بدءت متابعة برامج تدريب حديثى التخرج.
وفى شركة أسيوط لتكرير البترول تشارك إيبروم فى تشغيل مجمع CCR بقدرة 660 الف طن يوميا لتوفير بنزين عالي الأوكتان إلى صعيد مصر.
وفى شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) تدعم إيبروم عمليات التشغيل عبر تخطيط العمليات والصيانة والفتيش الهندسى كما شاركت فى تفعيل إستخدام برامج المخازن والمشتريات.
وفى شركة السويس لتصنيع البترول تشغل إيبروم مصنع الاسفلت الجديد كما تتولي في مشروع مجمع التفحيم الجديد مراجعة التصميمات الهندسية والتوريدات وأوامر الشراء و كافة التصميمات الهندسية والأعمال الإنشاءات وتنفذ مشروع إدارة سلامة العمليات وتكامل الأصول ومشروع تطبيقات أوراكل Oracle وSAP والرقمنة.
وأضاف الكيميائى محمد بركات ان مشروعات مصانع البتروكيماويات شهدت تحقيق إيبروم مستوى الأداء المميز ففى الشركة المصرية لانتاج البنزين الخطى (إيلاب) إستطاعت إيبروم تحقيق أعلى معدل أداء للمصنع ، وشاركت إيبروم منذ بداية مشروع التوسعات وحتى تم التشغيل الفعلى للوحدة 600 ”DETAL PLUS ” لتحويل المنتج الثانوي (HAB) الى المنتج الرئيسي (LAB) بطاقة انتاجية 5600 طن سنويا.
وأكد بركات على مستوى الأداء المتميز الذى تم تقديمه فى تشغيل وصيانة محطات معالجة الغاز الطبيعى وهو ما أتضح بقوة فى تشغيل وصيانة محطة معالجة الغاز الطبيعي لشركة عجيبة بموقع مليحة ، وإستطاعت إيبروم منذ إستلام المشروع تطوير ورفع كفاءة المعدات، بخطة متكاملة لزيادة طاقة المحطة وخفض تكاليف الانتاج، مع ضمان جودته طبقاً للمواصفات القياسية والتشغيل الآمن للمحطة.
كما أوضح دور إيبروم المتميز فى مجال إدارة وتشغيل الأرصفة البحرية حيث تدير إيبروم الرصيف البحري لشركة ميدتاب بميناء الدخيلة وتقوم بعمليات شحن وتفريغ الناقلات بالمنتجات البترولية المسالة والصلبة وكذلك تشغل إيبروم مرسى السادات البحرى بالعين السخنة وتشرف على الصيانة وقد تم إنشاء نظام إدارة متكامل IMS عند إستلام المرسى فى يونيه 2023 لتنفيذ تفريغ الناقلات بالمنتجات البترولية وبلغ عدد الناقلات التى تم التعامل معها 33 ناقلة.
أما فى مجال الدعم الفنى فإن ايبروم تتولي إدارة تنفيذ مشروع أنظمة سكادا الخديثة لتحقيق الإشراف المركزي والتشغيل الأمن والفعال لخطوط انابيب نقل البترول علي ثلاث مراحل وجار الآن تفعيل المرحلة الأولى من المسار السريع لخطوط الأنابيب بطول 652 كم . وفى شركة العامرية للبترول تنفذ إيبروم مشروعات تركيب وإختبارات نظم مراقبة الإنبعاثات الضارة المستمرة لعدد 24 مدخنة والإحلال لأنظمة الإنذار والحماية من الحريق. وفى شركة الإسكندرية للبترول تشارك إيبروم فى مشروع تطوير مصفاة الإسكندرية للبترول بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل نظام الإنذار ضد الحريق لحوض البترول ومشروع تخطيط الصيانة والعمرات ومشروع مجسم ثلاثى الأبعاد بإستخدام تقنية المسح بالليزر. وفى شركة النصر للبترول تباشر الشركة مراحل إختبارات ما قبل التشغيل والتشغيل التجريبى لمشروع تقطير المتكثفات الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البتروكيماويات الشركة المصرية للتكرير بمسطرد الغاز الطبيعي إيبروم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.
تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة.
هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة.
أين ذهبت الحضارات القديمة؟ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة.
يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.
ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.
يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا.
هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.
خفايا التاريخ المدفونتطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.
ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة.
كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.
يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.
ما تأثير الكوارث الكونية؟يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا.
من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.
كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات.
ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.