صعّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من حدة لهجته يوم الأحد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذرا من أن "النقل القسري للسكان من رفح سيشكل جريمة حرب".

وجدد ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو دعوته إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة".

وأدان ماكرون "بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان".


وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة مصادرة 800 هكتار من الأراضي بهدف بناء مستوطنات جديدة.

وقال بنيامين نتنياهو في وقت سابق، إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل تعتزم شن حملة عسكرية على مدينة رفح بجنوب غزة حتى من دون تأييد واشنطن.
كما بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت زيارة إلى واشنطن، من أجل تهدئة التوترات معها، وضمان مواصلتها تزويد إسرائيل بالأسلحة، إضافة إلى مناقشة قضية الاجتياح المحتمل لرفح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي الرئيس الفرنسي بنيامين نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في واشنطن.. هزيمة مدوية ومصير مظلم

يصل بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة هذه المرة وهو في موقف هو الأضعف على الإطلاق سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. تتراكم عليه أزمات لم يواجهها من قبل بينما تبدو غزة رغم الدمار الذي لحق بها أكثر صموداً وعزيمة وأكثر تمسكاً بحقوقها المشروعة ودولتها المستقلة. في المقابل يجد نتنياهو نفسه في موقف القاتل الذي لم يحقق سوى الخراب دون أن ينجح في استعادة أسراه بالقوة أو إعادة الاحتلال والاستيطان أو القضاء على المقاومة أو حتى إجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم

يدرك نتنياهو وهو في طريقه إلى واشنطن أن محاولاته المستمرة للمراوغة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وكذلك في لبنان لن تكون سهلة هذه المرة. العوامل التي دفعته إلى قبول الاتفاق ما زالت قائمة ومساحة المناورة أمامه باتت ضيقة. الرأي العام الإسرائيلي لم يعد ينخدع بأكاذيبه بل أصبح يطالبه بمحاسبة صريحة على تأخير الاتفاق طوال الأشهر الماضية. وفي ظل استقالة عدد من قادة الجيش واعترافهم بالفشل يزداد الضغط الداخلي لرفض أي محاولة لإعادة الحرب في غزة

على الصعيد الدولي يصل نتنياهو إلى واشنطن وهو في قمة عزلته السياسية. لكنه يراهن على التغيرات التي شهدها المشهد الأمريكي حيث عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسيطر الجمهوريون على الكونغرس بمجلسيه. ومع ذلك فإن مساحة تحركاته في الولايات المتحدة لم تعد كما كانت. في زيارته السابقة استُخدم كورقة ضغط في معركة الانتخابات حيث حاول الجمهوريون استغلاله ضد الديمقراطيين. أما الآن فالوضع مختلف. صحيح أن ترامب هو الأكثر انحيازاً لإسرائيل لكن أولويته الكبرى تبقى مصلحته الشخصية وهو الذي يرى إسرائيل مجرد امتداد للنفوذ الأمريكي وسبق أن صرّح خلال حملته الانتخابية بأن إسرائيل قد لا تصمد أكثر من عامين دون دعم واشنطن

الجدل حول مستقبل نتنياهو داخل الولايات المتحدة يزداد فهناك تساؤلات تُطرح بوضوح في الإعلام الأمريكي: هل أصبح عبئاً على أمريكا كما هو عبء على إسرائيل نفسها؟ هذا التساؤل وإن لم يكن مؤثراً في تغيير سياسات واشنطن تجاه تل أبيب فإنه يمهد لمرحلة جديدة من العلاقات بين الطرفين حيث لم يعد الدعم الأمريكي لإسرائيل مطلقاً كما كان في الماضي بل أصبح مرتبطاً بحسابات سياسية داخلية ودولية أكثر تعقيداً.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الشيوخ»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة جريمة دولية وإنسانية
  • شاهد | التطبيع السعودي الإسرائيلي على طاولة نتنياهو ترامب
  • شاهد | مجرم حرب الإبادة في زيارة إلى مجرم صفقة التصفية.. نتنياهو في واشنطن
  • نقيب قراء القرآن محذرا: تحدث أمور موجهة ضد المشايخ والطاروطي
  • ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟
  • نتنياهو في واشنطن بين دعم الحلفاء وضغوط التفاوض
  • نتنياهو في واشنطن.. ملفات عاجلة على طاولة ترامب
  • من غرف التخطيط في واشنطن حتى مسرح الجريمة باليمن.. وثائقي يستقصي الدور الأمريكي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد (فيديو)
  • نتنياهو في واشنطن.. هزيمة مدوية ومصير مظلم
  • واشنطن أولًا.. نتنياهو يعلق المفاوضات ومصير غزة في الميزان