مسلسل مليحة يدق ناقوس الخطر.. هل يحاول الاحتلال الإسرائيلي تكرار نكبة 48؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال الإسرائيلي مجازر وعدوانا وحشيا على الفلسطينيين، جاء وقت عرض مسلسل مليحة على شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إذ يتحدث المسلسل عن قضية فتاة فلسطينية تعيش في دولة ليبيا، كانت قد تركت بلدها مع جديها عام 2000 حين حدثت الانتفاضة، ودمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم، وأعاد المسلسل الأنظار إلى بداية دمار فلسطين وحرب 48.
أدت حرب 1948 إلى تهجير الشعب العربي الفلسطيني من أراضيه، لدرجة أنه خرج من الأراضي الفلسطينية آنذاك، أكثر من 800 ألف فلسطيني ولم يبق إلا 160 ألفا فقط منهم في مناطق الجليل والناصرة ويافا والنقب.
الاحتلال يحاول تكرار نكبة 48وفي الوقت الحالي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تكرار نكبة 48، وتحويل 2 مليون فلسطيني إلى لاجئين يبحثون عن مأوى حول العالم، رغم أن أرضهم ما زالت موجودة لكن سيسكنها مستوطن غيره، وذلك يظهر من خلال عمليات التطهير والقتل الجماعي التي يرتكبها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023.
مليحة يناقش القضية الفلسطينيةيحاول مسلسل مليحة التي تدور أحداثه حول الفتاة الفلسطينية التي تحمل اسم المسلسل نفسه، عرض بعض من الواقع المؤلم الذي يعيشه الفلسطينيون، من خلال العمل المكون من 15 حلقة.
المسلسل من بطولة الفنان ديابالمسلسل من بطولة الفنان دياب وميرفت أمين رفقة سيرين خاص وأمير المصري، كما أنه من تأليف رشا عزت الجزار والمخرج عمرو عرفة وإنتاج شركة DS+.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.