بدأه ترامب.. هل فشل مسار نقل السفارات من تل أبيب إلى القدس؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دشنت الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2017 مسارا لنقل السفارات من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، لكن المسار تعثر ولم يحذ حذوها سوى 4 دول هي غواتيمالا وكوسوفو وهندوراس وآخرها الأرجنتين في الشهر الماضي.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر في يوليو/تموز 1980 قرارا بضم القدس بشطريها الشرقي والغربي واعتبارها عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل، لكن مجلس الأمن أصدر بعد شهر القرار رقم "478" واعتبر كل الإجراءات الإسرائيلية لتغيير وضع القدس باطلة، وذكر به مجددا في 2017.
وفي هذا السياق، يقول الخبير بالشأن الإسرائيلي إسماعيل مسلماني إن القدس كانت ولا تزال الحلقة المركزية بالصراع العربي الإسرائيلي، مبينا أن إسرائيل قسمت المدينة إلى شطرين الغربي والشرقي واحتلتهما عامي 1948 و1967 تواليا، وتسعى لتوحيدهما بناء على قرار الكنيست.
وأكد مسلماني خلال حديثه لـ"نافذة الجزيرة من القدس" أن ترامب أعطى الشرعية الإسرائيلية الكاملة لمدينة القدس، موضحا أن البداية كانت في الكونغرس الأميركي عام 1945، لكن رؤساء الولايات المتحدة كانوا يرفضون الاعتراف به لغاية عام 1999.
وأشار إلى أن ترامب أعطى الشرعية تحت مسمى صفقة القرن، وكانت ستصبح القدس كاملة تحت السيادة الإسرائيلية، لتشرع تل أبيب بعدها إلى تغيير ملامح المدينة من البنية التحتية والجانب التعليمي والثقافي والمسجد الأقصى والكنائس وغيرها.
ولفت مسلماني إلى وجود 163 دولة تعترف بإسرائيل من أصل 194 بالأمم المتحدة، لكنه يبقى اعترافا بلاغيا وليس عمليا، إذ نقلت 4 دول فقط سفاراتها إلى القدس، بينما فتحت 14 دولة مكاتب تجارية وثقافية ولا تعطي تمثيلا.
ونبه إلى أن الخارجية الإسرائيلية تسعى للضغط من أجل خرق القانون الدولي، لكن هناك موضع خلاف بين الدول الغربية لأن القدس الشرقية تعتبر العاصمة لدولة فلسطين المستقبلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: ارتفاع تكاليف حرب غزة يدفع تل أبيب لرفع أسعار البنزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، أن التكاليف العالية للحرب على غزة دفعت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، لرفع سعر البنزين اعتبارا من أول يوليو الجارى ليصل إلى 56ر7 شيكل للتر، مشيرة إلى أن عودة الارتفاع في الأسعار تأتي بعد أن انخفضت أسعار البنزين بمقدار 0.38 شيكل في بداية يونيو الماضي، بعد خمسة أشهر متتالية من ارتفاع الأسعار.
وأوضحت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، أنه خلال شهر يونيو، سجل سعر الشيكل انخفاضا مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل برميل النفط اكثر تكلفة للاستيراد بالنسبة لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية عام 2024، ارتفع سعر لتر البنزين في إسرائيل بمقدار 0.62 شيكل للتر، ففي بداية العام، ألغت الحكومة الإسرائيلية سياستها الخاصة بتخفيض ضريبة الاستهلاك على الوقود للحفاظ على استقرار سعر البنزين 95 أوكتان الخاضع للتحكم الحكومي عند أقل من 7 "شيكل" للتر، وذلك بسبب العجز المالي المتزايد والتكاليف العالية للحرب على غزة.
وأشارت إلى أنه في الفترة من أبريل 2022 وحتى ديسمبر 2023، كلفت هذه السياسة "الدعمية" خزينة الدولة ما يقرب من 2 مليار شيكل.