منوعات تصلب الشرايين.. الأسباب والأعراض
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
منوعات، تصلب الشرايين الأسباب والأعراض،تصلب الشرايين أرشيفية الخميس 27 يوليو 2023 09 12قالت مؤسسة .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تصلب الشرايين.. الأسباب والأعراض، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تصلب الشرايين.. الأسباب والأعراض
تصلب الشرايين (أرشيفية)
الخميس 27 يوليو 2023 / 09:12
قالت مؤسسة القلب الألمانية إن تصلب الشرايين هو أحد أمراض الأوعية الدموية الخطيرة، حيث تتصلب الشرايين وتضيق بفعل تراكم الرواسب على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، ما يتسبب في اضطراب سريان الدم، وفي أسوأ الأحوال ينقطع سريان الدم.
وأوضحت المؤسسة أن أسباب تصلب الشرايين تكمن في ارتفاع مستويات الدهون في الدم، وارتفاع ضغط الدم وداء السكري والتدخين، بالإضافة إلى التقدم في العمر، في حين تتمثل أعراض تصلب الشرايين في ألم وضيق الصدر وضيق التنفس.
وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على تصلب الشرايين والمتمثلة في الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ما يشكل خطراً على الحياة.
ويتم علاج تصلب الشرايين بواسطة الأدوية، مثل أدوية القلب والأوعية الدموية أي أدوية خفض الدهون، وفي الحالات الخطيرة يتم اللجوء إلى الجراحة لتركيب قسطرة أو دعامة، بالإضافة إلى علاج الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم.
ومن الضروري أيضاً اتباع أسلوب حياة صحي، يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة، مع الإقلاع عن التدخين والخمر.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تصلب الشرايين.. الأسباب والأعراض وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأسباب والأعراض
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يكشف الأسباب الحقيقية وراء إلغاء أضحية عيد الأضحى في المغرب
في خطوة استثنائية تعكس حرص العاهل المغربي الملك محمد السادس على مصلحة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة، أعلن الملك قراره بإلغاء شعيرة ذبح الأضحية في عيد الأضحى المقبل، وهي خطوة سبقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعلان مماثل. ويأتي هذا القرار كجزء من رؤية شاملة تسعى إلى تحقيق التوازن بين التقاليد الدينية ومتطلبات الواقع، بما يضمن الحفاظ على القيم الإسلامية دون تحميل المواطنين أعباء إضافية.
التزام ملكي بتوفير مستلزمات الشعائر الدينيةمنذ توليه الإمامة العظمى، شدد الملك محمد السادس على التزامه بتوفير كل المستلزمات الضرورية لممارسة الشعائر الدينية بحرية وطمأنينة. وأكد في رسالته إلى الشعب أن عيد الأضحى ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو شعيرة تحمل دلالات دينية واجتماعية تعكس عمق ارتباط الشعب المغربي بتعاليم الدين الإسلامي.
ورغم الأهمية الكبيرة لهذه المناسبة، أوضح الملك أن الوضع الحالي يفرض تحديات كبيرة، لا سيما في ظل التغيرات المناخية التي أثرت على الثروة الحيوانية، والتقلبات الاقتصادية التي زادت من الضغوط على الأسر ذات الدخل المحدود. وأكد أن الغاية من الشعائر الدينية هي التيسير، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، مشيرًا إلى أن الإسلام يراعي الظروف المتغيرة، ويهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي دون تحميل الأفراد ما يفوق طاقتهم.
التحديات الاقتصادية والمناخية وتأثيرها على شعيرة الأضحيةأشار الملك إلى أن المغرب يواجه تحديات اقتصادية ومناخية غير مسبوقة أدت إلى تراجع أعداد الماشية، وهو ما جعل كلفة الأضحية ترتفع بشكل يفوق قدرة العديد من الأسر المغربية.
وأوضح أن الاستمرار في هذه الشعيرة في ظل هذه الظروف قد يتسبب في أعباء اقتصادية كبيرة على المواطنين، خاصة الفئات الأكثر هشاشة، ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الاستثنائي حرصًا على مصلحتهم.
كما شدد على أن الظروف الحالية تستدعي التحلي بروح المسؤولية والتعاون، مشيرًا إلى أن الإسلام دين رحمة وتيسير، وأن الأولوية يجب أن تكون لضمان العيش الكريم للمواطنين دون إثقال كاهلهم بتكاليف لا يستطيعون تحملها.
الملك يضحي نيابة عن الشعب في خطوة رمزيةفي خطوة ذات دلالة رمزية قوية، أعلن الملك محمد السادس أنه سيتولى ذبح الأضحية نيابة عن الشعب المغربي، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ، الذي كان قد ذبح كبشين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته، ويؤكد هذا القرار روح التضامن بين القيادة والشعب، ويعكس التزام الملك بالتقاليد الدينية مع مراعاة الظروف الراهنة.
وتحمل هذه المبادرة رسالة واضحة بأن التضحية لا تتعلق بالمظاهر بقدر ما تعكس قيم الإيثار والتكاتف، وهي القيم التي ينبغي تعزيزها في مثل هذه الأوقات.
دعوة للاحتفال بالعيد بروحانيته ومعانيه النبيلةرغم إلغاء شعيرة الذبح، دعا الملك المواطنين إلى الاحتفال بعيد الأضحى بروحانيته ومعانيه النبيلة، من خلال أداء صلاة العيد، وتقديم الصدقات، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية. كما شدد على أهمية التعبير عن الامتنان لله، والمحافظة على القيم الإسلامية التي تعزز التآخي والتضامن بين أفراد المجتمع.
وأكد أن الهدف الأساسي من العيد هو تحقيق التقارب والتآزر بين الناس، وليس مجرد ممارسة الشعائر الشكلية، مشيرًا إلى أن الظروف الاستثنائية تتطلب حلولًا استثنائية تتماشى مع جوهر الدين الإسلامي القائم على الرحمة والتكافل.
يجسد قرار الملك محمد السادس بإلغاء شعيرة الأضحية في عيد الأضحى هذا العام نهجًا استثنائيًا يعكس حرصه على مصلحة المواطنين، واستجابته للتحديات الاقتصادية والمناخية التي تواجه البلاد. ومن خلال هذه الخطوة، يقدم الملك نموذجًا للقيادة الحكيمة التي توازن بين الالتزام بالتقاليد الدينية ومتطلبات الواقع، مؤكدًا أن جوهر الدين يكمن في التيسير والتكافل، وليس في التكاليف المرهقة التي قد تزيد من معاناة المواطنين.