مقابلة: السفيرة الأمريكية في بغداد تقول إن تنظيم الدولة لا يزال يشكل خطراً في العراق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مارس 24, 2024آخر تحديث: مارس 24, 2024
المستقلة/- قالت السفيرة الامريكية في بغداد إن تنظيم الدولة في العراق لا يزال يشكل خطراً على الوضع الأمني العراقي، مؤكدة أن هزيمة التنظيم لم تتحق بعد.
ونقلت وكالة رويترز عن السفيرة ألينا رومانوسكي خلال مقابلة اُجريت معها في بغداد أن تقييم التحالف الدولي، الذي تقوده القوات الامريكية، ومعه القوات العراقية “هو أن تنظيم الدولة لا يزال يشكل تهديداً هنا، رغم أن مستوى هذا التهديد قد تراجع كثيرا مؤخرا”.
واضافت “من حيث الاساس فان عملنا لم ينتهِ بعد ونريد التاكد أن القوات العراقية يمكنها مواصلة هزيمة التنظيم”.
وتاتي تصريحات السفيرة الامريكية بالضد من تصريحات المسؤوليين العراقيين الذي يعتقدون بان التنظيم لم يعد يشكل خطراً على الوضع الامني العراق وأن القوات العراقية قادرة على مواجهته وان الحاجة بات ملحة للاتفاق على جدولة لخروج قوات التحالف الدولي والقوات الامريكية من البلاد.
وتتزامن تصريحات السفيرة قبل أسابيع من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن حيث يتوقع أن تشهد الزيارة مناقشة العديد من الملفات من بينها رغبة حكومة بغداد في التوصل إلى توافق لجدولة تضمن خروج قوات التحالف والقوات الأمريكية من العراق.
وقالت السفيرة إن موضوع تقليص عديد قوات التحالف الدولي من العراق “سيستغرف بعض الوقت”، في إشارة الى المباحثات العسكرية التي كانت قد بدأت منذ عدة اسابيع بين بغداد والتحالف الدولي.
وفي ملف أزمة الدينار العراقي أمام الدولار قالت السفيرة الامريكية “إن معظم العراقيون لا يثقون بالنظام المصرفي هنا وليدهم أسبابهم الموضوعية في هذا”.
لكنها اشارت إلى أن زيادة نسبة الودائع في البنوك العراقية خلال العامين الماضيين زادت بنسبة اربعين بالمائة وهو مؤشر على تحسن في هذا القطاع، بحسب رأيها.
وقالت “هذه واحدة من الملفات التي سنقوم، وبالتعاون مع رئيس الوزراء، بفعل ما يمكن فعله”، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد تكون له “إجراءات مؤلمة”.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.