قال بيتر فيليبس ابن شقيقة ملك بريطانيا، الأحد، إن الملك تشارلز "محبط" من وتيرة تعافيه من السرطان، ليصبح أول عضو في العائلة المالكة يتحدث بالتفصيل عن حالة الملك.

أول غياب للملك تشارلز عن فعالية رسمية منذ إعلان مرضه ترقب بريطاني ومخاوف شعبية بعد إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان

ويأتي هذا الحديث عما يشعر به الملك بعد أن أعلنت أميرة ويلز كيت يوم الجمعة أنها تخضع لعلاج كيماوي وقائي بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان.

وقال فيليبس، أكبر أحفاد الملكة الراحلة إليزابيث الثمانية وابن الأميرة آن، لتلفزيون "سكاي نيوز" أستراليا، إن الملك محبط لأن تعافيه يستغرق وقتا أطول مما يريد.


وأضاف: "هو محبط لأنه لا يستطيع المضي قدما والقيام بكل ما يريد"، مشيرا إلى أنه رغم إدراكه لاستغراق التعافي بعض الوقت، فإنه حريص على العودة إلى الحياة الطبيعية.

وقالت ملكة بريطانيا كاميلا إن زوجها تشارلز في حالة "جيدة جدا"، وذلك خلال استقبالها الحشود في زيارة لأيرلندا الشمالية يوم الخميس.

وتواجه العائلة الملكية البريطانية أوقاتا صعبة، بعد إعلان عدد من أفرادها إصابتهم بالسرطان، وذلك بشكل متتالٍ، على مدار شهرين فقط.

في شهر يناير الماضي، اكتشفت دوقة يورك سارة فيرغسون البالغة من العمر 64 عاما، إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي.في 5 فبراير الماضي، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان وخضوعه حاليا للعلاج، ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى.مارس الحالي، إصابة الأميرة كيت ميدلتون بالسرطان وبدء رحلة العلاج الكيميائي الوقائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملك بريطانيا السرطان حالة الملك أستراليا

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • إدانة امرأة لادعائها إصابتها بسرطان مميت
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • تجديد حبس سائق بتهمة ضرب سيدة بسبب خلاف على مكان انتهاء الرحلة
  • دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
  • الشباب يكشف تفاصيل إصابة كاراسكو وبرنامجه العلاجي
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي وتحذّره من ترهيب موظفيها
  • الزمالك يكشف تفاصيل إصابة ناصر منسي وموعد عودته
  • سم العنكبوت السرطاني يساعد على ابتكار مسكن واعد للألم
  • العلاقة بين حجم الجسم واحتمال الإصابة بالسرطان