توفير هذه السلع.. متحدث الحكومة يكشف إجراءات جديدة لمواجهة أزمة السوق (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث بإسم مجلس الوزراء، أن اجتماع الحكومة اليوم جاء في إطار متابعة الإجراءات التنفيذية لتوفير السلع والمواد الغذائية بالأسواق، خاصة السلع التي بها فجوة في الإنتاج المحلي، معلقًا على أن الأسعار ستشهد انخفاضًا في الفترة المقبلة بشكل كبير بعد التنفيذ.
عاجل| الحكومة تبدأ إجراءات توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية بنحو 20% التمر يبدأ من 40 جنيه.. أسعار الياميش في أسواق ومعارض تخفيض السلع وأهلا رمضان بقنا توافر السلع وموقف الأسعار
وأضاف الحمصاني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أنه سيتم البدء في توفير مخزون استراتيجي من بعض السلع الأساسية خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار السعي للعمل على ضبط الأسواق.
وأوضح متحدث الوزراء أن توجيهات الحكومة في اجتماع الحكومة اليوم لا تنتقص من دور القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص بحاجة إلى دعم من الدولة لتوفير بعض السلع والمواد الغذائية، ومن ثم التفاوض مع القطاع الخاص لتخفيض الأسعار.
وأشار المستشار محمد الحمصاني إلى أنه سيتم وضع الخطة التنفيذية خلال الأيام المقبلة، لبناء مخزون استراتيجي في السلع الغذائية المنقوصة بالأسواق المحلية، معلنًا أن السلع المستهدفة هي 3 أو 4 سلع أساسية منها السكر والقمح والذرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلع السلع الغذائية أهلا رمضان السلع الاساسية مجلس الوزراء القطاع الخاص أحمد موسى اجتماع الحكومة صدى البلد الإعلامي أحمد موسى مخزون استراتيجي المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
تستمر الأزمة بين باكستان والهند في التصاعد حول قضية كشمير، حيث أطلقت الحكومة الباكستانية تهديدات مباشرة للهند، محذرة من أن أي تهديد لسيادتها سيقابل بـ "إجراءات رد حازمة". هذا التوتر الجديد يأتي في أعقاب هجوم مميت استهدف المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، مما دفع البلدين إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية قاسية ضد بعضهما البعض.
تفاصيل الأزمةفي خطوة تصعيدية، صرحت باكستان أنها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند بمثابة "عمل حربي". وكان الهجوم الأخير في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أدى إلى تحركات سريعة من كلا الجانبين، حيث ألغت باكستان التأشيرات لمواطني الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام الشركات الهندية.
التهديدات الباكستانيةحذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لسيادتها وأمن شعبها، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة في جميع المجالات. كما شددت باكستان على أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من نهر السند ستواجه ردًا قويًا.
التصعيد الدبلوماسيفي المقابل، اتخذت الهند خطوات دبلوماسية بتخفيض حجم بعثتها في إسلام آباد وسحب ملحقيها العسكريين، فيما استدعت السفير الباكستاني لدى نيودلهي. جاء هذا بعد إعلان الهند عن تورط باكستان في الهجوم الذي وقع في كشمير، وهو ما دفع بالتصعيد المتبادل بين الجارتين النوويتين.
يبدو أن أزمة كشمير تزداد تعقيدًا، مع تبادل التهديدات والتصعيد العسكري بين باكستان والهند. فمع تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الأزمة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يسعى فيه كلا البلدين للحفاظ على أمنهما الوطني.