فلسطينية نازحة تصنع خيمة من بقايا المعلبات وسط قطاع عزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مقطع فيديو لفلسطينية نازحة صنعت خيمة من بقايا المعلبات وسط قطاع غزة.
وقالت النازحة الفلسطينية، “اسمي داليا العفيفي قررنا 4 شهور من الحرب أن نكسر حالة الحزن والألم، ونفكر خارج الصندوق كان متوفر أمامنا بشكل كثيف المعلبات من المساعدات الإنسانية التي تصل لأهالي قطاع غزة".
وأشارت إلى أنهم قرروا عمل خيمة من المعلبات لتوصيل رسالة للعالم، واستخدامها في نفس الوقت لاستضافة أي أحد يأتي من غزة لمدة يوم أو يومين حتى نوفر له خيمة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قرار إسرائيل منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "من إدخال مساعدات لشمال غزة سيعمق المجاعة، مؤكدة أن إسرائيل تمعن في استهداف الأونروا بهدف إنهاء وجود السكان واللاجئين.
وأضافت الوزارة، مساء اليوم الأحد، القرار الإسرائيلي، يمثل تهديدا مباشرا لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وتعنى بحقوقهم، ليس فقط في الأرض الفلسطينية المحتلة وإنما أيضا اللاجئين الفلسطينيين في الإقليم، خاصة حقهم في العودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وسط قطاع غزة فضائية الجزيرة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين بدعم أمريكي|فيديو
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية، فالاحتلال الإسرائيلي لم يكتف فقط بالعمليات العسكرية الوحشية غير المسبوقة التي استخدم فيها أبشع الأسلحة حتى تلك المحرمة دوليا، والقنابل شديدة التفجير، بل امتد إلى فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
الخارجية الأمريكية: نريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسيةوتطرق «فوزي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، للحديث عن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل منظمة «الأونروا» داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة، متابعا: «لا نتحدث فقط عن عمليات عسكرية وحشية جعلت قطاع غزة غير صالح للحياة، ولكن نتحدث أيضا عن ضغط من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بما يخدم مخططات تهجير الشعب الفلسطيني».
وأوضح «فوزي»، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضت واقعًا جديدًا تُسيطر فيه إسرائيل على الملف الإنساني كجزء من التوجهات التوسعية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن تل أبيب مُستمرة في الأعمال الاستيطانية بالضفة الغربية والقدس المحتلة، في ظل دعوات من بعض المتطرفين في الحكومة لعودة الأنشطة الاستيطانية داخل قطاع غزة.
ونوه «فوزي» إلى أن مُخطط التهجير الفلسطيني مُتعدد الأبعاد وسط صمت للمجتمع الدولي الذي لم يُحرك ساكنًا أو على أقل تقدير عجَز عن ردع إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها التي ارتكبتها، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحولت من طرف وسيط إلى طرف منحاز بشكل رئيسي ومُباشر إلى إسرائيل، إذ لم يقتصر دورها على الدعم العسكري، بل امتد ليشمل توفير مظلة تحول دون مُحاسبة إسرائيل في أي من المحافل الدولية.