سجادة ولد عليها الملك فهد.. مقتنيات لم تشاهدها من قبل للأميرة حصة السديري.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
خاص
استعرض الإعلامي، محمد الهمزاني، مقتنيات الأميرة الراحلة حصة بنت أحمد السديري، حرَم الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، والتي يتم عرضها حاليا في معرض “بيت المصانع” الذي افتتحه أمس الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء لمؤسسة الأميرة حصة بنت أحمد السديري الخيرية.
وذكر أن المائدة المعروضة في المعرض كانت تجتمع عليها الأمير حصة بنت أحمد السديري مع أبنائها ومنهم الملك فهد، والأمير سلطان، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
ولفت إلى المعرض يحتوي على مقتنيات أخرى منها ملابسها، وهواتف قديمة كانت تستخدم في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وكذلك دلة القهوة التي كانت تستخدمها الأمير حصة بنت أحمد السديري، والعطور التي اعتادت عليها ومنها العنبر ودهن العود والمسك.
وأشار إلى أن معرض بيت المصانع يوجد به أيضا سجادة صوف عمرها 100 عاما، وهي تلك السجادة التي ولد عليها الملك فهد بن عبدالعزيز 1924م، وكذلك الجلسة التي كانت تجلس عليها الأمير حصة بنت أحمد السديري كل عصر وتستقبل فيها ضيوف والفقراء والمساكين.
يذكر أن الأميرة حصة بنت أحمد بن محمد السديري ولدت عام 1900، وهي إحدى زوجات الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية وأول ملك للبلاد.
وعُرف عنها قيامها بالأعمال الخيرية، حيث كانت توزع الصدقات على المحتاجين في أيام معينة من السنة خاصة في شهر رمضان، كما كانت تحرص على الجلوس إلى الفقيرات للاستماع إليهن ومعرفة احتياجاتهن. وفتح بابها للناس وشفاعتها لهم.
كما سعت إلى نشر العلم بين الأطفال؛ عن طريق تشجيعهم على حفظ القرآن ومكافأة من يحفظه منهم بجوائز تشحذ همة الآخرين، كما حرصت على توفير الكتب لطلبة العلم بوقفها عليهم، وتوفيت في 1969م عن عمر يناهز الواحد والسبعين عاماً.
هنا سفرة الأميرة حصة السديري التي كانت تجتمع عليها يوميا مع أبناءها الملوك والأمراء لتناول وجبة الغداء والسجادة التي ولد عليها الملك فهد قبل 100 عام في منزلها (بيت المصانع). @baytalmasanie pic.twitter.com/x5kAn29RR2
— محمد الهمزاني (@mhamazni) March 24, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك سلمان الملك عبد العزيز الملک فهد
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصرية
شارك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في المنتدى العالمي الرابع لمكافحة العنصرية والتمييز، المقام في مدينة برشلونة بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
مثل المركز متحدثا في إحدى جلسات المنتدى بعنوان "المجتمع المدني في العمل" نائب الأمين العام بالمركز الأستاذ، إبراهيم بن زايد العاصمي، حيث أكد أن محاربة التمييز والعنصرية وتعزيز حقوق الإنسان تعتبر من المبادئ الأساسية التي تشكل حجر الزاوية في بناء مجتمعات متقدمة وبما يساند رؤية السعودية 2030.
وقال إن جميع الأفراد في المملكة العربية السعودية يتمتعوا بنفس الحقوق والفرص دون تمييز وفق الأنظمة واللوائح، مبيناً أن حقوق الإنسان تعزز الكرامة الانسانية، وتُعدّ ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصرية
وقال العاصمي، في رد على استفسارات في الجلسة الحوارية في المنتدى بشأن الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لدمج مكافحة التمييز في المعايير المجتمعية على المدى الطويل، إن مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بصفته مؤسسة مجتمع مدني مستقلة تعنى بالمجتمع، لديه العديد من الشراكات الدولية خاصة مع اليونسكو، ويعمل لنشر القيم الإنسانية المشتركة والقيم الوطنية بين كافة فئات وشرائح المجتمع دون تمييز، وهي قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والانتماء الوطني والتعايش، وتقوية النسيج المجتمعي.
ويستخدم لتحقيق ذلك وسائلة المختلفة منها (أكاديمية التواصل الحضاري) المتخصصة في التدريب على هذه القيم الإنسانية المشتركة، والتوعية بها وغرسها في لتكون ضمن سلوك وتصرفات فئات وافراد المجتمع دون تمييز.
وهناك تنوع كبير في المستفيدين من هذه البرامج سواء من منسوبي الجهات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني من الجنسين ذكور وإناث، أو أفراد الأسرة مثل ربات المنازل والأطفال.
كما ينفذ المركز برامج موجهه تستهدف فئات المجتمع المتنوعة لتقوية النسيج المجتمعي ورفع الحس الوطني وتنميته، تتم بمساندة وتيسير من الجهات الحكومة.
يعمل (كمركز فكر) ويجسر العلاقة لدعم الجهات الحكومية المعنية باتخاذ وتنفيذ القرارات وترشيدها وكذلك لتطوير السياسات ذات العلاقة، ويتم ذلك من خلال الدراسات والبحوث الميدانية الخاصة بالمجتمع وقضاياه وآراءه وأولويات احتياجاته، أو من خلال المؤشرات المجتمعية الدورية المبنية علميا لتقيس التطوير في القيم الانسانية والأداء المجتمعي.
وكذلك يستخدم المركز استطلاعات الرأي العام من خلال مركز (رأي)، لإشراك المجتمع ولمعرفة آراء المواطنين والمواطنات في المواضيع التي تهمهم، وتهم متخذ القرار.
كما يعقد المركز العديد من اللقاءات وورش العمل بين المسؤولين في الجهات الحكومية المعنية والمختصين وأصحاب الفكر ومؤسسات المجتمع والافراد، لمناقشة مختلف القضايا المجتمعية بما يسمح وبشكل دوري برفع التوصيات وبتطوير الأنظمة واللوائح.
ومنها على سبيل المثال الأنظمة واللوائح والقرارات ذات العلاقة بحفظ الحقوق وعدم التمييز في بيئة العمل، حيث يقيم المركز بالتنسيق مع الجهة الحكومية المعنية بشؤون الموارد البشرية و(منظمة العمل الدولية) كجهة خارجية، ورش عمل حوارية دورية منتظمة، بين اطراف العمل الثلاثة (الجهات الحكومية المعنية بالأنظمة واللوائح – أصحاب العمل – العمال)، وهي ورش عمل عالية المستوى من حيث التمثيل.
يتابع المركز إدارة حوارات هذه الورش ويرصد ما ينتج عنها من نتائج وتوصيات ويرفعها للجهات المعنية لتحقيق التطوير المأمول في مجال وبيئة العمل وحقوق العمال وأصحاب العمل.
كما يعمل المركز مع الجهات والهيئات الحكومية ذات العلاقة لرفع الوعي في المجتمع بالحقوق ومحاربة التمييز سواء من خلال المناهج التعليمية أو وسائل الإعلام خاصة الإعلام الجديد وانظمته التي تكفل الحقوق وتحارب التمييز، أو في بيئة العمل، كما يوجد جهات حكومية معنية بمتابعة البلاغات ومعالجة المخالفات وحماية المبلغين وحفظ حقوقهم.