اكتشاف "اتصال مباشر" بين الرئتين والدماغ قد يغير طرق علاج العدوى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اكتشف باحثو جامعة كالغاري في كندا أن الرئتين تتواصلان مباشرة مع الدماغ عند الإصابة بالعدوى.
وأظهرت الدراسة أن الدماغ يلعب دورا حاسما في إثارة أعراض المرض، ما قد يغير طرق علاج التهابات الجهاز التنفسي والحالات المزمنة.
وقال براين ييب، الباحث السريري في "كلية كومينغ" للطب وكبير معدي الدراسة: "تستخدم الرئتان أجهزة الاستشعار والخلايا العصبية نفسها في مسار الألم للسماح للدماغ باكتشاف العدوى.
وقبل هذه الدراسة، التي أجريت على الفئران، اعتقد أن التهابات الرئتين تحفز جزيئات التهابية تشق طريقها إلى الدماغ عبر مجرى الدم. كما اعتقد أن المرض هو نتيجة بدء عمل الجهاز المناعي.
ولكن النتائج كشفت أن المرض ينتج عن تنشيط الجهاز العصبي في الرئة.
وتعد دراسة العلاقة بين الرئة والدماغ هامة جدا في العلاج، لأن البكتيريا المسببة لالتهابات الرئة يمكن أن تنتج غشاء حيوي يحيط بها حتى لا يتمكن الجهاز العصبي من رصدها.
ويقول ييب إن فهم مسارات التواصل بين الرئة والدماغ قد يكون له آثارا واسعة النطاق على الأشخاص المصابين بالتهابات الرئة المزمنة مثل التليف الكيسي (CF)، حيث تنتشر البكتيريا في رئتيهم ولا تظهر عليهم أي أعراض.
ويوضح ييب: "يمكننا الآن التفكير في استهداف الدوائر العصبية مع استخدام المضادات الحيوية للتعامل مع العدوى والمرض الذي تسببه".
نشرت الدراسة في مجلة الخلية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض فيروسات
إقرأ أيضاً:
الشره المرضي العصبي .. الأعراض والمضاعفات وضرورة التدخل الطبي
يعاني الأشخاص المصابون بالشره المرضي العصبي من نوبات تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، تستمر عادةً حتى يشعروا بألم شديد بسبب الامتلاء. وخلال هذه النوبات، قد يشعرون بعدم القدرة على التوقف عن الأكل أو التحكم في كمية الطعام المُستهلكة.
بعد تناول الطعام، يحاول المصابون بالشره المرضي التخلص من السعرات الحرارية الزائدة وتخفيف الانزعاج المعوي من خلال سلوكيات تطهيرية، مثل:
الاستفراغ المتعمد.الصيام.استخدام الملينات أو مدرات البول أو الحقن الشرجية.ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.قد تتشابه أعراض الشره المرضي مع اضطرابات الأكل الأخرى، مثل فقدان الشهية العصبي، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل:
التهاب الحلق وتقرحه.تضخم الغدد اللعابية.تآكل مينا الأسنان وتسوسها.ارتجاع حمضي وتهيج في الجهاز الهضمي.الجفاف.اضطراب توازن المعادن في الجسم، مما قد يؤدي، في الحالات الشديدة، إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.انتبه: إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تعاني من هذه الأعراض، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية المختصة.