أدانت الخارجية الفلسطينية قرار إسرائيل منع الأونروا من نقل مساعدات إغاثية إلى شمال القطاع، معتبرة أنه تحول خطير جدا من شأنه تعميق المأساة واستخدام الجوع والعطش كسلاح ضد الغزيين.  

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان أن منع الأونروا من أداء عملها يمثل تهديدا مباشرا لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنما أيضا جميع اللاجئين الفلسطينيين في الخارج.

وأضاف البيان: "لقد بات واضحاً أن تل أبيب تمعن في استهداف الأونروا وتعمل على تدميرها وقتل كوادرها وإخراجها عن الخدمة بهدف تغيير هوية القطاع، بحيث يصبح خاليا من سكانه، وتجسيد طابع اللجوء والمخيمات، وذلك في إطار سعي الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية".

وطالبت الخارجية الفلسطينية "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الوقوف بجدية أمام القرار الإسرائيلي الخطير الذي يعني قتل وتهجير المدنيين، وتطالب بتدخل دولي فوري لوقف تنفيذه قبل فوات الأوان".

وكانت إسرائيل قد زعمت في وقت سابق أن كوادر من الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، دون تقديم أية أدلة على ذلك. وعلى إثر ذلك سارعت العديد من الدول الممولة للأونروا والمتحالفة مع إسرائيل في مقدمتها الولايات المتحدة بتعليق تمويلها للأونروا ما يهدد بحرمان المنظمة من القدرة على مواصلة مهمتها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة السلطة الفلسطينية جرائم جرائم الاغتصاب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رام الله قطاع غزة مساعدات إنسانية الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة

الثورة نت/

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، إن “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة، فالعلاقة بين الشعب الفلسطيني في غزة والأونروا” ستتعزز، “وسنبقى معه لاستعادة حياته بشكل أفضل”.

وكتب في منشور له على منصة “اكس” بعد زيارته غزة، اليوم الأربعاء: “عندما دخلت غزة هذا الصباح، شعرت بأمل كبير لرؤية الناس يعودون إلى أماكن سكناهم في القطاع”.

وبين هادي في فيديو على المنصة، التابعة للأمم المتحدة، أنه لأول مرة منذ شهور، رأى الناس في الشوارع، وهم يبدأون في تنظيف الطرق ويحاولون إعادة بناء حياتهم.

وفي حين أقرّ بالمعاناة المستمرة، أشار هادي إلى رغبة العديد مِن أهالي القطاع في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات.

وتابع قائلاً: إن “احتياجات النساء والأطفال الذين تحدث إليهم تلخصت في التعليم، والبطانيات لفصل الشتاء، والملابس الأساسية بعد شهور من الحرمان”.

وزار هادي مركز الخدمات اللوجستية ومرافق الطحن، حيث كان المشغلون يتحمسون لاستئناف العمليات ولكنهم يواجهون عقبات مثل نقص الوقود وقطع الغيار… مشددا على ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة لتغطية الوضع ميدانيًا.

مقالات مشابهة

  • هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة
  • حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
  • شؤون اللاجئين تنجز رزمة مشاريع للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل دمرت 80% من شمال غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
  • المسؤولية الأممية عن اللاجئين بعد القانون الإسرائيلي بحظر الأونروا
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبها