الخارجية الفلسطينية تدين قرار إسرائيل منع الأونروا من العمل في شمال القطاع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدانت الخارجية الفلسطينية قرار إسرائيل منع الأونروا من نقل مساعدات إغاثية إلى شمال القطاع، معتبرة أنه تحول خطير جدا من شأنه تعميق المأساة واستخدام الجوع والعطش كسلاح ضد الغزيين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان أن منع الأونروا من أداء عملها يمثل تهديدا مباشرا لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنما أيضا جميع اللاجئين الفلسطينيين في الخارج.
وأضاف البيان: "لقد بات واضحاً أن تل أبيب تمعن في استهداف الأونروا وتعمل على تدميرها وقتل كوادرها وإخراجها عن الخدمة بهدف تغيير هوية القطاع، بحيث يصبح خاليا من سكانه، وتجسيد طابع اللجوء والمخيمات، وذلك في إطار سعي الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية".
وطالبت الخارجية الفلسطينية "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الوقوف بجدية أمام القرار الإسرائيلي الخطير الذي يعني قتل وتهجير المدنيين، وتطالب بتدخل دولي فوري لوقف تنفيذه قبل فوات الأوان".
وكانت إسرائيل قد زعمت في وقت سابق أن كوادر من الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، دون تقديم أية أدلة على ذلك. وعلى إثر ذلك سارعت العديد من الدول الممولة للأونروا والمتحالفة مع إسرائيل في مقدمتها الولايات المتحدة بتعليق تمويلها للأونروا ما يهدد بحرمان المنظمة من القدرة على مواصلة مهمتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة السلطة الفلسطينية جرائم جرائم الاغتصاب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رام الله قطاع غزة مساعدات إنسانية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج، لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
الدولية لدعم فلسطين: أونروا شريان رئيسي لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها (فيديو) وزير الخارجية يدين الإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة أونروا والاعتداءات على قوات يونيفيل شنت إسرائيل حملة شرسة على الأونرواوقد شنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم كاذبة لم يثبت منها شيء حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» إلى أن كثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا وعبر عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيينوشدد المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: « تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات».
ولفت إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.
أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامهاقال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إحدى بنوك أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف الاحتلال لأونروا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحًا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة يجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في سن تشريعات تفرضها على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول عدا أن هناك جزء من المنظمة الأممية التي على دولة الاحتلال احترامها واحترام العاملين بها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعًا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيس لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».