#سواليف

نقل موقع “والا” الإسرائيلي -عن مسؤولين لم يسمهم- أنه تمت الموافقة على مقترح الولايات المتحدة بإطلاق 700 أسير فلسطيني، بينهم 100 من ذوي المؤبدات، مقابل إفراج حركة حماس عن 40 من بين الأسرى الإسرائيليين بغزة.

كما ذكر هؤلاء المسؤولون أن إسرائيل مستعدة للتحلي بمرونة فيما يتعلق بعودة النازحين جنوبي القطاع إلى شماله، وهي إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بالمفاوضات غير المباشرة مع حماس، وفق المسؤولين الإسرائيليين.

وقالوا أيضا إنهم ينتظرون رد حماس على اقتراح الوساطة الأميركية، وتفيد تقديرات بأن حماس سترد خلال اليومين المقبلين.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعرض إطلاق سراح 7 مسجونين بدون شروط مقابل كل جندية لدى حماس 2024/03/24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل

وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".

وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.

وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.

 

ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.

ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.

وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".

يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.

مقالات مشابهة

  • دفعة جديدة من صفقة التبادل.. حماس تفرج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا
  • الحرية ل 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 اسرائيلين
  • كم عدد الأسرى الإسرائيليين الباقين بأسر حماس في غزة؟
  • استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة
  • اليوم السبت..إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين مقابل فلسطينيين
  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينيًا
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • إسرائيل تفرج السبت عن 90 أسيرا فلسطينيا
  • غدًا.. تحرير 90 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال مقابل 3 إسرائيليين