المقاومة العراقية تستهدف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وسط تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، الأحد، استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وسط تل أبيب، بالطيران المسير، وأكدت أن عملياتها ستتصاعد خلال شهر رمضان نصرة لأهل غزة.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان: “بفضل الله وتسديده، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق فجر اليوم الأحد الموافق 24-3-2024، بواسطة الطيران المسيّر، مبنى مقر وزارة دفاع الكيان الصهيوني بأراضينا المحتلة”.
وأضافت: “تأتي هذه العملية النوعية في هذه الليالي المباركة لتؤكد استمرارنا بدك معاقل الأعداء واستكمالنا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، التي ستتصاعد خلال شهر رمضان المبارك، نصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل”.
وكانت المقاومة في العراق، قد أعلنت قبل يومين، استهدافها محطة توليد الكهرباء في “تل أبيب”، فجر الخميس، وذلك بواسطة الطيران المسيّر.
وسبق ذلك استهدافها مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، في عمق أراضي فلسطين المحتلة، وذلك بواسطة الطيران المسير.
ويُذكر أن المقاومة العراقية، استهدفت مطار “بن غوريون” الإسرائيلي،في 12 مارس الجاري، باستخدام الطيران المسيّر أيضاً.
واستهدفت المقاومة العراقية عدة أهداف حيوية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع إعلانها بدء المرحلة الثانية من عملياتها ضد الاحتلال، أبرزها كان استهداف مصافي النفط في حيفا المحتلة، وثكنة عسكرية في مطار “روش بينا” الإسرائيلي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/المقاومة-العراقية-تستهدف-مقر-وزارة-الدفاع-الإسرائيلية-وسط-تل-أبيب.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة مقر وزارة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تستهدف عائلة كاملة بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن طائرات الاحتلال تستهدف عائلة كاملة بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف : يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
وأتمت الحركة بيانها قائلة : لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.