الكنيسة اللوثرية في القدس تحتفل بأحد الشعانين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور المطران سني ابراهيم عازر مطران الكنيسة الانجيلية اللوثرية في القدس والاردن ، الخدمة الالهية بمناسبة أحد الشعانين في كنيسة الفادي الانجيلية اللوثرية بالقرب من كنيسة القيامة في القدس.
شاركه في الصلوات لفيف من المطارنة والقساوسة في خدمة المذبح،والقى المطران ابراهيم عازر عظته عن الحدث العظيم حول دخول السيد المسيح الى القدس بأحد الشعانين،حضرها ووجهاء وأبناء وعائلات الطائفة الانجيلية اللوثرية والمئات من الحجاج والزوار من الدنمارك والسويد والنرويج والمانيا وفنلندا وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس الأردن كنيسة القيامة
إقرأ أيضاً:
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، ببالغ الحزن والأسى، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.
وتقدمت الدكتورة جاكلين عازر، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلص له في كل وقت وحين، فكان نموذج نادر في الوطنية والإنسانية، معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية
.
واوضحت الدكتورة جاكلين عازر، أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزا دينيا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق واقتدار، أسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.
يُذكر أن الأنبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عاما، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاق واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.
وقد كان نيافته طرازا رفيعا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمز ونموذج مضيء للوطنية الحقيقية.