النمسا تؤكد التزامها بتقريب منطقة غرب البلقان من عضوية الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكدت النمسا اليوم الأحد التزامها بشكل خاص بتقريب منطقة غرب البلقان من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم إن سفراء النمسا في البوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وألبانيا وكوسوفو وكرواتيا ناقشوا مؤخرا هذا الأمر في مؤتمر إقليمي للسفراء.
وأوضح البيان أن مثل هذه الاجتماعات تشكل أهمية أكبر من أجل تنسيق الأولويات في المنطقة، وركز الاجتماع على تبادل وجهات نظر الاتحاد الأوروبي بشأن دول غرب البلقان والتطورات والاتجاهات الإقليمية الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية النمساوية الاتحاد الأوروبي منطقة غرب البلقان النمسا
إقرأ أيضاً:
السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على أسس شراكة قوية واستراتيجية، في ظل الزيارات المتكررة لوفود رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي إلى القاهرة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، من العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن مصر تربطها علاقات استراتيجية شاملة بـ البرلمان الأوروبي بمختلف مجموعاته السياسية، معتبرًا أن هذه العلاقات بمثابة خطوة محورية نحو شراكة أعمق وأقوى.
أشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن التحولات الدولية المتسارعة فرضت واقعًا جديدًا، ما تطلب إعادة تحديد الأولويات، خاصة في مجالات الدفاع والأمن، مشددًا على أن مصر تتبنى سياسة جديدة قائمة على تعزيز علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين، انطلاقًا من دورها كدولة تمتلك توازنًا استراتيجيًا في منطقة المتوسط.
وأضاف أن هناك ترابطًا عضويًا بين أمن واستقرار المتوسط ومصر، لافتًا إلى أهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحروب، وتحديات العمالة والتنقل، مشددًا على ضرورة إرساء حوار شفاف ومنفتح مع شركاء مصر، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو؛ بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وأكد "أبو زيد" أن مناقشة أجندة التحديات المشتركة بين مصر والناتو؛ تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تعاون أمني وسياسي أكثر عمقًا، في ظل ما يشهده الإقليم من تطورات معقدة.