محمد عزت يروي السيرة الهلالية في ليالي رمضان: ورث جدودي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعلم النطق وهو يسمع السيرة الهلالية تروى، هي الحديث الذي لا ينقطع في عائلته على مدار 150 عاما، حتى فطن ووصل إلى السن العاشرة بدأ في إتمام حفظها، لينضم محمد عزت إلى سلسال العائلة وأكمله وصار راوياً للسيرة الهلالية، تلك الفقرة الرمضانية الثابتة في الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والتي يحل ضيفاً فيها كل عام ليروي على مسامع الجمهور ذلك الفلكلور الشعبي.
لسنوات سابقة اعتاد محمد عزت، راوي السيرة الهلالية، أدائها في هذا المكان، ويحكي عن الفن الذي توارثه من الأجداد: «أنا مؤلف وملحن أغاني، لكن الأساس راوي لـ السيرة الهلالية، ده وراثة من جدودي إحنا بنروي السيرة الهلالية من أكتر من 150 سنة، بنحافظ على السيرة والتراث، إحنا من محبيها في محافظة سوهاج، وهي من الفن الشعبي الأصيل اللي مش هيندثر، وبنحاول على قد ما نقدر نظهر الفن بتاعنا ونخليه موجود دايماً»، وإلى جانب السيرة الهلالية يقدم عزت بالحديقة الثقافية مجموعة من أغانيه الصعيدية والدينية.
«دكتور الفن»، ذلك اللقب الذي أطلقه الجمهور على عزت ويفسره بأن بناء على حديث جمهوره «بجيب كلام من قلب الواقع وكلامي بيجي على الوجع»، عمد عزت إدخال الطابع الشبابي على الفلكلور الصعيدي، ليكمل سلسال عائلته رغم تخرجه في كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إلاأنه لم يستطع الابتعاد عن الفن: «نشأت في أسرة عاشقة للتراث والفن الشعبي، واحنا جيل بيسلم جيل».
ولموسم رمضان وقع خاص يستعد له من قبلها بشهور الريس عزت: «أهم ما فيه سهراته المختلفة عن الأفراح والناس بتتجمع بنحاول تقول أغاني تراثية ونعيدها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عزت السيرة الهلالية ليالي رمضان شهر رمضان الفلكلور الصعيدي الفن الشعبي السیرة الهلالیة
إقرأ أيضاً:
في العدد الجديد لجريدة مسرحنا.. ليالي رمضان الثقافية وحوارات عن إبداع وملتقى الحكي
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد "917" لجريدة "مسرحنا"، وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وبرئاسة تحرير الكاتب والناقد محمد الروبي.
استهل العدد في المتابعات والأخبار بتقرير خبري عن ليالي رمضان الثقافية التي نظمتها قصور الثقافة ومناقشة مسرحية مذكرات سنوحي المصري، كما تقرأ عن إطلاق مهرجان لبنان المسرحي في بيروت وطرابلس وصور، وخبرا عن عرض "الراية السوداء" ضمن موسم مسرح الثقافة الجماهيرية بشمال سيناء في ليالي رمضان، ويلتقي حسن عبد الهادي مع أبطال عرض "عايش إكلينيكيا" بمركز الهانجر للفنون، كما يلقي الضوء على فريق عرض "مشعلو الحرائق" ضمن موسم مسرح الثقافة الجماهيرية لفرقة بولكلي بالأسكندرية، وتنقل رنا رأفت وقائع مناقشة مسرحية "أبو الفتيان" للمخرج والكاتب ياسر صادق بمكتبة إنسان.
وفي قسم الحوارات والتحقيقات تجري رنا رأفت استطلاعا لرأي مخرجي النسخة الثالثة عشرة لمسابقة إبداع الذي يعد من أهم وأبرز المهرجانات ووسيلة لتمكين الشباب، كما أجرت صوفيا إسماعيل حوارا مع المخرج عادل حسان حول ملتقى القاهرة الدولي للحكي، وفي قسم رؤى ييكتب جمال الفيشاوي عن "أبطال النور والظل" أصحاب ملحمة انتصار أكتوبر بالحديقة الثقافة بالسيدة زينب، وفي قسم نوافذ يصحبنا هشام عبد الرؤوف في جولة بشارع مسرح الأطفال في أمريكا، ويكتب المسرحي العراقي فاروق صبري سر اللعبة المسرحية قراءة عميقة ومتنوعة للمسرح الشرطي، ويترجم أحمد عبد الفتاح الجزء الثالث من مقال "مغامرات مسرح ما بعد الدراما في عصر الفن الحديث" لـ "كيتي تشوكروف"، ويكتب دكتور سيد علي إسماعيل الجزء الثالث عشر من سلسلة النقد المسرحي السري والمجهول في مصر بعنوان "سعد الدين وهبة بين النص والعرض!!".
جريدة "مسرحنا" الإلكترونية تصدر بشكل أسبوعي عن هيئة قصور الثقافة، وتضم هيئة التحرير، الكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، تدقيق لغوي محمود رضوان، تصوير مدحت صبري، والإخراج الفني وليد يوسف.