موعد بدء تطبيق الدوام الصيفي 1445 في مدارس مكة للمدارس الصباحية والمسائية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حددت الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة موعد بدء تطبيق الدوام الصيفي 1445 في مدارس مكة، وذلك للمدارس الصباحية والمسائية، والتي من المرتقب أن يبدأ تطبيقها بعد انتهاء إجازة عيد الفطر 1445 للمدارس.
الدوام الصيفي 1445واعتمدت إدارة تعليم مكة المكرمة التوقيت الزمني الصيفي لليوم الدراسي، وسيبدأ تطبيقه اعتبارًا من 6 شوال 1445هـ، ووفقا لتوقيت الدوام الصيفي 1445 ستكون مواعيد الدوام كما يلي:
المدارس الصباحية الاصطفاف من 6:45 صباحا والحصة الأولى من 7:00 صباحا.
المدارس المسائية الاصطفاف من 12:45 ظهرا والحصة الأولى 1:00 ظهرا.
ومدارس التعليم المستمر بنين الساعة 5:00 مساء، وللبنات من الساعة 3:00 مساءا.
#تعليم_مكة المكرمة يعتمد التوقيت الزمني الصيفي لليوم الدراسي اعتبارًا من 6 شوال 1445هـ. pic.twitter.com/MZCuWNWQUH
— إدارة تعليم مكة (@MOE_MHC) March 24, 2024 إجازة عيد الفطر 1445 للمدارسومن المقرر أن تبدأ إجازة عيد الفطر 1445 للطلاب يوم الخميس المقبل 18/09/1445 الموافق 28- 03- 2024، وذلك قبل بدء العشر الأواخر من رمضان، وتستمر الإجازة نحو 18 يوما، وستنتهي الإجازة ويعود عودة الطلاب للدراسة بعدها بداية من يوم 06- 10- 1445 الموافق 15 أبريل المقبل.
مبادرة منافسونوأطلقت إدارة التعليم بمكة المكرمة ممثلة في إدارة الأداء التعليمي -قسم الإشراف التربوي-، قبل أيام، مبادرة «منافسون» التي تستهدف 60 ألف طالب وطالبة، والتي تهدف لرفع مستوى أداء الطلاب والطالبات بما يسهم في تحقيق النتائج المرجوة في الاختبارات الوطنية نافس والقدرات والتحصيلي وكذلك تحسين وتجويد ممارسات عمليات التعليم والتعلم في المواد المستهدفة وتهيئة طلاب وطالبات التعليم لأداء الاختبارات الوطنية وتجويد نواتج ومخرجات عمليات التعليم والتعلم لدى الفئة المستفيدة لتحقيق المستهدفات الوطنية.
وتتضمن المبادرة مسارين؛ الأول مسار اختبار نافس لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة والثاني اختبارات القدرات والتحصيلي لطلبة المرحلة الثانوية.
كما تشمل المبادرة عددًا من النتائج المتوقعة منها، رفع دافعية الطلاب تجاه أداء الاختبارات، محدودية زمن التدريب والتأهيل، وجود مدارس ليس لها نتائج في اختبار نافس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إدارة تعليم مكة المكرمة إجازة عيد الفطر 1445 الدوام الصيفي تعليم مكة المكرمة إجازة عيد الفطر 1445 مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
%92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي
أثار تقرير حديث يحذر الجامعات البريطانية من ضرورة "اختبار إجهاد" التقييمات في ظل استخدام 92% من الطلاب للذكاء الاصطناعي، جدلاً واسعاً حول مستقبل التعليم الجامعي ودور الذكاء الاصطناعي فيه.
يشير البروفيسور أندرو موران من جامعة لندن متروبوليتان إلى أن الجامعات، التي كانت تعتبر لقرون مخازن للمعرفة والحقيقة، بدأت تفقد هذا الدور عندما تراجعت قيمة الخبراء وضعف التفكير النقدي واستقطب الخطاب العام بشكل متزايد.
ندرة المعرفة وتحديات المصادر التقليديةفي هذا العالم، يتم رفض المصادر التقليدية للمعرفة بشكل متزايد، الكتب والمقالات الصحفية ووسائل الإعلام القديمة تواجه تحديات من خلال التطورات في عرض المعلومات واسترجاعها، وعلى رأسها التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، وأدى ذلك إلى "ندرة المعرفة"، على حد تعبير موران.
قوائم القراءة المنسقة، التي يقضي الأكاديميون وقتًا في البحث عنها وتسليط الضوء على المفكرين والكتابات الرئيسية، غالبًا ما يتم تجاهلها من قبل الطلاب لصالح بحث جوجل.
وإذا لم يعجب الطالب ما يقرأ، يمكنه ببساطة التمرير إلى اليسار، ويمكن للخوارزميات بعد ذلك إرسال الطلاب في اتجاهات غير متوقعة، غالبًا ما تحولهم عن الصرامة الأكاديمية إلى موارد غير أكاديمية.
يؤكد موران أهمية توفير مواد التعلم للطلاب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكنه يتساءل: "هل تصبح المعرفة سلعة استهلاكية أخرى؟" فهي متاحة بلمسة زر عبر الإنترنت، ويتم توصيلها بشكل فعال إلى بابك، وهناك العديد من المنافذ للاختيار من بينها.
قد تكون هناك كمية، ولكن ليس بالضرورة جودة: الذكاء الاصطناعي هو السلعة الاستهلاكية المطلقة.
يثير هذا الأمر تساؤلات جوهرية حول ليس فقط ما نعنيه بالمعرفة، ولكن أيضًا ما سيكون دور التعليم والأكاديميين في المستقبل.
ويقول موران: "أستطيع أن أقدر فوائد الذكاء الاصطناعي في العلوم أو الاقتصاد أو الرياضيات، حيث الحقائق غالبًا ما تكون غير قابلة للشك، ولكن ماذا عن العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث الكثير قابل للطعن؟"
ويحذر من أننا نفقد أرضية بسرعة أمام تغييرات مجتمعية عميقة يمكن أن يكون لها عواقب لا يمكن تصورها على الجامعات إذا لم نستجب بسرعة.
التفكير النقدي في مواجهة الذكاء الاصطناعيمن جهته، يعبر محاضر جامعي في العلوم الإنسانية عن عدم استغرابه من الزيادة الهائلة في استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يتم الترويج له بقوة من قبل شركات التكنولوجيا باعتباره سلعة موفرة للوقت، والخطاب السياسي الأوسع يعزز هذا الرأي دون التشكيك في قيود الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته.
بينما قد يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في العديد من السياقات الأكاديمية - في كتابة التقارير الأساسية وإجراء البحوث الأولية على سبيل المثال - فإن استخدامه من قبل الطلاب لكتابة المقالات يشير إلى التقليل من قيمة موضوعات العلوم الإنسانية وسوء فهم ما يتيحه الكتابة الأصلية في تخصصات مثل التاريخ والأدب والفلسفة: التفكير النقدي.
ويستشهد المحاضر بقول الروائي العظيم إي إم فورستر: "كيف يمكنني أن أعرف ما أفكر فيه حتى أرى ما أقول؟" كان يقصد أن الكتابة هي شكل متطور من أشكال التفكير، وأن تعلم الكتابة بشكل جيد، والشعور بالمرء وهو يشق طريقه عبر تطوير فكرة أو حجة، هو جوهر الكتابة.
عندما نطلب من الذكاء الاصطناعي كتابة مقال، فإننا لا نقوم ببساطة بالاستعانة بمصادر خارجية للعمل، بل نستعين بمصادر خارجية لتفكيرنا وتطويره، مما سيجعلنا بمرور الوقت أكثر ارتباكًا وأقل ذكاءً.
في عصر تكنولوجي نيوليبرالي نهتم فيه غالبًا بالمنتج بدلاً من العملية التي تم من خلالها صنعه، ليس من المستغرب أن يتم تجاهل القيمة الحقيقية للكتابة.
فيما يأخذ الطلاب ببساطة إشاراتهم من عالم يفقد الاتصال بالقيمة التي لا يمكن تعويضها للإبداع البشري والتفكير النقدي.