محافظ قنا يفتتح مسجد ذو النورين بدشنا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، مساء اليوم الأحد، مسجد ذو النورين بمنطقة صفارة بمدينة دشنا، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف، التي تهدف إلى تجديد وتجهيز المساجد بالشكل اللائق لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية، حضر الافتتاح النائب سيد المنوفى، والنائب فتحي قنديل عضوًا مجلس النواب، والدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف، وعبد اللاه خبير رئيس مركز ومدينة دشنا، وأهالي منطقة صفارة والقرى المجاورة لمدينة دشنا.
وعقب الافتتاح، أدى محافظ قنا، ومرافقيه صلاة العشاء والتراويح بالمسجد، المقام على مساحة 430 مترًا مربعًا، والذي تم إحلاله وتجديده بتكلفة 500 ألف جنيه بالجهود الذاتية، تحت إشراف وزارة الأوقاف.
و أعرب محافظ قنا، عن بالغ سعادته بافتتاح بيت من بيوت الله، يذكر فيها اسمه ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم الحنيف، مشيدا بدور الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف، بالاهتمام ببناء المساجد وحرصها الدائم على تشيد ودعم دور العبادة، للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية وإضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية، تساهم في مقاومة الفكر المتطرف والمتشدد وتعمل على تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطى المستنير.
ومن جانبه أكد وكيل وزارة الأوقاف بقنا، على اهتمام وحرص الوزارة على تشييد ودعم دور العبادة وإضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية، لافتا أن مساحة المسجد الأصلية كانت 318 م2 وتم توسعة المسجد بالجهود الذاتية بمساحة (112 م2)، لتصبح إجمالي مساحة المسجد الآن (430 م2).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا مركز دشنا وزارة الأوقاف محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يشهد استلام أربعة أطنان من لحوم الأوقاف
شهد -صباح اليوم- اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، استلام أربعة أطنان من لحوم الأوقاف ضمن «مشروع لحوم صكوك الإطعام»، وذلك لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجًا بنطاق المحافظة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع محافظة المنوفية لدعم الفئات المستهدفة؛ تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، بحضور فضيلة الشيخ الدكتور محمد خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية.
وزير الأوقاف السوداني الأسبق: ندعم الأزهر ومواقفه في مكافحة الأرهاب والتطرف وزير الأوقاف: تحقيق الأمن أفضل ما نقدِّمه للعالم والندوة خطوة على الطريقأكد محافظ المنوفية أن «مشروع لحوم صكوك الإطعام» يُعد من أهم مشروعات التكافل الاجتماعي التي تنفذها وزارة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، ويعتبر من المشروعات الناجحة والمستمرة طوال العام، وأضاف أن الهدف الأساسي من المشروع هو توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
أوضح المحافظ أن هدف المشروع الوصول إلى الأسر غير القادرة في أقاصي القرى والنجوع في جميع أنحاء المحافظة، لضمان تحسين جودة حياتهم المعيشية. كما أشار إلى وجود خطة توزيع محددة تضمن وصول الصكوك إلى الأسر المستحقة في جميع مناطق المحافظة.
أثنى محافظ المنوفية على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف في تقديم الدعم والرعاية للأسر الفقيرة، مشيدًا باستمرارها في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تسهم في تحسين أوضاع المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.
قدّم محافظ المنوفية شكره لوزارة الأوقاف على دعمها المستمر للأسر الفقيرة، مؤكدًا أن هذا التعاون بين وزارة الأوقاف ومحافظة المنوفية يُسهم في تقديم أوجه الرعاية المختلفة للمحتاجين ويعزز من تفعيل برامج الحماية الاجتماعية في المحافظة.
اختتم المحافظ كلمته بتأكيد أهمية الاستمرار في تنفيذ هذه المشروعات، مثمنًا ما تقدمه وزارة الأوقاف من جهود مخلصة تجاه الفئات الأكثر احتياجًا، راجيًا أن تسهم هذه المبادرات في تحسين الحياة اليومية للمواطنين.
وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب للبناء والعمرانألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛ والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤن الإعلام؛ والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي؟ قال: بل الرَّامي»، موضحًا أن الحديث الشريف يحوى ثلاث مراحل لهذا الشخص الذي غير وبدَّل وانحرف، المرحلة الأولى: مرحلة الأمان ولها ثلاث سمات؛ أنه أوتي القرآن، ورؤيت عليه بهجة القرآن، وأنه ردء للإسلام، أما المرحلة الثانية: مرحلة التغيُّر والانحراف وتتلخص في كلمة «غيره إلى ما شاء الله»، أما المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الخطر، وهو التحول إلى شخص قاتل وإرهابي، وهذا تلخيص نبوي أمين ودقيق لكل تيارات التطرف عبر الزمن.