الجزائر تعلن شحن 118 طنا من المواد الغذائية لأهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام جزائرية، بشحن مساعدات إنسانية يوم الأحد، من مطار بوفاريك العسكري الجزائري باتجاه مطار العريش في مصر ليتم نقلها إلى غزة من معبر رفح الحدودي.
وقدرت السلطات الجزائرية هذه المساعدات بـ "118 طنا من المواد الغذائية يتم نقلها عبر جسر جوي بمعدل طائرتين يوميا".
وأوضحت أن "هذه المساعدات العاجلة تعبر عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل في ظل حصار شامل جائر".
هذا وزار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش معبر رفح وأدلى بتصريح، يوم الأحد، إنه من المحزن أن غالبية سكان غزة لا يتناولون وجبة إفطار ملائمة، معتبرا أن الطريق الوحيد لنقل المساعدات لغزة هو الطريق البري.
إقرأ المزيدكما حذر برنامج الغذاء العالمي في وقت سابق، من احتمال حدوث مجاعة في قطاع غزة الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمياه جراء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الحرب على غزة القاهرة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "القمامة" ملاذ أطفال غزة أمام الجوع
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولجا تشيريفكو، اليوم الجمعة، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع.
ووصفت تشيريفكو، في حديث للصحافيين عبر الفيديو في جنيف، الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث ينبثق عن البلاستيك المحترق دخانًا خطيرًا، لا سيما انتشار الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع.
وقالت إنه من شدة يأسهم، يقوم المواطنون بالهجوم على الشاحنات، التي يعتقد أنها قد تحمل الماء أو الطعام.
وقالت المسؤولة الأممية، أمام المجتمع الدولي خياران: إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعًا، أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم".
ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة:إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة.
كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلًا عن الشاحنات التي تقوم بالتخلص من مياه الصرف الصحي.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة.