أرسلت دولة الإمارات أمس الطائرة الخامسة التي حملت على متنها أكثر من 36 طناً من المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى جمهورية تشاد، ليصل بذلك إجمالي المساعدات خلال شهر رمضان المبارك ما يقرب من 172 طنا تحوي أكثر من 6000 من السلال الرمضانية.

يأتي ذلك ضمن البرنامج الرمضاني والذي يشرف على تنفيذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة من اللاجئين السودانيين في تشاد بالإضافة إلى أهالي أم جرس والبلدات المحيطة بها.

وتضمنت السلال الرمضانية عدداً من المواد الغذائية الرئيسية منها التمور والأرز والطحين والسكر والزيوت والحبوب وحليب الأطفال وغيرها من الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.

في نفس السياق، استقبل مطار أم جرس طائرة إماراتية حملت على متنها ما يقرب من 20 طنا – 500 – حقيبة إغاثية تتضمن مواد معيشية وإمدادات إنسانية مقدمة من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة تزامناً مع شهر رمضان.

ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي بالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، بتوزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، ليصبح عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يزيد على 6000 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها.

ويأتي تسيير هذه القوافل الإغاثية تزامناً مع الشهر الفضيل، ضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بكافة المناسبات المختلفة، إلى جانب استمرار استقبال المستشفى الميداني للمرضى وكبار السن من الأسر المتعففة والتي وجهت الشكر لدولة الإمارات على جهودها المبذولة في عملية الإغاثة المتواصلة لأبناء المدينة.

يذكر أن الفريق الإنساني الإماراتي، يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية

 

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن جامعة دبي الطبية أصبحت ذات مكانة رفيعة كمنارة علمية مهمة تحتضن الطالبات من الجنسيات والديانات المختلفة، وتشجعهن على تحقيق التميز الأكاديمي والمهني.
وقال معاليه خلال استقباله بمجلسه في أبوظبي، وفداً من مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ضم المهندس يحيى لوتاه، نائب رئيس المجلس، وسعادة حسين ناصر لوتاه، والشيخ الدكتور أحمد الحداد، والدكتور محمد مراد، أعضاء المجلس، و30 من الخريجات المتميزات من جامعة دبي الطبية، إن ما تضمه أنشطة الجامعة من تنوع ثقافي وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة، يمثل الرؤية التي التزمت بها مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، والمغفور له سعيد لوتاه شخصيا، وهي رؤية تتكامل وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيم وزارة التسامح والتعايش، التي تهدف إلى ترسيخ التعايش والأخوة الإنسانية والتفاهم بين الشعوب.
وهنأ معاليه، الخريجات كافة بالتفوق والنجاح، مطالبا إياهن بأن يكن أكثر إبداع وإخلاصا وسموا في حياتهن العملية والأكاديمية على السواء.
وأضاف معاليه “نحن في دولة الإمارات نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تنعكس في جميع جوانب حياتنا، لا سيما في قطاع التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وإنّ مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية ومن ورائها جامعة دبي الطبية تمثل نموذجاً مشرفاً للبيئة التعليمية الشاملة التي تحتضن التميز الأكاديمي وتعزز التنوع الثقافي، معبرا عن ثقة بأن الخريجات المتميزات سيكون لهنّ دور بارز في تحقيق رؤية الدولة لمجتمع أكثر ازدهاراً وتلاحماً.”
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أنّ ما نراه اليوم في جامعة دبي الطبية من تميز أكاديمي وتنوع ثقافي يجسد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في بناء مجتمع المعرفة القائم على قيم التسامح والتعايش، وأنّ نجاح الجامعة في استقطاب واحتضان طالبات من الثقافات والديانات المختلفة يؤكد دور مؤسساتنا التعليمية في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتعليم الطبي المتميز.
وأوضح أن الإمارات أصبحت نموذجا يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي في اهتمامها بجودة ونوعية التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع التعليم في قمة أولوياته باعتباره المؤهل والممكن لأبناء وبنات الإمارات في مواجهة المستقبل بتحدياته كافة، والإسهام في نهضة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، قال المهندس يحيى لوتاه، إن هذه الزيارة تعكس التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية الراسخ بدعم سياسة الدولة وتوجهاتها، موضحا أن كلية دبي الطبية تحولت في مطلع هذا العام إلى جامعة، لتواصل دورها منارة للعطاء، بعد أن تخرجت منها على مدار أربعة عقود طبيبات متميزات، من الجنسيات والثقافات المختلفة، مؤكد على دورها كصرح أكاديمي يحتضن التسامح والإخاء الإنساني، وينسجم مع رؤية معالي وزير التسامح والتعايش.
وأكد الوفد أن الجامعة ملتزمة بمتابعة من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، بمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز مكانتها لتصبح نموذجاً يحتذى به في القطاع التعليمي، من خلال تبني أحدث الممارسات التعليمية والمهنية والأخلاقية، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي.وام


مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية
  • نهيان بن مبارك: نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات تدعم الأمن الغذائي في تشاد
  • «زايد الإنسانية» تنجز تعبئة 3000 حقيبة شتوية إضافية لغزة
  • مناقشة توسيع استخدام «رأس المال الخيري التحفيزي» في تعزيز التنمية المستدامة
  • 3 آلاف حقيبة شتوية من زايد الإنسانية إلى الأشقاء في غزة
  • زايد الإنسانية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
  • "زايد الإنسانية" تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
  • «زايد الإنسانية» تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
  • نهيان بن مبارك يكرم غداً الفائزين بمسابقة تراثنا في كلمات