«ولاية نهر النيل» تناقش احتياجات التعليم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال إن الولاية استقبلت أعداداً كبيرة من التلاميذ والطلاب الوافدين؛ مما شكّل ضغطاً على المؤسسات التعليمية، وطالب المنظمات العاملة في مجال التعليم بالتدخلات العاجلة في البيئة المدرسية
التغيير: عطبرة
أشاد المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف أحمد حامد أحمد يس، بإسهامات المنظمات العالمية العاملة في مجال التعليم، التي كان لها الأثر الكبير في استقرار العام الدراسي بالولاية.
وترأس الوزير، بمكتبه بمدينة الدامر، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري الذي ضم المنظمات الداعمة للتعليم بالولاية، والتي شملت اليونسيف ومنظمة العُطَاش للسلام والتنمية التي تعمل كوسيط بين وزارة التربية والتعليم واليونسيف، ومنظمة بناء للتنمية العالمية التي تعمل كوسيط بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة للتقويم والامتحانات جمال الدين بلة محجوب ومدير الإدارة العامة للتخطيط والإحصاء والمشروعات بالوزارة حاتم محمد أحمد تكروني، إلى جانب عدد من مساعديه بالإدارة.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن الاجتماع ناقش الموقف الراهن للتعليم والتدخلات المطلوبة من المنظمات.
وشكر وزير التربية والتعليم التعاون الكبير للمنظمات والدعم السخي الذي قدمته للتعليم، والذي كان محل إشادة من حكومة الولاية، والذي شكّل سنداً قوياً للولاية، وساهم في استمرار العملية التربوية والتعليمية في ظل توقُّف برامج التنمية بالولاية؛ بسبب الحرب التي تشهدها البلاد واعتماد الولاية على مواردها الذاتية.
ضغط المؤسسات
ولفت إلى أن الولاية استقبلت أعداداً كبيرة من التلاميذ والطلاب الوافدين؛ مما شكّل ضغطاً على المؤسسات التعليمية، وطالب المنظمات العاملة في مجال التعليم بالتدخلات العاجلة في البيئة المدرسية، خصوصاً في الأسوار والحمامات، وتدريب المعلمين وبرامج النشر التربوي لمعالجة العجز في الكتاب المدرسي.
وقدّم مدير الإدارة العامة للتقويم والامتحانات بالولاية جمال الدين بلة محجوب، تقريراً ضافٍ عن موقف الاستعداد لامتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة وامتحانات المدارس السودانية بالخارج وما يترتب عليها من مطلوبات تتعلق بالتدريب وتوفير معينات الطباعة من الطابعات والناسخات وأجهزة الحاسوب فيما أشاد الأستاذ حاتم محمد أحمد تكروني، مدير الإدارة العامة للتخطيط والمشروعات بالوزارة بالمتابعة الدقيقة للمنظمات والتنسيق المحكم مع إدارة التخطيط، وقال إن أبوابهم مفتوحة للتعاون مع المنظمات في البرامج كلهم التي من شأنها ترقية وتطوير التعليم بالولاية.
واستعرض مندوبو المنظمات العالمية المشروعات المستمرة والأخرى التي يجري الترتيب لها مؤكدين تعاونهم وإسهامهم في كل البرامج المطروحة.
وطالبوا بمدّهم بالبيانات التفصيلية للمشروعات والتكلفة المالية، حتى تُرْفَع لمكاتبهم الرئيسية بولاية البحر الأحمر لتحديد نوعية وكيفية المساهمة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الأم |قرار عاجل من التعليم لجميع المدارس يطبق اليوم وغدا
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارا عاجلا بتخصيص فقرة في الإذاعة المدرسية اليوم الأربعاء 19 مارس وغدا الخميس 20 مارس 2025 للحديث عن فضل الأم ودورها العظيم في توجيه وتنشئة أبنائها ، وكذلك دور الأب في الاهتمام بأبنائه وما يقدمه من كافة السبل لدعمهم
يأتي ذلك بالتزامن مع الاحتفال ب “ عيد الأم” وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لدعم جيل قادر على مواجهة التحديات متمسكا بالقدوة الحسنة والقيم والاخلاقيات الحميدة وحيث أن الوالدين هما عماد الاسرة المصرية .
وعلى جانب آخر، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مديرى المدارس يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس.
وأضاف أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.
كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عقد اليوم، الثلاثاء، لقاءً مع 373 معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ونادية عبد الله، رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وتناول اللقاء التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس، واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلى من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.