شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن شهادات مصر الدولارية الجديدة، شهادات مصر الدولار ية الجديدة . 8 ملاحظاتإذا أرادت البنوك والحكومة نجاح الشهادات الدولار ية، فيجب تحسين إدارة حصيلتها، فلا توجه لتمويل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهادات مصر الدولار ية الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهادات مصر الدولارية الجديدة ... 8 ملاحظات
إذا أرادت البنوك والحكومة نجاح الشهادات الدولارية، فيجب تحسين إدارة حصيلتها، فلا توجه لتمويل مشروعات لا تدر عائداً بالنقد الأجنبي
لاقت الشهادات الجديدة استحسان مصرفيين واقتصاديين في حين تلقاهما البعض بالتشكك والريبة، خاصة جدواها في وقف تدهور قيمة العملة المحلية.
ينبغي أن تكون الأولوية لإعادة بناء أرصدة البنوك الدولارية التي تراجعت بشدة بالسنوات الأخيرة وتمويل واردات الحبوب والوقود والسلع الاستراتيجية.
يأتي طرح الشهادات الدولارية في إطار محاولات الحكومة لإعادة انضباط سوق الصرف، وإحباط أي تعويم قريب للجنيه، أو تأخيره بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.
سعر الفائدة المطروح على الشهادات الجديدة (7%) لا يُعد مبالغاً فيه، فالبنوك العاملة في دول الخليج الثرية تمنح سعر فائدة 5% سنوياً على الودائع بالدولار.
* * *
يطرح البنكان الأهلي المصري ومصر، أكبر بنكين تابعين للدولة، اليوم الأربعاء، 4 شهادات دولارية للمصريين والأجانب بحد أدنى ألف دولار.
عائد الشهادات يعد مغرياً وقياسياً إلى حد ما، إذ يبلغ 7% سنوياً، وبالتالي يعد الأعلى داخل القطاع المصرفي منذ نحو 40 عاماً، ومن المتوقع أن تبادر بنوك مصرية عامة وخاصة وعربية وأجنبية بطرح شهادات مماثلة، وبعائد قريب من الفائدة الممنوحة من قبل البنكين.
الشهادات الجديدة لاقت استحسانا من قبل مصرفيين واقتصاديين، في حين تلقفهما البعض بمزيد من التشكك والريبة، خاصة في جدواها في وقف قيمة العملة المحلية في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار الفائدة على الدولار على مستوى العالم، واحتمال رفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة غدا للمرة الـ 11 على التوالي منذ شهر مارس 2022.
دعونا نتفق بداية على أن البنكين الأهلي ومصر هما الذراع المالية للحكومة، وأبرز أدوات البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية، وبالتالي فإن الخطوة التي أقدما عليها من طرح الشهادات الدولارية تأتي في إطار محاولات حكومية لإعادة الانضباط لسوق الصرف المضطرب، وإحباط أي تعويم قريب للجنيه، أو على الأقل تأخيره بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.
وكذا محاولة الحد من تأثيرات السوق السوداء الخطيرة التي تعد أحد مظاهر توتر العلاقة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، ومصدر قلق كبير للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. وكذا مصدر قلق للمدخرين المصريين.
هذه نقطة جوهرية، أما عن النقاط الأخرى فيمكن رصدها في الآتي:
أولاً: سعر الفائدة المطروح على الشهادات الجديدة والبالغ 7% لا يُعد مبالغاً فيه كثيراً، كما يحاول البعض أن يصور، فالبنوك العاملة في دول الخليج الثرية تمنح سعر فائدة 5% سنوياً على الودائع بالدولار، رغم توافر سيولة دولارية ضخمة لديها، وعدم معاناتها من شح في النقد الأجنبي، كما هو الحال في الحالة المصرية. وكذا البنوك العاملة في دول عربية أخرى والتي يتراوح السعر ما بين 5 و6% باستثناء الدول التي تعاني من أزمات مالية حادة.
ثانياً: البنوك المصرية تسعى بشكل قوي لجذب مزيد من السيولة الدولارية، يساعدها في تحقيق أهداف عدة، أبرزها إعادة ردم الفجوة الدولارية التي تعاني منها، والبالغة نحو 24.3 مليار دولار، وفق أحدث الأرقام، كما تحاول البنوك، من خلال جمع تلك السيولة، تلبية احتياجات المستوردين والتجار من النقد الأجنبي، ومعالجة مشكلة تراكم البضائع المكدسة في الموانئ، والتي بحاجة إلى 5.5 مليارات دولار.
ثالثاً: السيولة التي يمكن أن تجمعها البنوك من خلال طرح الشهادات الدولارية يمكن أن تساعد في تغطية اكتتابات أدوات الدين، سواء سندات أو أذون خزانة، والتي يطرحها البنك المركزي أو وزارة المالية بالنقد الأجنبي من وقت لآخر، وتساعد المركزي في إعادة بناء الاحتياطي الأجنبي، أو سداد أعباء ديون خارجية.
رابعاً: ما تقوم به البنوك من طرح شهادات دولارية بعائد قياسي، يمكن أن يساعدها في جمع جزء من السيولة الدولارية الضخمة الموجودة في بيوت المصريين و"تحت البلاطة"، وبالتالي تخفيف المضاربة في سوق الصرف بعض الشيء، وتخفيف تغذية السوق السوداء بسيولة جديدة.
خامساً: وفق تصريحات محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، ورئيس بنك مصر، فإن لدى القطاع المصرفي ودائع دولارية تبلغ نحو 50 مليار دولار، وبالتالي فإن البنوك لا تعاني، وفق التصريح، من شح شديد في النقد الأجنبي كما يردد البعض، بل تكمن المشكلة في إيرادات الدولة الدولارية، والالتزامات الضخمة المستحقة عليها، سواء لأغراض الديون الخارجية، أو كلفة الواردات، أو كبح ظاهرة "الدولرة" الخطيرة والتي تفشت في المجتمع المصري.
سادساً: الشهادات الجديدة يمكن أن تجذب سيولة دولارية من الخارج، سواء من قبل المصريين المغتربين، أو الأجانب الذين يغريهم العائد العالي، لكن جزءاً من هؤلاء يحتاج إلى ضمانات ورسائل طمأنة عملية من وقت لآخر، خاصة في ما يتعلق بالجزء الخاص بضمان استرداد أموالهم في المواعيد المتفق عليها.
سابعاً: بغض النظر عن تلك الاعتبارات وغيرها، فإن السؤال المطروح هنا هو عن أوجه استثمار حصيلة الشهادات الدولارية، ما المجالات التي يمكن أن تحقق عائداً يبلغ نحو 10% سنوياً، وربما أكثر، بحيث يحصل المدخر على 7%، والباقي يؤول للبنك في شكل إيرادات ومصروفات إدارية، وتغطية مخاطر.
ثامناً: إذا أرادت البنوك، ومعها الحكومة، نجاح هذه الشهادات الدولارية، فيجب أن تحسن إدارة حصيلتها، بحيث لا توجه لتمويل مشروعات لا تدر عائداً بالنقد الأجنبي، حتى لو كانت قطاراً كهربائياً، أو مباني إدارية وحكومية في العاصمة الإدارية، أو مشاريع بنية تحتية، وأن تكون الأولوية لإعادة بناء أرصدة البنوك الدولارية التي تراجعت بشدة في السنوات الأخيرة، وتمويل واردات الحبوب والوقود والسلع الاستراتيجية.
*مصطفى عبد السلام كاتب صحفي اقتصادي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شهادات مصر الدولارية الجديدة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشهادات الدولاریة الشهادات الدولار الشهادات الجدیدة النقد الأجنبی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احتياطي النقد الأجنبي لإسرائيل يفقد 1.4 مليار دولار في مارس لدعم الشيكل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بنك إسرائيل المركزي، أن احتياطي النقد الأجنبي لديه فقد 1.433 مليار دولار في مارس الماضي؛ ليبلغ 218.821 مليار دولار.
وأفاد البنك - في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، بأن مستويات احتياطي النقد الأجنبي هبطت عن أعلى مستوياتها التي سُجلت في سبتمبر 2024، في حين بلغت 220.377 مليار دولار، مبينًا أن معدل الاحتياطي إلى الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية مارس بلغ 40.5 في المائة.
وأشار البيان إلى أنه في أكتوبر 2023، مع بداية الحرب في غزة، أعلن عن خطة لدعم الشيكل، وتم بيع 8.5 مليار دولار من النقد الأجنبي منذ بداية الحرب.
كما أبقت اللجنة النقدية في بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5%، للمرة العاشرة على التوالي... وخفض بنك إسرائيل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 بنسبة 3.5%، بتراجع عن 4% في توقعاته السابقة في يناير، ويتماشى هذا التعديل التنازلي مع توقعات مؤسسات أخرى أقل بشأن الاقتصاد الإسرائيلي.
وتعرض الشيكل خلال الحرب على غزة لتقلبات عنيفة مقابل الدولار؛ نتيجة لقلق مجتمع الأعمال لتداعيات الحرب وتراجع الاستثمار وزيادة النفقات العسكرية.. الدولار يساوي 3.7710 شيكل.