"هاريس" تحذر إسرائيل من عواقب أمريكية حال نفذت عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حذّرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إسرائيل من أنها قد تواجه عواقب أمريكية إذا أقدمت على تنفيذ تهديدها بالقيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية.
وقالت هاريس، في تصريحات أدلت بها مساء اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل بكل الطرق، وفي محادثات عدة، أن أي عملية عسكرية كبرى في رفح سيكون خطأ كبير.
وشددت على أن الولايات المتحدة مستمرة في اعتبار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة من الأولويات، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت واضحة بأن عددًا كبيرًا جدًا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا في أي صراع عسكري.
وأكدت هاريس أن الشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة، داعيةً إلى حل سلمي للصراع بين الجانبين.
وتأتي تصريحات هاريس في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، وسط تهديدات إسرائيلية بشن عملية عسكرية برية في رفح ردًا على هجمات صاروخية من القطاع.
وتعتبر الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا لإسرائيل، وتقدم لها مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية سنويًا.
ولكن واشنطن تُعرب عن قلقها من تصاعد العنف في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وتدعو إلى حل سلمي يُحقق الأمن والكرامة للجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كامالا هاريس إسرائيل عواقب أمريكية عملية عسكرية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هل تنفذ تركيا عملية عسكرية في كوباني والرقة؟
أنقرة (زمان التركية) – زعمت وسائل إعلام أمريكية أن تركيا تستعد لشن علمية عسكرية بشرق نهر الفرات الذي تسيطر عليه وحدات حماية اشعب الكردية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول أمريكي بارز أن الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري يحشدان على الحدود، وأن أنقرة تستعد لعملية شاملة. وزُعم أن الهدف من العملية سيكون كوباني، التي تقع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يسيطر عليها الأكراد شرق نهر الفرات.
وأشارت المعلومات المتداولة إلى احتمالية شن عملية عسكرية ضد الرقة أيضا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد انسحبت من تل رفعت ومنبج إلى الغرب من الفرات نتيجة لهجمات الجيش الوطني السوري، وأفادت قوات سوريا الديمقراطية أن الانسحاب من منبج كان جزءًا من وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وحتى الآن لم يتم الإدلاء بأي تصريح حول عملية عسكرية محتملة من الجانب التركي.
وبالأمس، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا بشأن وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في شمال سوريا.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أن الاتصالات مع تركيا مستمرة فيما يتعلق بالوضع في شمال سوريا، وأضاف قائلا: “كما تعلمون، كنا نعمل على وقف إطلاق النار في المنطقة المحيطة بمنبج. ويستمر وقف إطلاق النار هذا. وانتهت مدة وقف إطلاق النار هذا، لكن تم تمديده حتى نهاية هذا الأسبوع. ونواصل التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن المضي قدمًا”.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة وشركاء آخرين في المنطقة يتفاوضون مع تركيا. وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة هذه القضايا مع حلفائها الأتراك مفيدا أن أيًا من الطرفين لا يريد أن يرى سوريا “تسعى لتحقيق مصالحها الضيقة” على حساب مصالحها الوطنية الواسعة باستغلال الوضع الحالي غير المستقر.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تتفهم المخاوف المشروعة لتركيا بشأن التهديد الإرهابي النابع عن تنظيم العمال الكردستاني والمقاتلين الأجانب في سوريا مؤكدا أنهم يحاولون إيجاد طريقة للمضي قدمًا.
هذا وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي عصب قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر تركيا هذه التشكيلات امتدادا لتنظيم العمال الكردستاني في سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد صرح خلال الأسبوع الماضي في تصريحات حول التطورات في سوريا أن القضاء على وحدات حماية الشعب هو الهدف الاستراتيجي لتركيا قائلا: “”يجب على العناصر داخل وحدات حماية الشعب غير السورية مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. يجب أن يغادر مستوى القيادة الكامل لوحدات حماية الشعب البلاد أيضًا، ثم يتعين على الباقين إلقاء أسلحتهم والاستمرار في العيش”.
يُنظر إلى تركيا على أنها واحدة من أقوى الجهات الفاعلة في مرحلة ما بعد الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بفعل تأثيرها على المعارضة المسلحة في سوريا.
Tags: اتفاق وقف إطلاق النار في سورياالخارجية الأمريكيةالرقةقوات سوريا الديمقراطيةكوبانيمنبجهاكان فيدانوحدات حماية الشعب الكردية