غوتيريش: هناك كارثة انسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، ان هناك كارثة إنسانية في قطاع غزة، جراء قيود العدو الصهيوني على دخول المساعدات الى القطاع.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال غوتيريش “: كان محزنا خلال تناولي الإفطار أمس أن أعرف أن أغلبية سكان غزة لم يتناولوا وجبة إفطار ملائمة ولا مبرر لهجمات السابع من أكتوبر، ولا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
ودعا غوتيريش إلى إنهاء المعاناة في القطاع المحاصر.
وقال” ان الطريق الوحيد لنقل المساعدات إلى غزة هو الطريق البري وكثير من العاملين في الأونروا بقطاع غزة تم قتلهم.
وتابع”نعمل بجد لضمان استمرار دعم الأونروا ولدينا انقسامات جيوسياسية في مجلس الأمن تعرقل اتخاذه قرارات ذات معنى”.
واضاف : ان الاتهامات الصهيونية لنا لا تؤثر على عملنا، ولسنا ضد أحد، بل نعمل بناء على قيم ومبادئ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة
حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل، على زيادة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "بشكل كبير"، وذلك في أعقاب القرار الإسرائيلي بحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان صدر، مساء أمس الإثنين، في واشنطن إن بلينكن حث خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على "اتخاذ مزيد من الخطوات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير واستدامتها - بما في ذلك الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى - للمدنيين في جميع أنحاء غزة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي "على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".
Blinken urges Israel to substantially increase humanitarian aid in Gaza https://t.co/UNtV9JGJyq
— The Straits Times (@straits_times) November 5, 2024وحذر بلينكن الخميس الماضي، من أن إسرائيل لا تسمح بإدخال ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد أن هددت الولايات المتحدة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل إذا لم ترفع القيود المفروضة على المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وتأتي دعوة وزير الخارجية الأمريكي بعد يوم واحد، من إعلان إسرائيل رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلغاء الاتفاقية التي أبرمتها مع الأونروا عام 1967، وذلك بعد قرار البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي بحظر عمل الوكالة في أراضيها السيادية.
وبالإضافة إلى ذلك، منع البرلمان الوكالة الأممية من إجراء أي اتصال مع الكيانات والمسؤولين الإسرائيليين، الأمر الذي سيمنع موظفيها من الحصول على تأشيرات دخول أو حتى الوصول إلى غزة أو عبور الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وتصر إسرائيل على أن الحظر الفعلي المفروض على الأونروا، لا يؤثر على وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي لا "تروج للإرهاب"، وهو أمرٌ اتهمت به الأونروا مراراً وتكراراً دون تقديم أدلة دامغة في جميع الحالات الاستثنائية باستثناء حالات قليلة.
وكان المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر، قد أكد أمس الإثنين، أن المساعدات الإنسانية في غزة ستنهار بدون وجودها في إسرائيل، في وقت لم تدخل فيه سوى 990 شاحنة مساعدات إلى القطاع بحسب الأمم المتحدة، وهو أقل عدد في عام 2024.