العشر الأواخر من شهر رمضان: زمن الطاعة والتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
العشر الأواخر من شهر رمضان: زمن الطاعة والتقرب إلى الله، يعد العشر الأواخر من شهر رمضان فترةً مميزةً ومحوريةً في حياة المسلمين، حيث يبدأون في الاستعداد لاستقبال ليلة القدر، التي وصفها الله في القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر.
تتسم هذه الأيام المباركة بالروحانية والتقوى، حيث يتسابق المؤمنون فيها إلى العمل الصالح وزيادة الطاعات، متطلعين لنيل الأجر العظيم والمغفرة من الله.
البحث عن ليلة القدر:
أحد أبرز مظاهر العشر الأواخر هو الاجتهاد في العبادة والطاعة، مع التطلع إلى ليلة القدر، التي تتسم بخصوصية فريدة وتعطي فرصة لا تتكرر في الحياة.
زيادة العبادات والطاعات:
في العشر الأواخر، يحث المسلمون على زيادة الصلوات والقراءة القرآنية والذكر والتسبيح، بغية تعزيز الروحانية والتقرب إلى الله.
التوبة والاستغفار:
تعتبر هذه الفترة فرصةً للتوبة والاستغفار من الذنوب، والتضرع إلى الله بقلوبٍ خاشعة، متمنين نيل الرضا الإلهي والمغفرة الواسعة.
الاجتهاد في الخيرات:
يشجع الإسلام على بذل أقصى جهود المؤمنين في العشر الأواخر في عمل الخيرات وصدقات الفطر ومساعدة المحتاجين.
البحث عن الرضا الإلهي:
تعتبر العشر الأواخر فرصة للمؤمن للتحقيق العميق في علاقته مع الله والسعي لنيل رضاه ومغفرته.
استثمار الوقت بحكمة:
من المهم في العشر الأواخر استثمار كل لحظة في العبادة والطاعة، وعدم ضياع الفرص الثمينة التي قد تكون سببًا في نيل الرضا الإلهي.
الاستعداد لختام شهر رمضان:
تُعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان فترةً للتأمل والاستعداد لختام هذا الشهر المبارك بأفضل حال، والاستمتاع بأيام العيد بعد جهودٍ مباركة.
الختام:
في الختام، تُعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان فترة ذهبية للتقرب إلى الله وتحقيق الرضا الإلهي، ومن المهم أن يستثمر كل مسلم هذه الفترة العظيمة بالتفاني في العبادة والطاعة، تطلبًا للمغفرة والرحمة والبركة من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشر الأواخر شهر رمضان التوبة والاستغفار الأيام المباركة
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.