محللة سياسية : منفذو الهجوم الإرهابي بموسكو على اتصال مع الجانب الأوكراني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت نغم كياس ، محللة سياسية، إنه لا يمكن أن يكون تنظيم داعش هو من نفذ الهجوم الإرهابي في موسكو، لأن البصمات الأولى التي رفعها الأمن الروسي والكاميرات التي فتحها وأجهزة الهاتف التي كانت برفقة المتطرفين الذين نفذوا هذا العمل الإرهابي كانت توحي بوجود اتصالات مع الجانب الأوكراني.
وأضافت " كياس "، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه إضافة لذلك وجود ممر عبر الغابات يربط روسيا وأوكرانيا على الحدود بين البلدين وقد أعدوا مسبقا هذا المعبر، حيث كانوا قد دخلوا منه سابقا إلى روسيا ونفذوا هذه العملية وعادوا أدراجهم من نفس المكان والممر، ولكن هنا قبض عليهم الأمن الروسي.
وأشارت إلى أن الغرب ومنذ اللحظة الأولى، وقبل بدء التحقيق أصلا، وبعد لحظات من انتهاء هذا الهجوم الإرهابي البشع خرج المتحدث باسم البيت الأبيض ليقول إن أوكرانيا بريئة من هذا الهجوم، وأن داعش هي من قامت به قبل حتى أن تنشر داعش أي بيان، فكيف عرف الأمريكي قبل الروسي؟.
وتابعت: "لماذا أمريكا لم تحذر الجانب الروسي بشكل رسمي؟، لماذا لم ترسل معلومات دقيقة بأن داعش يريد الهجوم عليها بمكان كذا وكذا من خلال أشخاص متواجدين في مكان كذا؟ هم وجهوا رسالة لرعاياهم وليس لموسكو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية إيمان الحويزي الأمن الروسي الإرهاب الهجوم الإرهابي الجانب الروسي العمل الإرهابي القاهرة الإخبارية الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
تأجيل مُحاكمة شاعر رابعة الإرهابي للغد
قررت الدائرة الأولى إرهاب بوادي النطرون، اليوم الأحد، تأجيل مُحاكمة الإرهابي طارق عربان المتهم بالشروع في قتل ضابط وإحداثه عاهة مستديمة والتخطيط لأعمال إرهابية، لجلسة غدًا لتعذر حضور المتهم من محبسه.
اقرأ أيضا: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
وكانت المحكمة قد أجلت أولى جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود الهارب منذ 2015، نظر الدعوى لجلسة الأحد 24 نوفمبر لحضور المحامي الأصيل عن المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ إرتكابه الواقعة في 2015 وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في 25 سبتمبر 2024 والتي قد أحالت المتهم بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي :
الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
شرع في قتل عمرو عبد الرؤوف إبراهيم " نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي " حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية"وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصداً من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
أحرز المتهم سلاح ناري " بندقية آلية " مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما احرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.