قالت نغم كياس ، محللة سياسية، إنه لا يمكن أن يكون تنظيم داعش هو من نفذ الهجوم الإرهابي في موسكو، لأن البصمات الأولى التي رفعها الأمن الروسي والكاميرات التي فتحها وأجهزة الهاتف التي كانت برفقة المتطرفين الذين نفذوا هذا العمل الإرهابي كانت توحي بوجود اتصالات مع الجانب الأوكراني.

وأضافت " كياس "، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه إضافة لذلك وجود ممر عبر الغابات يربط روسيا وأوكرانيا على الحدود بين البلدين وقد أعدوا مسبقا هذا المعبر، حيث كانوا قد دخلوا منه سابقا إلى روسيا ونفذوا هذه العملية وعادوا أدراجهم من نفس المكان والممر، ولكن هنا قبض عليهم الأمن الروسي.

الهجوم الإرهابي

وأشارت إلى أن الغرب ومنذ اللحظة الأولى، وقبل بدء التحقيق أصلا، وبعد لحظات من انتهاء هذا الهجوم الإرهابي البشع خرج المتحدث باسم البيت الأبيض ليقول إن أوكرانيا بريئة من هذا الهجوم، وأن داعش هي من قامت به قبل حتى أن تنشر داعش أي بيان، فكيف عرف الأمريكي قبل الروسي؟.

وتابعت: "لماذا أمريكا لم تحذر الجانب الروسي بشكل رسمي؟، لماذا لم ترسل معلومات دقيقة بأن داعش يريد الهجوم عليها بمكان كذا وكذا من خلال أشخاص متواجدين في مكان كذا؟ هم وجهوا رسالة لرعاياهم وليس لموسكو".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية إيمان الحويزي الأمن الروسي الإرهاب الهجوم الإرهابي الجانب الروسي العمل الإرهابي القاهرة الإخبارية الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يثير تنظيم "لوكاراوا" الإرهابي الخوف في ولايتي كيبي وصكتو بشمال غرب نيجيريا، حيث تعاني المنطقة من نشاطات عدة جماعات إرهابية مثل بوكو حرام، وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى عصابات قطاع الطرق.

وفي نوفمبر 2024، اتُهمت "لوكاراوا" -التي تدين بالولاء لتنظيم داعش- بقتل 15 شخصًا في بلدة ميرة بولاية كيبي وسرقة العديد من المواشي.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كيبي، نافيو أبو بكر، إنه لا يمكن تأكيد هوية المهاجمين، ولا معرفة ما إذا كانوا ينتمون إلى "لوكاراوا" أو لا.

من جانبها، كشفت شبكة "زغازولا مكاما" المستقلة لمكافحة الإرهاب في تقرير، عن أن القوات النيجيرية شنت هجمات جوية وبرية على معسكرات "لوكاراوا"، مما أسفر عن استعادة الماشية المسروقة وإجبار عناصر التنظيم على التراجع نحو بورغو، وهي منطقة استراتيجية قرب الحدود بين نيجيريا وبنين.

وبحسب اللواء إدوارد بوبا، مدير العمليات الإعلامية بوزارة الدفاع النيجيرية، فإن الانقلاب في النيجر أدى إلى تدهور التعاون الأمني بين نيجيريا والنيجر، ما سمح لتنظيم "لوكاراوا" باستغلال الثغرات الحدودية، وللجماعة أيضاً وجود في مالي.

وفي تقرير نشرته صحيفة "نيرة متريكس" النيجيرية الإلكترونية، قال بوبا، إن الإرهابيين استغلوا قلة التعاون بين البلدين وصعوبة التضاريس للقيام بهجمات على المناطق النائية في ولايات شمال غرب نيجيريا، مما ساعد على نشر فكرهم المتطرف.

ورغم أن الجيش النيجيري وصف "لوكاراوا" بأنها جماعة جديدة، إلا أن الدكتور مرتالا أحمد رفاعي، أستاذ دراسات السلام والصراع في جامعة عثمان بن فودي، أكد أن الجماعة تنشط منذ عام 1999 على طول الحدود بين نيجيريا والنيجر، ويعتقد أن تصنيفها كجماعة جديدة يهدف إلى تقليل المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.

في البداية، كانت "لوكاراوا" جماعة من الرعاة، لكنها أصبحت الآن تروج لفكر متشدد وتدعو لإقامة خلافة، حيث تنتقل من مجتمع لآخر، وتهاجم ما تعتبره "مساوئ الحضارة الغربية"، على غرار بوكو حرام، ويميل عناصرها الذين استقروا شمال غرب نيجيريا إلى التحدث باللغة الفولانية.

وأشار “رفاعي” إلى أن الحكومات المحلية كانت استعانت بـ"لوكاراوا" لحماية المجتمعات من عصابات قطاع الطرق المسلحة في ولاية زمفرة، حيث نجح التنظيم في التصدي لهذه العصابات بين عامي 2016 و2017.

لكن بعد ذلك تحول التنظيم ليصبح مصدرًا للعنف، وأدى إلى صراع دام بينه وبين القادة المحليين.

من جهته، اعتقد بوبا أن "لوكاراوا" لن تصمد أمام القوة العسكرية النيجيرية، مشيرا إلى أن بعض قادتها ومقاتليها قد أبدوا استعدادهم للاستسلام، مع توفير "ممر آمن".

وفي مقال على موقع "كونفرسيشن"، ذكر الباحثان جون صنداي أوجو من معهد الأمن والشؤون العالمية بجامعة ليدن، وإزينوا أولومبا من مركز أبحاث الصراع والعنف والإرهاب بجامعة رويال هولواي، أن العمليات العسكرية السابقة لم تنجح في القضاء على بوكو حرام أو فروعها، ونقص الاستخبارات الوقائية يمثل تحديًا كبيرًا.

وأشارا إلى أن اعتماد المجتمعات على جماعات مثل "لوكاراوا" لحمايتها، حول جماعة من الرعاة المسلحين إلى تنظيم إرهابي قوي في نيجيريا، مما يكشف فشل الأجهزة الأمنية في حماية تلك المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
  • مقتل الإرهابي أبو براء وثلاثة من عناصر خليته بقصف الـF16 يوم أمس في كركوك
  • أوكرانيا تدين الهجوم الروسي اللاإنساني ومعارك للسيطرة على بوكروفسك
  • العراق: تدمير كهف لتنظيم «داعش» الإرهابي بضربة جوية في جبال حمرين
  • العراق: تدمير كهف لتنظيم داعش الإرهابي بضربة جوية في جبال حمرين
  • الإرهابي المدعو “أبو البراء” يسلم نفسه ببرج باجي مختار
  • تركيا تعتقل 182 متهماً بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي
  • كواليس الاحتفال بسقوط نظام الأسد في السفارة السورية بموسكو
  • تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب