الجزيرة:
2024-07-02@10:15:27 GMT

رئيس تشاد ينافس رئيس وزرائه في الانتخابات المقبلة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

رئيس تشاد ينافس رئيس وزرائه في الانتخابات المقبلة

وافق المجلس الدستوري في تشاد -اليوم الأحد- على قبول 10 مرشحين للانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها هذا العام، بينهم الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي ورئيس الوزراء سوسيس ماسرا المعين حديثا.

ومن المقرر أن تعقد الدولة الواقعة وسط أفريقيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في مايو/أيار المقبل، كجزء من الانتقال إلى الديمقراطية من حكم المجلس العسكري.

وتضم قائمة المرشحين -التي صدرت اليوم- زعيم المعارضة ماسرا الذي تم تعيينه رئيسا لوزراء الحكومة الانتقالية في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي وقت سابق من مارس/آذار الجاري، أكد ديبي نيته الترشح، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ تشاد التي يواجه فيها رئيس البلاد ورئيس الوزراء بعضهما البعض بانتخابات رئاسية.

ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من التصويت في 6 مايو/أيار المقبل، والثانية في 22 يونيو/حزيران المقبل، وتظهر النتائج الأولية في 7 يوليو/تموز المقبل.

وعقب مقتل والده إدريس ديبّي الذي حكم فترة طويلة باشتباكات مع المتمردين، عُين محمد إدريس في 20 أبريل/نيسان 2021 رئيسا للمرحلة الانتقالية، حين كان لا يزال في سن 37 على رأس مجلس عسكري يضم 15 من الضباط الكبار.

ووعد ديبي الابن بمرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا لإجراء انتخابات، لكن حكومته اعتمدت في وقت لاحق قرارات أجلت الانتخابات حتى العام الحالي (2024) وسمحت له بالترشح للرئاسة، مما أثار احتجاجات قمعتها قوات الأمن بعنف.

وفي ديسمبر/كانون الأول، صوت التشاديون لصالح دستور جديد قال منتقدوه إنه قد يساعد في تعزيز قبضة ديبي على السلطة لأنه يسمح له بالترشح للرئاسة.

وفر ماسرا، وهو معارض قوي للمجلس العسكري بعد مقتل العشرات عندما قامت قوات الأمن بقمع المظاهرات في العاصمة نجامينا خلال أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وتعتبر هذه الحكومة أحد المجالس العسكرية العديدة التي تحكم حاليا غرب ووسط أفريقيا. وشهدت المنطقة 8 انقلابات منذ عام 2020، مما أثار مخاوف من تراجع الديمقراطية. وهي أولى تلك السلطات الانتقالية التي تستعد لتنظيم الانتخابات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يفوز بأول جولة من انتخابات برلمان فرنسا

قالت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، إن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية تظهر حصول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه على 33% من الأصوات الشعبية على المستوى الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

وأضافت الوزارة أن حزب الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، حل ثانيا بنسبة 28%.

وقالت الداخلية الفرنسية إن كتلة الوسط بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون حصلت على 20% من الأصوات.

وكانت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني قالت في وقت سابق إن معسكر ماكرون "قُضي عليه تقريبا"، خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

 من جهته، قال غابرييل أتال رئيس وزراء فرنسا أن حزب التجمع الوطني يجب ألا يحصل على أي صوت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية وذلك بعد فوز الحزب بالجولة الأولى.‭‭‭ ‬‬‬

من ناحيته، أبدى جوردان بارديلا، السياسي البارز في تيار اليمين المتطرف بفرنسا استعداده لتولي منصب رئيس الوزراء إذا فاز حزب التجمع الوطني، الذي ينتمي إليه، بأغلبية مطلقة بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن
  • فرنسا تتأهب للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل
  • التجمع الوطني يعلن استعداده لتشكيل الحكومة في فرنسا
  • اليمين المتطرف يفوز بأول جولة من انتخابات برلمان فرنسا
  • ماكرون يدعو إلى التوحد ضد اليمين بعد نتائج الانتخابات السيئة
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر المقبل
  • رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية
  • البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية
  • هل هناك إمكانية لتحقيق التحول الديمقراطي؟ «4- 4»
  • الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل