عاجل.. الخارجية الفلسطينية: قرار إسرائيل منع الأونروا من إدخال مساعدات لشمال غزة سيعمق المجاعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قرار إسرائيل منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "من إدخال مساعدات لشمال غزة سيعمق المجاعة، مؤكدة أن إسرائيل تمعن في استهداف الأونروا بهدف إنهاء وجود السكان واللاجئين.
بنك ناصر الاجتماعي يرفع عوائد الشهادات الاستثمارية ويوفر المساعدات النقدية للفئات الأولىوأضافت الوزارة، مساء اليوم الأحد، القرار الإسرائيلي، يمثل تهديدا مباشرا لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وتعنى بحقوقهم، ليس فقط في الأرض الفلسطينية المحتلة وإنما أيضا اللاجئين الفلسطينيين في الإقليم، خاصة حقهم في العودة.
وأضافت أنه بات واضحا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُمعن في استهداف "الأونروا" وتعمل على تدميرها وقتل كادرها وإخراجها عن الخدمة، بهدف تغيير هوية القطاع، بحيث يصبح دون سكان ودون طابع اللجوء والمخيمات، وذلك في إطار حرب الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، بالتوقف بجدية أمام هذا القرار الإسرائيلي الخطير الذي يعني قتل وتهجير المدنيين، كما طالبت بتدخل دولي فوري لوقف تنفيذه قبل فوات الأوان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأونروا مساعدات لشمال غزة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، لجنة التحقيق الأممية المستمرة بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي جرائمه بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية، تمهيدا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومن يقف خلفهم من القيادات العسكرية والسياسية.
ودعت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم /الجمعة/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وللعاملين في المجالات الإنسانية والطواقم الطبية والصحفية، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية.
وأدان البيان مجازر الاحتلال الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينها إعدامه لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية في رفح، وما سبق ذلك بأيام من استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وأدى إلى استشهاد صحفيين اثنين، في أبشع أشكال جرائم الحرب والإبادة.