برلمانية: دور مصر تاريخي ومحوري في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مشيرة إلى أن زيارة جوتيريش لمصر للمرة الثانية وزيارته للعريش لتفقد الأوضاع في معبر رفح تعتبر رسالة للعالم توضح الموقف المصري بصدق، وتكشف مدى تعنت الجانب الإسرائيلي في إدخال المساعدات لقطاع غزة وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن مصر بقيادتها وشعبها ستظل دائما داعمة للقضية الفلسطينية، مشيدة بالدور المصري التاريخي والمحوري لوقف نزيف دماء المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين، وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في الحياة بسلام داخل حدود دولتهم وفقًا لاتفاقية عام 1967.
وأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن تكرار زيارات أنطونيو جوتيريش منذ السابع من أكتوبر الماضي يعكس أهمية مصر في منطقة الشرق الأوسط، ودورها الريادي والمحوري، كما يوضح حرص مصر الدائم والمستمر على تقديم كل أوجه الدعم والتعاون في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل وسط صمت دولي مستمر.
وطالبت النائبة، المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية أرواح الأبرياء الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حنان عبده عمار لجنة العلاقات الخارجية العلاقات الخارجية انطونيو جوتيريش الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن القضايا الإقليمية والملفات الدولية كانت حاضرة بقوة خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية التي تناولتها مع الرئيس الإستوني، وذلك لأن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وألار كاريس رئيس إستونيا، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الإستوني، قائلًا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.