خبير شؤون إسرائيلية: المشروع العربي بمجلس الأمن امتحان لأمريكا حول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن المجموعة العربية ستقدم غدًا مشروع قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي غدًا سيكون يوم الامتحان للولايات المتحدة وتأكيد جديتها في وقف إطلاق النار في غزة، خاصة أنها زايدت على روسيا والصين واتهمت بأفظع الألفاظ لأنهما عارضا قرارها، بدعوى أنها تريد وقف إطلاق النار والعالم يعارضها.
وأضاف «منصور»، خلال لقاء ببرنامج «ملف اليوم»، والمُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، «الآن نحن أمام فرصة جديدة، ومشروع قرار مجلس الأمن يفترض أنه يتضمن كل ما هو ناقص وتجاهلته وقصدت أن تتعامى عنه الولايات المتحدة، بحيث يكون قرارا متوازنا وينطلق من الواقع بأن هناك احتلالا وعدوانا وجرائم ومجاعة وحصارا لذا لا بد من توقف إطلاق النار لإنهاء الحصار وانسحاب قوات الاحتلال».
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «هذا المطلب لا يختلف عليه اثنان، والذي وقف في وجهه طوال الوقت وثلاث مرات عطلة هي الولايات المتحدة، ومشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن أدخل فيه عناصر إيجابية لكن غير كاف وتم تغليفه في إطار مضلل، إذ تحدث عن رفض المناطق العازلة ورفض التهجير وحدود كاملة للقطاع ومساعدات ونقل السكان لكن كل ذلك غلفت في إطار أن يبقى الأمر بيد إسرائيل ولا يلزمها ولا يدينها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".