نشر بدر العساكر مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد، وعضو مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان – مسك، مقطع فيديو لأهم المعلومات عن جمعية "كلانا" والتي تعد نافذة أمل لمرضى الفشل الكلوي في المملكة.

جمعية كلانا

وأوضح مقطع الفيديو أن جمعية كلانا تقدم خدمات مختلفة لرعاية المرضى وتدعم كل ما يمثل تسهيلا لحياتهم ويمنحهم أفقًا للحياة.

وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية كلانا هي جمعية خيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي تغطي جميع مناطق المملكة وتخدم المواطنين والمقيمين.

جمعية كلانا @kellana5060
نافذة أمل لمرضى الفشل الكلوي بالمملكة
تقدم خدمات مختلفة لرعاية المرضى
وتدعم كل ما يمثل تسهيلا لحياتهم
ويمنحهم أفقًا للحياة.. pic.twitter.com/EKKwWvvBJO

— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) March 24, 2024

وتهدف الجمعية إلى مساعدة مرضى الفشل الكلوي وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية كما تدعم الأبحاث والتبرع بالأعضاء ، موضحا أنه لدى الجمعية برامج صحية وتعليمية تدعم من خلالها مواصلات المرضى وقبول وابتعاث الطلاب وغيرها.

خدمات جمعية كلانا

ووفقا لتصريحات الرئيس التنفيذي لجمعية، الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي «كلانا»، عبد الله الدغيثر، عدد مرضى الفشل الكلوي في المملكة، موضحا أن هناك تزايدا لافتا في عدد المصابين، وفقا لتصريحاته المنشورة على «العربية.نت»، في فبراير الماضي.

وأوضح أن «عدد مرضى الفشل الكلوي في المملكة بلغ نهاية العام الماضي أكثر من 27 ألفًا، بمعدل يصل إلى 9% سنوياً».، مشيرا إلى أن الجمعية تساعد المرضى لتأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالفشل الكلوي، كما تشجع وتدعم البحث العلمي والبرامج الخاصة في التوعية بأمراض الكلى وزراعتها، ودعم برامج التبرع بالأعضاء».

وأوضح أن «عدد مرضى الفشل الكلوي في المملكة بلغ نهاية العام الماضي أكثر من 27 ألفًا، بمعدل يصل إلى 9% سنوياً».، مشيرا إلى أن الجمعية تساعد المرضى لتأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالفشل الكلوي، كما تشجع وتدعم البحث العلمي والبرامج الخاصة في التوعية بأمراض الكلى وزراعتها، ودعم برامج التبرع بالأعضاء».

كما توفر الجمعية أيضًا برنامج رعاية الغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي، الذي يؤمن خدمة الغسيل الكلوي الدموي بواقع 3 إلى 4 جلسات أسبوعياً للمرضى المحتاجين، إضافة إلى توفير الأدوية الأساسية والعمليات الجراحية والتنويم، والعلاجات اللازمة لحالات الطوارئ، وبدل مواصلات للمحتاجين، إذ تعالج الجمعية حالياً أكثر من 500 مستفيد.

ويخدم جهاز الغسيل الواحد 6 مرضى، فيما يساعد بتوفير 936 جلسة غسيل سنوياً، مقدرًا حاجة مستشفيات السعودية إلى 142 جهازاً يخدم أولئك المرضى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بدر العساكر الفشل الكلوي مرضى الفشل الكلوي كلانا لمرضى الفشل الکلوی

إقرأ أيضاً:

النجاح يبدأ من مرآتك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثيرًا ما نجد أنفسنا أمام مواقف تتطلب تقييمًا حقيقيًا لما نحن عليه وما يمكننا تحقيقه. لكن المشكلة أن معظمنا يهرب من هذه المواجهة الصادقة، مفضلًا تعليق فشله على الآخرين أو الظروف المحيطة. القلة القليلة فقط هم الذين يمتلكون الجرأة الكافية للوقوف أمام المرآة، ليس فقط لرؤية ملامحهم، بل لرؤية حقيقتهم. هؤلاء هم من يواجهون أنفسهم بصدق، يدركون أخطاءهم، ويبدأون رحلة التغيير.

فالمرآة ليست مجرد أداة نرى بها انعكاسًا بصريًا، بل هي بوابة لفحص أرواحنا وتقييم قراراتنا. عندما نضع أنفسنا أمام هذا الانعكاس، نصبح قادرين على رؤية الأمور بوضوح: هل نحن السبب في إخفاقاتنا؟ هل كنا نعمل بجد كافٍ لتحقيق ما نطمح إليه؟ أم أن هناك المزيد مما يجب أن نفعله؟ هذا النوع من التفكير لا يمارسه سوى القلة ممن يمتلكون شجاعة الاعتراف بالمسؤولية.

إن الوقوف أمام المرآة هو الخطوة الأولى لتحويل الفشل إلى نجاح. أولئك الذين يجرؤون على مواجهة أنفسهم هم من يكتشفون أن التغيير يبدأ من الداخل. فهم لا يبحثون عن أعذار، ولا يلقون باللوم على الآخرين، بل يتبنون فكرة أن نجاحهم أو فشلهم هو انعكاس مباشر لقراراتهم وأفعالهم.

وكثيرون منا ينظرون إلى الفشل كقدر محتوم لا يمكن تغييره، أو كمؤامرة من الآخرين ضد أحلامهم. نسمع عبارات مثل "لو أن الظروف كانت أفضل"، أو "لو أنني حصلت على الدعم اللازم". ولكن الحقيقة أن الفشل في كثير من الأحيان يكون نتاج قراراتنا وأفعالنا. عندما ننظر بصدق إلى أنفسنا، قد نجد أن السبب الرئيسي يكمن في الكسل، أو سوء التخطيط، أو عدم الإصرار.

هنا تكمن المعضلة؛ الاعتراف بالمسؤولية يتطلب شجاعة وإيمانًا بأننا نستطيع تغيير الواقع. وهذا الاعتراف هو الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح.

الحياة مليئة بالمصاعب، وهذا أمر لا يمكن إنكاره. لكن الفرق بين الناجحين وغيرهم يكمن في طريقة تعاملهم مع هذه المصاعب. الناجحون لا يرون الفشل كعقبة لا يمكن تجاوزها، بل كفرصة للتعلم والنمو. فهم يدركون أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل موقف سلبي يمكن تحويله إلى درس إيجابي.

وعندما نواجه إخفاقًا، بدلًا من البكاء على الأطلال، يجب أن نتساءل: ماذا تعلمت؟ كيف يمكنني تحسين نفسي لتجنب هذا الفشل مستقبلًا؟ هذه الأسئلة البسيطة هي المفتاح لتحويل التجارب السلبية إلى خطوات تقودنا نحو النجاح.

فالكثير منا يرى الاعتراف بالخطأ كعلامة ضعف، ولكن الحقيقة أن هذا الاعتراف هو قمة القوة. عندما نعترف بأخطائنا، نمتلك السيطرة على حياتنا. نحن نتحرر من قيود اللوم المستمر للآخرين، ونبدأ في اتخاذ خطوات عملية لتحسين أنفسنا.

الاعتراف بالأخطاء ليس مجرد قول "لقد أخطأت"، بل هو اتخاذ إجراءات لتصحيح المسار. إنه يعني تحليل القرارات السابقة، والتعلم من العثرات، والبدء في اتخاذ خيارات أكثر وعيًا.

وليس كل شخص قادرًا على مواجهة نفسه. الحقيقة أن هؤلاء الذين يمتلكون الشجاعة الكافية ليقفوا أمام المرآة ويعترفوا بأخطائهم هم أقلية. هذه القلة تتميز بصفات نادرة: الصدق مع الذات، الإصرار، والقدرة على تحويل الأفكار السلبية إلى طاقة إيجابية تدفعهم نحو تحقيق أهدافهم.

هذه القلة النادرة هي من تغير مسار التاريخ. هم الذين يحولون الفشل إلى نجاحات ملهمة، ويصبحون أمثلة يحتذى بها. فهؤلاء لا يخشون التغيير، بل يتبنون التحديات ويجعلون منها وقودًا لمسيرتهم نحو النجاح.

النجاح لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. إنه يبدأ عندما ندرك أن مفتاح التغيير الحقيقي ليس في تغيير الآخرين أو الظروف، بل في تغيير أنفسنا. عندما نعمل على تطوير مهاراتنا، وتعزيز ثقتنا بأنفسنا، وزيادة قدرتنا على التحمل، نصبح قادرين على مواجهة أي تحدٍ بثقة وإصرار.

إن الطريق إلى النجاح ليس طريقًا سهلًا، ولكنه أيضًا ليس مستحيلًا. إنه طريق مليء بالعقبات، ولكنه مليء أيضًا بالفرص. كل ما علينا فعله هو أن نؤمن بأنفسنا، ونتعلم من أخطائنا، ونستمر في السعي نحو الأفضل.

فالعالم مليء بالأعذار، ولكن النجاح الحقيقي لا يبنى على الأعذار، بل على العمل الجاد والصدق مع النفس. إذا كنت تريد أن تكون من القلة التي تغير مسار حياتها، ابدأ بمواجهة نفسك. انظر إلى المرآة بجرأة، وتحمل مسؤولية أفعالك، واعمل على تحويل إخفاقاتك إلى نجاحات.

النجاح ليس حكرًا على أحد، ولكنه يتطلب شجاعة وجرأة وإصرار. كن من القلة النادرة التي تمتلك هذه الصفات، وستجد أن الحياة ستفتح لك أبوابًا لم تكن تحلم بها.

مقالات مشابهة

  • عواملُ الفشل الصهيوني في عدوانه على غزة
  • أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة “إنسان”
  • جمعية عناية الصحية تعلن وظائف في عدة مدن بالمملكة
  • النجاح يبدأ من مرآتك
  • الاطلاع على الخدمات المجانية لمرضى القلب في مستشفى الكويت
  • طبيب يوضح أهمية فيتامين د لمرضى السكري .. فيديو
  • «لنحيا».. نسخة رابعة تجسد رسالة الخير والعطاء
  • تقارير صحفية: أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي في ليبيا توفوا خلال العام الماضي
  • مختص يحذر من تأثير الحرارة على العسل ويكشف فوائده لمرضى السكري .. فيديو
  • النمر يوضح فوائد الرياضة الهوائية لمرضى الضغط