نشر موقع "فيجوال كابيتاليست" الاقتصادي الكندي جانبا من بيانات منظمة "كيمبرلي بروسيس" الأميركية لعام 2022، بالإضافة إلى إحصاءات أعدها أشوك داماروبرشاد المتخصص في الألماس والمعادن الثمينة والمقيم في جنوب أفريقيا أرقاما حول أكثر البلدان انتاجًا واستيرادًا للألماس في العالم.   وتصدرت روسيا دول العالم في إنتاج الألماس عام 2022 بإجمالي يناهز 42 مليون قيراط (القيراط وحدة قياس الوزن الفيزيائي للألماس ويساوي 0.

2 غرام).

ويشير الإنتاج الكبير لروسيا من الألماس وتصدرها قائمة البلدان الأكثر تعدينا إلى أنها استطاعت الالتفاف على العقوبات العديدة المفروضة عليها جراء الحرب مع أوكرانيا.

ووفقا للموقع الكندي، فإن الصعوبات المتعلقة بتعقب مصادر الألماس أحد العوامل التي ساعدت روسيا على تخطي قيود العقوبات.

وتتفوق روسيا على أقرانها في إنتاج الألماس بفارق شاسع، في حين تأتي بتسوانا في المركز الثاني بإجمالي 24.8 مليون قيراط (4.96 ملايين غرام).   أما المركز الثالث فجاء من نصيب كندا التي أنتجت 16.2 مليون قيراط (3.24 ملايين غرام)، تليها الكونغو الديمقراطية رابعا بإجمالي 9.9 ملايين قيراط.   ويختلف الألماس عن النفط والذهب في استئثار أكبر 10 دول منتجة بنحو 99% من الإنتاج العالمي، مقابل توزيع النفط والذهب بنسب متقاربة بين عدد أكبر عدد من البلدان، وفق التقرير.

وليس بالضرورة أن يجني من ينتج أكثر في حسابات الألماس، فالجودة والنقاء والقطع عوامل تحدد القيمة، وأشار "فيجوال كابيتاليست" إلى أن بتسوانا أنتجت 59% مما أنتجته روسيا من الألماس عام 2022، لكن قيمته الفعلية بلغت زهاء 5 مليارات دولار، أي مرة ونصف أعلى مما جنته روسيا.

وفي السياق ذاته، تقبع أنغولا في المركز السادس في قائمة أكبر منتجي الألماس عام 2022، في حين تحل ثالثة في ترتيب الأكبر قيمة.   ووفق موقع "ذا غلوبال إيكونومي"، فقد أتت الهند كأكبر مستوردي الألماس في العالم، تلتها الإمارات بـ 10.4 مليارات دولار، فإسرائيل بمليارا دولار، ومن ثم بتسوانا بـ 1.66 مليار دولار، ثم الصين، فجنوب أفريقيا، وسنغافورة.   أما لبنان فقد حجز لنفسه مركزًا ضمن القائمة إذ قدّرت قيمة استيراداته بنحو 306 مليون دولار من الالماس، محتلا المرتبة الثانية عربيًا والثامنة عالميًا، متفوقًا على الولايات المتحدة الاميركية وأرمينيا.(الجزيرة نت) المصدر: الجزيرة نت

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مؤسسة قيراط للتطوير الاقتصادي تشيد بقرار توطين صناعة الذهب

اكد الدكتور غسان التميمي، عضو منتدى بغداد الاقتصادي رئيس مؤسسة قيراط التطوير الاقتصادي أن القرار الحكومي بتوطين صناعة الذهب، انما سيعيد لمهنة صياغة الذهب، دورها في تعزيز الصناعة الوطنية المحلية للمعان الثمينةً والتي ستسهم  في دعم وتعزيز اقتصادنا الوطني.

 وقال التميمي،  ان ايلاء دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الاهتمام لهذا القطاع الاقتصادي المهم  سيسهم بتحقيق التطور في هذه الصناعة الوطنية .

وأشار غسان  الى ان العراق كان من اقدم البلدان التي تشتهر بصياغة الحلي الذهبية  وقد تعرضت  هذه المهنة الى تراجعاً ابان الحقبة السابقة ما قاد الى اعتماد المصوغات  من دول الجوار واستيرادها بالعملات الصعبة .

وذكر التميمي، ان هذا القرار سيحقق جدوى اقتصادية من خلال التوطين الذي سيسهم  في توفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، وكذلك  سيسهم في توفير العملات الصعبة بسبب استيراد المصوغات.

واوضح غسان ان مؤسسة قيراط للتطوير الاقتصادي وهي احدى مؤسسات المجتمع المدني  ومجازة رسمياً من قبل دائرة المنظمات في امانة مجلس الوزراء لتمثيل العاملين في قطاع صناعة المعادن الثمينة امام اجهزة الدولة والتعاون معها  ولغرض اعادة  احياء هذه المهن والمحافظة على تراث البلد الغني بالمصوغات الذهبية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • رئيس الجمهورية دعا لموقف عربي موحد لمواجهة التحديات: لبنان سيعود شرفة العرب
  • رسائل السلام.. ترحيب عربي باستضافة المملكة مباحثات روسيا وأمريكا
  • خريس يُحذر: نمر باخطر المراحل
  • مينجيان: السوق الصيني قادر على استيراد الكثير من المنتجات اللبنانية
  • في الصين... تصنيع ألماس أنقى من الطبيعي بـ 300 دولار
  • جيش الاحتلال: انتشار القوات على الحدود مع لبنان سيكون أكبر بثلاث مرات
  • وزير الكهرباء: مضاعفة استيراد الكهرباء من تركيا رغم صرف(98) مليار دولار على وزارتنا
  • مندوبية التخطيط : متوسط الدخل السنوي للأسر المغربية يلامس 9 ألاف دولار
  • مؤسسة قيراط للتطوير الاقتصادي تشيد بقرار توطين صناعة الذهب