تجدد الاغتيالات في مدينة تعز ونزوح للأهالي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمانيون../
تجددت أعمال الفوضى والاغتيالات بمدينة تعز الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح ودول العدوان السعودي – الإماراتي.
وفي تقرير نشرته وسائل إعلام محلية ذكر ما يسمى بمكتب حقوق الإنسان التابع لحزب الإصلاح داخل مدينة تعز ان نسبة الجريمة وخاصة جرائم القتل والاغتيالات انتشرت داخل مدينة تعز بنسبة 80% عن العام الماضي 2023م.
وفي آخر الحوادث التي وقعت بمدينة تعز مؤخرا.. أقدمت عصابة مسلحة على اغتيال الجندي “باسم” نجل ما يسمى بنائب رئيس فرع المكتب السياسي التابع ل”طارق عفاش” بمحافظة تعز ” آدم عبده سيف الصبري ” البالغ من العمر 20 عاماً أمام مستشفى القاهرة في حارة وادي المعسل وسط مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان.
إلى ذلك كان قيادي بارز بجماعة الإخون قد أقدم على تهديد رجل أعمال بالتصفية والاعتداء على محلاته التجارية وسط مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان.
وقالت مصادر محلية أن المدعو ” محمد عبدالله فرحان المخلافي ” نجل شقيق ما يسمى بمستشار محور تعز العسكري والقيادي في حزب الاخوان “سالم عبده فرحان” قد قام بالإعتداء على محلات التاجر ” عبدالاله سلام الدبعي ” من أبناء مديرية الشمايتين في حارة شارع المصلى وسط مدينة تعز.
وأضافت المصادر أن المدعو “محمد عبدالله فرحان المخلافي ” داهم محلات الدبعي للسيراميك والاعتداء على العاملين وتهديد المالك وكل من يقوم بفتح المحلات بالتصفية .
وذكر شهود عيان ان هذه الحادثة وقعت أمام مرأى ومسمع المواطنين وبالقرب من قسم باب موسى ولم يحرك أحدا ساكنا حيال ذلك.
وبحسب شكوى تقدم بها التاجر ” عبدالاله سلام الدبعي ” إلى ما يسمى برئيس النيابة العامة بمحافظة تعز أوضح فيها بأن المدعو ” محمد عبدالله فرحان المخلافي ” قام بتهديده بالتصفية الجسدية والاعتداء على محلاته التجارية ومنعهم من فتح المحلات وتوعدهم بعاقبة الفتح مهدداً بإطلاق النار على كل من يقوم بفتح الأبواب وظل محاصراً للمحلات بسلاحه دون أي وجه حق.
ونشر ناشطون شكوى المجني عليه “الدبعي” التي طالب بها ما يسمى برئيس نيابة تعز بضبط المذكور ومحاسبته وإعادة الاعتبار له في الشارع الذي تم الإعتداء فيه عليه وبط الجاني الذي حاول تشويه سمعته والإساءة له بإطلاق الألفاظ والتشويه الممنهج وتعويضه عما لحق به من اضرار نتيجة الاعتداء الغاشم– حسب ماجاء بالشكوى
وفي شكوى أخرى تقدم بها التاجر “الدبعي” إلى ما يسمى شرطة تعز وجه ما يسمى بمدير البحث الجنائي بتعز بسرعة ضبط المدعو ” المخلافي ” واستكمال الاجراءات القانونية.
ووفق المصادر ذاتها فإن الأجهزة الأمنية الموالية للإخوام بمدينة تعز لم تتحرك حتى اللحظة لضبط المذكور واتخاذ الإجراءات بحق وانصاف التاجر ” الدبعي “.
إلى ذلك وجهت الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة مذكرة إلى ما يسمى بمحافظ محافظة تعز الموالي للاخوان ودول العدوان ” نبيل شمسان ” تبلغه عن تلقيها شكوى من التاجر ” عبدالاله سلام الدبعي ” والتي هي أشبه ما تكون باستغاثة يشير فيها إلى تعرض محلاته الكائنة في شارع المصلى لاعتداء مسلح بل تعرضه شخصيا للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل المدعو ” محمد عبدالله فرحان المخلافي ” وتهديد بتصفية كل من يقوم بفتح المحلات سواء من المالك أو موظفيه وعماله.
وعبرت الغرفة التجارية في المذكرة عن استهجانها لما تعرض له التاجر “الدبعي” معلنه إدانتها بشدة لما عليه تعريض الانفس والممتلكات لمخاطر جسيمة في ظل الدعوات التي يتم اطلاقها للرأسمال الوطني بالعودة إلى مدينة تعز مطالبة بسرعة ضبط المعتدي ووقف الاعتداءات على التجار.
ويرى مراقبون أن صمت ما يسمى بامن تعز الموالي للإخوان ودول العدوان وعدم ضبط الجناة أيا كانوا.. تسبب في تكرار جرائم القتل والإغتيالات والإعتداءات التي باتت تتكرر بشكل مخيف وهو الأمر الذي جعل معظم المواطنين وخاصة شريحة التجار ينزحون الى مديريات تعز الواقعة بالطرف الاخر تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ودول العدوان تعز الواقعة تحت سیطرة مدینة تعز ما یسمى
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.
واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."
وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".
وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".
ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".
وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.
كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.