فضل العشر الأواخر من رمضان: بوابة النجاح الروحي والتوبة المتجددة، تأتي العشر الأواخر من شهر رمضان برحمة وفضل خاص، فهي فترة مميزة تُحمل في طياتها العديد من الفضائل والبركات. تُعتبر هذه الأيام المباركة من أكثر الأوقات تقديسًا في الإسلام، حيث يُشجع المسلمون على العبادة والتضرع فيها، متطلعين لنيل الأجر والمغفرة من الله العلي القدير.

فضل العشر الأواخر من رمضان: بوابة النجاح الروحي والتوبة المتجددة

ليلة القدر: 
من بين أهم فضائل العشر الأواخر، ليلة القدر التي وصفها الله في القرآن بأنها خيرٌ من ألف شهر. إن ليلة القدر هي ليلة تنزل فيها الملائكة وتنزل الرحمة والبركة من السماء إلى الأرض، وفيها يُكتب للمؤمنين قضاء الأمور ومغفرة الذنوب.

الإيمان والتقوى:
تُشجع العشر الأواخر على زيادة العبادات والطاعات، مثل قيام الليل وتلاوة القرآن والصدقات والذكر، وذلك لتعزيز الإيمان وتقوية الروح وتحصيل النجاح الروحي.

فرصة للتوبة والاستغفار:
يعتبر العشر الأواخر من رمضان فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب، حيث يبادر المؤمنون بالتذكير بأخطائهم ويستغلون هذه الفترة لتطهير قلوبهم وتحقيق الرضا الإلهي.

الاجتهاد في العبادة:
في هذه الأيام المباركة، يحث المسلمون على بذل أقصى جهدهم في العبادة والطاعة، وعلى الاجتهاد في القيام والصدقات والدعاء، مع الإيمان بأن الله سيجزي كل عمل صالح بأضعافه في هذا الشهر المبارك.

استغلال اللحظات الثمينة:
من المهم في العشر الأواخر استغلال كل لحظة ثمينة في العبادة والتضرع، فقد يكون في أي لحظة من هذه الأيام المباركة خير كثير ومغفرة ورحمة من الله.

العمل الخيري والصدقات:
يشجع الإسلام على زيادة العمل الخيري وصدقات العشر الأواخر، فهي فترة تتضاعف فيها الأجور وتتكاثر البركات.

ختام رمضان:
في الختام، يُعتبر العشر الأواخر من رمضان فترة مميزة للتوجه الروحي والتقرب إلى الله، ومن المهم أن يستغل كل مسلم هذه الفرصة العظيمة بالعبادة والتضرع، تطلبًا للمغفرة والرحمة والبركة من الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضل العشر الأواخر العشر الأواخر رمضان ليلة القدر الإيمان والتقوى العشر الأواخر من رمضان

إقرأ أيضاً:

المشايخ زمان نصحونا.. خالد الجندي يكشف وصية للتغلب على الفتور في العبادة

حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الإصابة بالفتور في العبادة، واصفًا إياها بأنها مثل السوس الذي ينخر في العبادة. 

وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الفتور يأتي من التكرار وعلينا الاستعانة بالصبر والصلاة، مستشهدا بقوله تعالى {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}.

وأوضح أن الفتور في العبادة هو المرض الذي يأكل الجهاز العظمي أو العضلي للعبادة ويجعل الإنسان يؤدي العبادة بشكل شكلي ويصاب بحالة فتور ورتابة لذلك لابد أن ننوع في سلة الخيرات التي نؤديها حتى نتجنب آفة الفتور.

وتابع: “المشايخ بتوعنا زمان كانوا ينصحونا لازم نجدد في السورة اللي بنقرأها بعد الفاتحة في الصلاة، وضيف آية أو آيتين واحفظ آيات جديدة ومعالجة الفتور مهم جدا للحفاظ على العبادة”. 

وأشار إلى أن الإسلام عبادات ومعاملات، وفقه المعاملات هو الذي يقع فيه الناس يوم القيامة والمعاملة مع الناس واللسان يدخل النار أو الجنة.

خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنةخالد الجندي يحدد علامات حسن الخلق وكيفية تحقيقهايجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعةخالد الجندي: "ويل للمطففين" تحذير إلهي ليس في البيع والشراء فقط

كيف تشحن طاقة العبادة؟

شبّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حياة المسلم بحياة الهاتف المحمول، قائلًا: إننا كما نشحن هواتفنا لنتمكن من استخدامها، كذلك قلوبنا تحتاج إلى شحن إيماني لنتمكن من مواصلة السير على طريق الله.

وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن شهر رمضان هو بمثابة "بطارية" كبيرة، دخل فيها المسلمون مرحلة شحن وتأهيل وصيانة روحية، استعدادًا للعمل بعده، تمامًا كما يُشحن الهاتف أولًا، ثم يبدأ في أداء مهامه.

وبيّن خالد الجندي، أن الله تعالى جعل لنا في الشريعة الإسلامية ثلاثة أنواع من الشحن الروحي: شحن يومي، وشحن أسبوعي، وشحن سنوي.

وتابع الشيخ خالد الجندي، "الشحن اليومي هو الصلوات الخمس: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، كل صلاة منها تضخ في القلب طاقة تكفي حتى موعد الصلاة التالية. فشحنة الفجر، مثلًا، تكفيك حتى الظهر، وعند قرب نفادها، يأتي وقت الظهر فيملأ القلب طاقة جديدة، وهكذا حتى صلاة العشاء، التي تمدك بقوة تكفيك حتى الفجر من جديد".

وأضاف الشيخ خالد الجندي، "تمامًا كما يصل هاتفك إلى آخر مؤشر للبطارية، ويحتاج إلى شحن، كذلك قلبك، يحتاج إلى أن يُعاد شحنه بالصلاة قبل أن تنطفئ طاقته الروحية".

أما الشحن الأسبوعي، فأوضح الشيخ خالد الجندي، إنه صلاة الجمعة، وهي جرعة روحية تكفي المسلم لأسبوع كامل، لكن العاقل الناضج لا ينتظر حتى تفرغ البطارية تمامًا، بل يسعى دائمًا لإعادة الشحن في الطريق بالتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن، وذكر الله، وكأنها "شواحن مساعدة" تحفظ الطاقة وتبقي القلب متوهجًا بالإيمان.

وتابع الشيخ خالد الجندي، "المؤمن الذكي هو الذي لا يسمح بانقطاع اتصاله بربه، ويتعامل مع قلبه كجهاز حساس يحتاج إلى طاقة دائمة، وغذاء مستمر، وشحن متواصل ليظل حيًا ومتصلاً بالله سبحانه وتعالى".

مقالات مشابهة

  • لا أستطيع قيام الليل بعد رمضان فهل الأذكار لها نفس الثواب؟
  • هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • خالد الجندي يحذر: العبادات لا تؤتي ثمارها الحقيقية إلا في هذه الحالة
  • المشايخ زمان نصحونا.. خالد الجندي يكشف وصية للتغلب على الفتور في العبادة
  • خالد الجندي: الفتور في العبادة ينخر في الطاعة مثل السوس
  • حذّرت من مخططاته.. داعية إسلامية: الشيطان يعود بنشاطه بعد رمضان بأساليب خفية|فيديو
  • ضمن مبادرة "مودة ورحمة".. وفد من أوقاف الفيوم يزور مستشفى فيديمين المركزي
  • علي جمعة يوضح الفرق بين الاستغفار والتوبة
  • ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
  • النشرة الدينية| علامات قبول العبادة في رمضان.. وجمعة يكشف عن الكلمات العشر الطيبات وأمين الفتوى يوضح