في اليوم العالمي للسل.. طرق طبيعية تساعد على علاجه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام لرفع مستوى الوعي العام حول وباء السل والعمل على القضاء على هذا المرض.
على الرغم من أن علاج مرض السل يستمر لمدة 6-9 أشهر، إلا أنه يمكن تسريع علاجه باستخدام هذه العلاجات المنزلية الطبيعية، فيما يلي قائمة طعام لمرضى السل والتي من شأنها تسريع عملية الشفاء.
1. الأطعمة الغنية بالفيتامينات A وC وB المركب وE
الأطعمة التي تعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات A وC وE مثل الطماطم والبرتقال والجزر والمانجو والقرع الحلو والجوافة والمكسرات ، إذا تمت إضافتها إلى النظام الغذائي لمريض السل، يمكن أن تفيدهم بشكل كبير، الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب المركب مثل الأسماك والدجاج يمكن أن تشكل عنصرا هاما في نظامهم الغذائي.
2. الأغذية الغنية بالبروتين
يعاني مرضى السل من فقدان الوزن وفقدان الشهية، وبالتالي، يمكن إضافة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والجبن وفول الصويا إلى وجباتهم الغذائية بكميات كبيرة لمنحهم الطاقة.
3. الأطعمة التي تعتبر مخزناً للزنك
تعتبر المكسرات وبذور عباد الشمس وبذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين مصادر رائعة للزنك، أنها توفر كميات كبيرة من العناصر الغذائية للجسم وتساعد في مكافحة أمراض مثل السل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السل الطماطم بذور عباد الشمس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.