دعا عقار على أهمية إنهاء الحرب بالسلاح وإعادة الإعمار عن طريق السياسيين الذين يمثلون الشعب، وليس السياسيين المراهقين والناشطين الذين يتجولون في عواصم دول العالم،حسب قوله

التغيير: الخرطوم

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، مالك عقار، إنهم يقاتلون عدوا مهددا للسودان ووحدته بهدف تفتيته والاستيطان فيه.

ومنذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلعت حرب ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما توسعت لتشمل عدة ولايات سودانية.

وخاطب عقار ضباط وضباط الصف وجنود بقيادة الفرقة (18) مشاة بمدينة كوستي، اليوم الأحد ضمن زيارته لولاية النيل الأبيض للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وجرى ذلك بحضور  من والي ولاية النيل الأبيض المكلف عمر الخليفة عبد الله ومشرف العمليات العسكرية بالفرقة (18) مشاة اللواء الركن حيدر علي الطريفي وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وقادة الألوية والقطاعات والارتكازات والوحدات والشعب.

وأشار عقار إلى أن ذلك لن يحدث إلا بتدمير القوات المسلحة السودانية، وأكد أن القوات المسلحة لم تنهزم ولن تنهزم وثبت ذلك بالتجربة من خلال قتاله لها 40 سنة.

وجدد عقار، نقلاً كان وكالة سونا للأنباء، ثقته بالقوات المسلحة في حسم المعركة عسكرياً، وأضاف الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم، وقال إن الحرب الدائرة حالياً إمكانية حلها بالسلام ضعيف والحل العسكري موجود.

وشدد على أهمية إنهاء الحرب بالسلاح وإعادة الإعمار عن طريق السياسيين الذين يمثلون الشعب، وليس السياسيين المراهقين والناشطين الذين يتجولون في عواصم دول العالم، حسب قوله.

وأشار إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة تأسيس السودان وتعميره وبنائه بصورة حديثة وتغيير سلوك السودانيين والتفكير في الدولة السودانية التي يتعايش فيها الجميع.

ووجه الفرقة (18) مشاة بتأمين الحدود في إطار المسؤولية وفتح الطريق إلى مدينة الأبيض، حتى تتمكن القوات المسلحة ما أسماه “نظافة دارفور” وبث الطمأنينة والسلام وسط المواطنين.

من جهته أكد اللواء الركن، سامي الطيب سيد أحمد، قائد الفرقة (18) مشاة بولاية النيل الأبيض، جاهزية الفرقة (18) مشاة بكوستي للمشاركة في كل متحركات “معركة الكرامة.

الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع كوستي مالك عقار إير ولاية النيل الأبيض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع كوستي ولاية النيل الأبيض النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

الزنداني: الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض لكنها مستعدة للخيار العسكري

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني أن الحكومة اليمنية تأمل في إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.

وجدد الزنداني في مقابلة مع صحيفة  “العربي الجديد”، التأكيد على أن خريطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن لا تزال صالحة، رغم المتغيرات السياسية والدولية التي أثرت على خريطة الطريق.

وأشار الزنداني إلى أن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، لكنها مستعدة للخيار العسكري إذا لم يكن هناك خيار آخر.

وأكد على أن الحرب لا تخدم مصلحة اليمن أو اليمنيين، وإنما تخدم مصالح المليشيا الحوثية التي تتلقى دعمًا إيرانيًا.

وبشأن إمكانية وجود تدخل أميركي بشأن خارطة السلام اليمنية، وربط عودة المسار التفاوضي بتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال الزنداني، “إن الحكومة اليمنية، على تواصل مع الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومع بريطانيا وأيضاً مع دول التحالف، وبشكل عام تُبذل جهود، ولكن وُجدت أيضاً بعض الاختلافات وأصبحنا مثلاً نجد دول الاتحاد الأوروبي التي كان موقفها إلى حد ما ليّناً مع جماعة الحوثيين أصبح مختلفاً، وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية”.

وتابع: “لكن في المحصلة، التفكير بالانطلاق في أي عملية سياسية لتحقيق السلام يعتمد على سلوك الحوثيين بشكل أساسي، وهل لديهم الاستعداد للقبول بحل سياسي، وهل لديهم الاستعداد للتخلي عن السلاح وأن يكونوا مكوناً مثل بقية المكونات السياسية، وفي المحصلة السلام ليس مجرد رغبة فقط، ولكن هو أيضاً سلوك وممارسة”.

وأشار الزنداني إلى أن هناك تواصلاً مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، بخصوص إعادة إحياء خريطة الطريق، لكنه أكد على أن المبعوث الأممي لا يستطيع أن ينجز شيئاً بنفسه، وإنما يحتاج إلى إرادة سياسية قوية من قبل الدول المؤثرة على السياسة الدولية وفي مجلس الأمن.

وأفاد الزنداني أن الحكومة اليمنية تواجه أزمة اقتصادية خانقة، وإنها تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز كفاءة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وزيادة المقدرة على تحصيل الموارد، وتحسين السياسات المالية.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تسبيح قرى النيل الأبيض من جديد وموجة نزوح واسعة
  • الزنداني: الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض لكنها مستعدة للخيار العسكري
  • شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”
  • السوداني يوجه بملاحقة الذين يقومون بمهاجمة السوريين في العراق
  • السيسي: مصر لا تنسى تضحيات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 33 مواطن بمراكز إيواء في الفاشر
  • الزنداني: متغيرات سياسية ودولية أثرت على خريطة الطريق والخيار العسكري وارد
  • النيل الأبيض.. تدابير أمنية جديدة لضبط الحدود مع جنوب السودان بعد التطورات الأخيرة
  • وزارة الصحة تكشف أسباب انخفاض حالات الإصابة بمرض الكوليرا في النيل الأبيض
  • جمال جمعة: ولاية النيل الأبيض خالية من مليشيا أسرة دقلو عدا منطقة واحدة