عقار من النيل الأبيض.. يصعد نبرة الخطاب العسكري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا عقار على أهمية إنهاء الحرب بالسلاح وإعادة الإعمار عن طريق السياسيين الذين يمثلون الشعب، وليس السياسيين المراهقين والناشطين الذين يتجولون في عواصم دول العالم،حسب قوله
التغيير: الخرطوم
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، مالك عقار، إنهم يقاتلون عدوا مهددا للسودان ووحدته بهدف تفتيته والاستيطان فيه.
ومنذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلعت حرب ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما توسعت لتشمل عدة ولايات سودانية.
وخاطب عقار ضباط وضباط الصف وجنود بقيادة الفرقة (18) مشاة بمدينة كوستي، اليوم الأحد ضمن زيارته لولاية النيل الأبيض للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وجرى ذلك بحضور من والي ولاية النيل الأبيض المكلف عمر الخليفة عبد الله ومشرف العمليات العسكرية بالفرقة (18) مشاة اللواء الركن حيدر علي الطريفي وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وقادة الألوية والقطاعات والارتكازات والوحدات والشعب.
وأشار عقار إلى أن ذلك لن يحدث إلا بتدمير القوات المسلحة السودانية، وأكد أن القوات المسلحة لم تنهزم ولن تنهزم وثبت ذلك بالتجربة من خلال قتاله لها 40 سنة.
وجدد عقار، نقلاً كان وكالة سونا للأنباء، ثقته بالقوات المسلحة في حسم المعركة عسكرياً، وأضاف الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم، وقال إن الحرب الدائرة حالياً إمكانية حلها بالسلام ضعيف والحل العسكري موجود.
وشدد على أهمية إنهاء الحرب بالسلاح وإعادة الإعمار عن طريق السياسيين الذين يمثلون الشعب، وليس السياسيين المراهقين والناشطين الذين يتجولون في عواصم دول العالم، حسب قوله.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة تأسيس السودان وتعميره وبنائه بصورة حديثة وتغيير سلوك السودانيين والتفكير في الدولة السودانية التي يتعايش فيها الجميع.
ووجه الفرقة (18) مشاة بتأمين الحدود في إطار المسؤولية وفتح الطريق إلى مدينة الأبيض، حتى تتمكن القوات المسلحة ما أسماه “نظافة دارفور” وبث الطمأنينة والسلام وسط المواطنين.
من جهته أكد اللواء الركن، سامي الطيب سيد أحمد، قائد الفرقة (18) مشاة بولاية النيل الأبيض، جاهزية الفرقة (18) مشاة بكوستي للمشاركة في كل متحركات “معركة الكرامة.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع كوستي مالك عقار إير ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع كوستي ولاية النيل الأبيض النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. ملفات ساخنة على طاولة الساكن الجديد للبيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوزه في السباق نحو البيت الأبيض في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، بعد الفوز في ولايات متأرجحة حاسمة، كشفت عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث أشاد ترامب بما أسماه "النصر العظيم للشعب الأمريكي" أثناء حديثه إلى أنصاره الجمهوريين في فلوريدا، وتعهد بأن إدارته المنتظرة “ستساعد أمريكا على التعافي”، ووعد بأنه "لن يرتاح حتى نمنح أمريكا القوة والأمان والازدهار".
وأدى انتصار ترامب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا، اللتين دعمتا الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، وكارولينا الشمالية إلى حصوله على 267 صوتا انتخابيا، حيث أظهرت النتائج في مختلف أنحاء البلاد تحولا نحو اليمين. وحصلت هاريس على 214 صوتا، مع احتياجها إلى 270 صوتا لتحقيق الفوز.
وأظهرت النتائج الجزئية تقدم حملة ترامب في جميع الولايات المتأرجحة المتبقية، مما أعطى هاريس أملًا ضئيلًا في العودة، حيث أصبح ترامب ثاني رئيس في تاريخ أمريكا، بعد جروفر كليفلاند في القرن التاسع عشر، يقضي فترتين غير متتاليتين.
حقق ترامب مكاسب بين الناخبين من أصل إسباني وتحدث عن دعم من العرب الأمريكيين والمسلمين، في حين علق الديمقراطيون آمالهم المتلاشية على ثلاث ساحات معركة في الغرب الأوسط قبل أن يتم إعلان فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، ولم تظهر هاريس في حدث ليلة الانتخابات في واشنطن.
كما فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي من خلال انتزاع مقاعد كانت تحتلها الديمقراطيون في ولايتي فرجينيا الغربية وأوهايو، الأمر الذي ضمن لهم سيطرة المحافظين على حكومة الرئيس المقبل وسياساته وترشيحاته المحتملة لعضوية المحكمة العليا، فيماظلت معركة مجلس النواب غير محسومة.
ملفات ساخنة تنتظر ترامب
وتشير التقديرات إلى أن هناك عدة ملفات تنتظر ساكن البيت الأبيض الجديد أبرزها الحرب في الشرق الأوسط، وهي الحدث الأبرز الذي سيوجه له ترامب كل جهوده من أجل التوصل إلى حل نهائي للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، خاصة وأنه سبق أن وعد بوقف تلك الحرب في ساعات معدودة.
وإزاء هذا الوعد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، فور ترامب بالانتخابات الرئاسية ضرورة أن يترجم ترامب تصريحاته ووعوده التي أعلن عنها مسبقًا بوقف الحرب، حيث أكد سامي أبو زهري، القيادي بالحركة أن ترامب عليه أن يوقف الدعم الأعمى لإسرائيل في حربها ضد المدنيين في غزة.
كما تنشط قضية الحرب الروسية الأوكرانية في سلم اهتمامات الرئيس الأمريكي الجديد، إذ سبق أن أكد أنه لو كان موجودًا في البيت الأبيض لما وقعت تلك الحرب، وهو ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للإسراع بتهنئة ترامب والتأكيد ضرورة تطبيق ما أسماه "منهج السلام بالقوة" في أوكرانيا.
ويبرز الملف الإيراني في صدارة ملفات ترامب، حيث سبق أن كان له موقفًا متشددًا إزاء سياسات إيران في منطقة الشرق الأوسط بعدما انسحب من الاتفاق النووي في عام 2018، وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، وهو ما قد يبشر باستمرار ترامب في نهجه ضد إيران، خاصة بعدما عقدت اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع دول عربية وخليجية.
أما فيما يتعلق بملف الهجرة فقد أكد ترامب خلال كلمته التي ألقاها أمام أنصاره في فلوريدا أن أمريكا ستغلق حدودها لكنها ستسمح للناس بالدخول بشكل قانوني، وقال: "نريد أن يعود الناس، لكن يتعين علينا أن نسمح لهم بالعودة، لكن يتعين عليهم أن يدخلوا بشكل قانوني".