بسمة بوسيل: «لا أنتصر للرجل على حساب المرأة.. وساندت سعد لمجرد لأنه ابن بلدي»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة بسمة بوسيل، أنَّها لا تعلم الحق في قضية الفنان سعد المجرد قائلة: «مكنتش متابعة ما حدث بشكل جيد، وما قلته عنها كان تعاطفًا مع الفتيات ليس إلا، أما موقفي منه ومساندته فلأنه ابن بلدي».
وأضافت «بوسيل»، في حوارها ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، والمُذاع على «الحياة»: «لست ذكورية ولا انتصر للرجل على حساب المرأة وأنا أقف مع الحق»، متابعا: «وتصرف الفتاة مش موجود في قاموسنا بالوطن العربي».
وتابعت: «أنا مقتنعة بما قلته، الست المفروض تعرف قيمة نفسها، الفتاة أخطأت في حق نفسها لأنها راحت الأوتيل».
ثقافتنا تمنحنا القيمةوقالت: «بحب ولاد بلدي جداً ولكني لن أنتصر لأحد على حساب الضحية والجملة ربما ليست في محلها واندفعت والأسلوب كان خطأ، لكن ثقافتنا هي التي تجعل لنا قيمة».
وتابعت: «أنا عندي بنات وعايزة أشوفهم أحسن ناس في الدنيا عايزاهم يتقدروا ويعرفوا قيمتهم، ومستحيل أقصد الإساءة لفتاة ولكن خانني التعبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة بسمة بوسيل برنامج ع المسرح سعد المجرد التحرش على حساب
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد: الفتاة يتحدثن أكثر من الرجال
أميرة خالد
حسمت دراسة علمية شاملة أجريت حديثاً حول أي من الجنسين أكثر كلاماً من الآخر، لتؤكد أن الفتاة يملن إلى التحدث أكثر خلال معظم الفترة الوسطى من حياتهن.
ووجدت الدراسة أنه بين سن 25 و64 عاماً، تتحدث الفتاة في المتوسط 3275 كلمة أكثر من الرجال يومياً، أو 20 دقيقة أكثر من الحديث، كما أن الأرقام كانت متشابهة تقريباً عبر الفئات العمرية الأخرى.
ونقل تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” عن عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا الأميركية قوله: “هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن الفتاة يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحاً أم لا عند اختباره تجريبياً”.
وشارك بعض الباحثين أنفسهم في دراسة أجريت عام 2007، ووجدت أن الرجال والفتاة يتحدثون بنفس العدد من الكلمات يومياً، وهو 16 ألف كلمة تقريباً. لكن هذه المرة، توسع فريق البحث ليشمل 2197 مشاركاً من أربع دول، وجمع البيانات على مدى 14 عاماً مع تفصيل عبر فئات عمرية مختلفة، حتى توصلوا إلى نتيجة مختلفة.
وكشفت البيانات الجديدة عن الفروق الدقيقة التي فاتتها دراسة عام 2007، بما في ذلك التناقض في مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصفها ، ما لا تظهره البيانات هو سبب هذه الفجوة، لكن الباحثين يعتقدون أن الأمهات اللواتي يتحدثن مع الأطفال قد يكنَّ أحد الأسباب، حيث تتحمل الفتاة غالباً معظم عبء رعاية الأطفال بسبب الأدوار الجنسانية.
كان هناك الكثير من الاختلاف بين الرجال والفتاة عبر الأعمار، حيث لم يتوافق العديد من المشاركين مع القاعدة الإحصائية، وكان هناك أفراد ثرثارون وصامتون في كلا الجنسين.
وكان المشارك الأقل ثرثرة رجلاً، حيث كان ينطق 62 كلمة فقط في اليوم. أما المشارك الأكثر ثرثرة فكان رجلاً أيضاً، حيث وصل إلى 124,134 كلمة في اليوم. بافتراض أنه ينام لمدة ثماني ساعات في كل 24 ساعة، فهذا يعني أنه يتحدث ما يقرب من 130 كلمة في كل دقيقة من يومه.
وأظهرت البيانات أيضاً أن الناس يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر والجنس، وهو ما أرجعه الباحثون إلى زيادة وقت الشاشة.