نشطاء يتهمون تركيا بترحيل معارضين إلى طاجكستان قسرًا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)- قال نشطاء معارضون من طاجكستان، إن السلطات التركية اختطفت اثنين من المعارضين، وربما رحلتهما بشكل قسري، فيما هناك مخاوف جدية على حياتهما.
واختفى زعيم المعارضة الطاجيكية صهروب ظفر في أواخر فبراير/شباط، بعد أيام من اختفاء نسيمجون شاريبوف، زميله في الحركة السياسية المجموعة 24.
الاثنان يعيشان منذ نحو 10 سنوات في تركيا، بعد أن فرا من طاجيكستان في عام 2014 بسبب قمع الحكومة لجماعات المعارضة، بما في ذلك حظر المجموعة 24.
وبحسب مقربين، تلقى كلا الرجلين قبل اختفائهما تهديدات من مجهول على هواتفهما، باختطافهم وإعادتهم إلى طاجيكستان، حيث تستخدم الحكومة التعذيب وأحكام السجن المطولة لقمع المعارضة.
وأشار تقرير غير مؤكد نشرته وسائل الإعلام الطاجيكية المستقلة في 20 مارس/آذار إلى أن الرجلين شوهدا مكبلي الأيدي وهما يخرجان من طائرة في مطار عاصمة طاجيكستان في 15 مارس ولكن حتى الآن، لم ترد أي معلومات رسمية عن مكان وجود الناشطين.
وفي 11 مارس/آذار ، أصدرت المجموعة 24 ـ وهي حركة معارضة طاجيكية محظورة ـ بياناً يفيد بأن زعيمها سهراب ظفر قد اختفى في تركيا، وحتى كتابة هذه السطور، لا يزال الرجلان مفقودين وتتزايد المخاوف بشأن حياتهما.
ويخشى الناشطون الطاجبك من إضافة ظفر وشريفوف إلى قائمة المنشقين الطاجيك الذين تم تهريبهم إلى الخارج وإعادتهم قسراً إلى طاجيكستان، أو ما هو أسوأ من ذلك، كقتلهم مثل كوفاتوف.
وقال ممثل مجموعة 24 عبيد الله سعيدي في تصريح لراديو أوزودي “نحن قلقون على مصير ظافر، لأنه مهدد بالتعذيب والسجن طويل الأمد إذا عاد إلى طاجيكستان”.
واحتجزت السلطات التركية ظفر وشاريبوف عام 2018 وواجها خطر الترحيل، لكن تم إطلاق سراحهما بعد 70 يومًا.
تأسست المجموعة 24 في عام 2012 على يد رجل الأعمال والسياسي أومارالي كوففاتوف، وفر كوفاتوف من طاجيكستان في العام نفسه، مع نشوء الحركة إلى حد كبير، وفي عام 2014، بعد أن دعا كوفاتوف إلى احتجاجات ضد الرئيس الطاجيكي الذي حكم البلاد لفترة طويلة إيمومالي رحمون، تم حظر المجموعة، وأعلنتها دوشانبي “متطرفة”.
اغتيل كوفاتوف في إسطنبول في أوائل مارس 2015، وقبيل مقتله، كانت السلطات التركية قد احتجزت كوفاتوف، بناءً على طلب طاجيكستان.
Tags: الحركة 24المعارضة في طاجكستانطاجكستانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحركة 24 طاجكستان المجموعة 24
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يتهمون إسرائيل بـ "عسكرة المجاعة" في غزة
اتهمت مجموعة تضم أكثر من 30 خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة يوم الخميس، كيان الاحتلال الإسرائيلي بـ "عسكرة المجاعة" في قطاع غزة، من خلال اتخاذ قرار بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعليقها إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي الثاني من مارس الحالي، قرر الاحتلال قطع المساعدات الإنسانية عن غزة في خضم خلافات مع حركة حماس بشأن المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمرة في القطاع.
أخبار متعلقة هجمات وكمائن وحظر تجوال.. 16 قتيلا من قوات الأمن في سوريا"أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلةانتهاك صارخ للقانون الدوليوفي بيان لهم، عدّ الخبراء التابعون لمجلس حقوق الإنسان، لكنهم لا يتحدثون باسمه، أن القرار يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وقالوا: "نشعر بالقلق إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية الحيوية".
وأضاف الخبراء وبينهم مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي: إن "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، تبقى دائمًا ملزمة بضمان توفير القدر الكافي من الغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من خدمات الإغاثة".
انتهاكًا صارخًا للقانون الدوليورأى الخبراء التابعون للأمم المتحدة أنه "من خلال قطع الإمدادات الحيوية عمدًا، بينها تلك المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والأجهزة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، تستخدم إسرائيل مرة أخرى المساعدات كسلاح".
ووأكدوا أن هذا الأمر يشكل "انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، فضلًا عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي".
وتصطدم المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة بمواقف حركة حماس واسرائيل المتعارضة.