تفاصيل صادمة حول عملية تهريب عمر البشير والكشف عن موقعه.. تشبه تهريب هادي؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الرئيس السوداني السابق عمر البشير (وكالات)
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلا عن مصادر مطلعة قريبة من مراكز القرار في "الحركة الإسلامية" السودانية، إن الرئيس السابق عمر البشير تم تهريبه من مستشفى "السلاح الطبي" في أم درمان، إلى مكان آمن في شمال السودان.
وفي التفاصيل، قال المصدر للصحيفة إن عملية تهريب البشير مع وزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، نفذتها نخبة من "الدبابين"، وهم مجموعة من المقاتلين المتطرفين التابعين لتنظيم داعش ، دون مشاركة كبيرة من الجيش، الذي اقتصرت مهمته على توفير تأمين محدود للعملية، وفق كلامه.
وهو ما رجح المصدر أن يكون الرجلان قد نقلا مباشرة إلى مدينة بربر في شمال البلاد، حيث تردد أن قادة الإسلاميين عقدوا اجتماعاً كبيراً سرياً في المدينة، ترأسه البشير.
ولفت إلى أن العملية تمت قبل أكثر من شهر تقريباً، وليس عقب وصول قوات الجيش لمنطقة "السلاح الطبي" المحاصرة منذ عدة أشهر.
و أكد المصدر القريب من "الحركة الإسلامية" أن الحالة الصحية والبدنية للرئيس السابق عمر البشير ورفيقه عبد الرحيم محمد حسين، تدهورت بشكل كبير خلال أشهر الاحتجاز.
ولفت إلى أن تهريب الرجلين تم التخطيط له قبل أشهر، وتم تنفيذه بواسطة "قوات خاصة محترفة تابعة للجناح العسكري لتنظيم الإسلاميين"، منذ أسابيع قليلة من الآن.
كما تحدث المصدر عن تنفيذ عملية إنزال جوي معقدة سبقت تهريب الرجلين، هدفت لإنقاذهما، بإيصال مستلزمات طبية وغذائية عاجلة لهما، إثر تدهور حالتهما الصحية والمعيشية لدرجة الحاجة لملابس بديلة لتلك التي تهرأت على جسديهما، وهو الأمر الذي حفز على تسريع عملية التهريب، مرجحاً أن تكون العملية قد تمت بطائرة مسيّرة، لا سيما أن المروحيات ستكون هدفاً سهلاً لقوات الدعم السريع، إذا حاولت الاقتراب من المنطقة المحاصرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السودان اليمن صنعاء عمر البشير عمر البشیر
إقرأ أيضاً:
بيان الرئيس الأرجنتيني تغيّر بعد إطلاق سراح يائير هورن.. هذه تفاصيل التعديلات (شاهد)
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بشكل متسارع، خلال الساعات القليلة الماضية، صورة للبيان الذي أصدره مكتب الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلاي، عقب إطلاق حركة "حماس" لسراح المواطن الأرجنتيني، يائير هورن، مبرزين أن نص البيان قد تغيّر.
وبحسب صور البيان المتداولة، في نُسختيه، قد أقدم مكتب الرئيس الأرجنتيني، على تغيير صياغة البيان، بعد نشره لأول مرّة، وذلك بسبب جُملة الانتقادات التي لحقته، جرّاء عبارة تشير للتماثل بين الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويكمن الفرق بين النسختين، فيما يوصف بـ"التفاصيل الدقيقة للنص"، إذ ذكر في المرة الأولى: أنّ: "الإفراج تم في إطار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس"، فيما ذكر في المرّة الثانية أن: "الإفراج تم في إطار تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس".
كذلك، في المرة الأولى تمّت الإشارة إلى أنّ: "الأسرى المتبقين في الأسر هم: حتى يومنا هذا"، فيما تم حذف عبارة "حتى يومنا هذا" في المرّة الثانية، والاكتفاء بعبارة: "الأسرى المتبقين في الأسر هم: شقيق إيئير هورن، إيتان هورن".
تجدر الإشارة إلى أن تسليم الأسرى الثلاثة: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، قد جرى أمس السبت، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، فيما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 369 أسيرا فلسطينيا في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي السياق نفسه، احتشد العشرات من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، إلى جانب جمع غفير من أنصار المقاومة على مقربة من منزل رئيس حركة حماس السابق، يحيي السنوار، في مخيم خانيونس غرب المدينة.
كذلك، ظهر بعض مقاتلي القسام وسرايا القدس وهم يحملون أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وحضر اثنان من الأسرى في سيارة سوداء تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت "القسام" قد اغتنمتها خلال الهجوم ذاته، فيما أحضرت سرايا القدس الأسير الثالث لديها بسيارة بيضاء.
وتحدث الأسرى الثلاثة على منصة التسليم ووجهوا رسائل أجمعوا فيها على ضرورة العمل على إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدين أن "الوقت ينفد".